ذكري اكتوبر والمولد النبوي
( يوم للنصر ويوم للفرح )
كتب /وليد عمر
في ذاكرة الدنيا والايام آيات وعلامات
للنصر والفرح ،ولعل هذا العام يهدينا
خير وافضل الأيام معا يوم ذكري إنتصار
اكتوبر وهو يوم العزة والكرامة لكل المصريين
ويوم المولد النبوي الشريف خير ايام
المسلمين فرحا وسعادة إحتفائا بمولد
سيد الخلق والانام محمد بن عبد الله
عليه افضل الصلاة وازكي السلام ،،،،،
مما لا شك فيه ان النصر يتبعه الفرح
والفرح والنصر لا يأتي إلا من قلوب
صادقة عامرة بالحب والإخلاص في
القول والعمل ، ونصر اكتوبر المجيد
لم يأتي من فراغ ولا بعزيمة رجال
أفئدتها هواء بل جاء بصبر وجلد
وعلم ومثابرة واخذ بالأسباب الصغيرة
قبل الكبيرة والتي كان من شأنها التعجيل
بالنصر ودحر العدو الإسرائيلي الغاشم
المعتدي .إن حرب ونصر اكتوبر آخر ما
تبقي في عصرنا الحديث من انجاز
حقيقي وملموس علي الأرض لأننا
رأينا في هذا اليوم عظمة تحدي وإرادة
جيشنا ولحمة واتحاد الشعب المصري
نحتاج وبشدة ان تكون روح النصر والتطور
والإبداع وذكري ملحمة العبور ونصر
اكتوبر حاضرة معنا وبقوة في مسيرة
البناء والتنمية التي تعطلت وتخلفت
كثيرا عن مصاف الدول التي كانت لاشئ
واليوم نتسول منها ابسط واقل احتياجتنا
نحتاج ان يكون يوم الفرح بقدوم ومولد
معلم البشرية محمد بن عبد الله النبي
المصطفي العدنان يوم للمحبة ورسالة
للسلام وإعلاء فضيلة مكارم الاخلاق بين
جموع المسلمين وكافة شعوب اهل
الارض بإختلاف دينهم واعراقهم ، إن
الأعياد والإحتفالات والفرح والنصر
ليست مجرد طقوس وإستدعاء لمشاعر
خاصة بل يختبئ خلفها معاني وسلوكيات
سامية يجب ان نتسلح ونسترشد بها
عندما نضل طريق النجاح والتطور
والبناء والتمنية ، في كل عمل ناجح
وحدث جلل دروس مستفادة ولكننا
بكل اسف الفرح والنصر لدينا ايام معدودة
ثم نعود بعدها إلي سيرتنا الاولي وهذا
سر حالة الضعف والتشتت التي وصلنا
إليها والسر الأعظم لمرض القلوب
وقلة الإيمان وموت الضمير ، في تطلع
دائم وامل لا ينفطر ان نكون في مكان
ومكانة افضل وهذا ليس بصعب ولا عسير
جيل الشباب وجيل الخبرة والكبار فمصر
دائما ولادة وفخر ومصنع الرجال
كل عام والمصريين بخير وجموع المسلمين
في خير وآتحاد وسلام ،،،،،،،،،،