كتب : احمد سلامه
شهد أ.د أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم وأ.د خالد عطا الله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فعاليات ندوة (مصر من حرب اكتوبر لحروب الجيل الرابع) وذلك اليوم الأربعاء الموافق ٤/ ١١ /٢٠٢٠ بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة.
استضافت الندوة اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق والإعلامي أيمن عدلي مذيع ورئيس تحرير برنامج صباح الخير يا مصر، بحضور السادة عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أشاد أ. د أحمد جابر شديد بحرص سيادة اللواء نصر سالم والإعلامي أيمن عدلي على المشاركة في فعاليات الندوة التي تنظمها جامعة الفيوم في إطار اهتمامها بأداء دورها التثقيفي والتنويري لرفع المستوى التوعوي والفكري لأبنائها الطلاب.
متابعًا أن مصر تواجه في الوقت الراهن الكثير من التحديات على كافة المستويات والتي تستلزم قدرًا كبيرًا من العمل والعلم والاجتهاد والإخلاص.
مؤكدًا سيادته أن جامعة الفيوم تحرص دومًا على استضافة القامات التي تذخر بها مصر من أجل بناء سواعد وعقول الشباب حتى نتمكن من بناء دولة تقوم على أسس سلمية من العلم والعمل والانتماء.
وأوضح أ.د أحمد جابر شديد أن الندوة تلقي الضوء على حرب أكتوبر وما بها من دروس قادرة على بث روح الهمة والإرادة والإصرار وهو ما يحتاجه الوطن في هذا الوقت لبناء مجتمع متكامل الأركان.
كما أشار أ.د خالد عطا الله إلى التضحيات الكبيرة التي بذلها الجيش المصري طواعية في سبيل حماية الوطن وأبنائه، متابعًا أن حرب أكتوبر المجيدة تحمل دروسًا لكافة الأفراد على جميع المستويات والمواقع الحياتية.
مؤكدًا أن بقاء الوطن العربي مرهون ببقاء مصر التي تواجه في الفترة الحالية الكثير من التحديات التي تلزم الجميع بالعمل باجتهاد وإخلاص لمواجهتها ومعالجتها.
موضحًا أن حروب الجيل الرابع تعتمد على خلق تناقضات بين الدولة والمجتمع لصنع حروب داخلية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لإسقاط الدولة من الداخل.
وخلال كلمة اللواء نصر سالم استعرض سيادته ما عانته مصر من حروب ومواجهات منذ عصر الفراعنة حتى الآن.
مؤكدًا أنه لكي تكون مصر دولة شاملة يجب الاهتمام برفع شان الكتلة الحيوية والتي هي عبارة عن الأرض ومن فوقها وهذا يشمل الارتقاء بمنظومة الصحة والتعليم خاصة بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات القومية المختلفة مما يجعل مصر في قمة الاستعداد بأن تكون الأقوى في كل الأوقات وألا تكون لقمة سائغة لأعدائها الذين يتربصون بها على الدوام.
وقام سيادته بإلقاء الضوء على الخطط الاستراتيجية والعسكرية التي قام بها الجيش المصري خلال حرب أكتوبر وكذلك خط بارليف وما قيل عن قوته ومناعته وما بذله أبطال الجيش المصري للقضاء عليه بالإمكانات المتاحة اعتمادًا على الإيمان والعزيمة والإصرار على تحقيق النصر على العدو بالإضافة إلى مقومات القوة وأساليب الضغط على العدو والتجميعات القتالية التي حدثت بين جيوش الدول العربية الشقيقة مرورًا بمفاوضات السلام ووصولا إلى معاهدة السلام.
كما قام الاعلامي أيمن عدلي بتوضيح مفهوم حروب الجيل الرابع التي تتعرض لها مصر في الوقت الراهن وما تقوم به من تغيير للهوية والقضاء على العادات والتقاليد المصرية الأصيلة مؤكدًا على أهمية قيام الإعلام المصري بدوره الحقيقي في بث روح الانتماء والأمل والعمل والتركيز على النماذج الطموحة والناجحة وضرورة مواجهة الشائعات وضرورة أن يمتلك الإعلام خطوات استباقية للمعلومات الصحيحة اللازمة لدحض الأكاذيب التي يقوم بها ضعاف النفوس لزعزعة الثقة في أركان الدولة ونشر الإحباط والعمل على مواجهة معاول الهدم بتمكن واحترافية.
متابعًا أن طرق مواجهة المخاطر ليست مستحيلة فهي تحتاج إلى خبرات ومواجهات فكرية وبحث علمي لتصدير الآمال ورفع الروح المعنوية وكذلك رفع قدرات الشباب الفكرية والعلمية والاهتمام بالوعي والثقافة.
وفي نهاية الندوة قام أ.د أحمد جابر شديد وأ.د خالد عطا الله بإهداء درع جامعة الفيوم لكل من اللواء نصر سالم والإعلامي أيمن عدلي تقديرا لهما واعتزازًا بهما.
وأعقب الندوة إقامة حفل غنائي لفريق كورال الجامعة والذي قام بتأدية عدد من الاغاني الوطنية الجماعية والفردية وهي (بسم الله/ جماعي) (لأنك عظيمة – يا أم الصابرين – نصرة قوية – ماسكًا عودي – مصر اليوم في عيد – فيها حاجة حلوة – جيت بلدي – ادخلوها سالمين – يا حبيبتي يا مصر – بلاد طيبة – عاش – مصر يا أعز الحبايب – مصر تتحدث عن نفسها) ( جيش بلادي/جماعي).