دموع التيك توك
بقلم ،أسعد عثمان
حنين حسام ومودة الأدهم
أشهر بنات التيك توك في مصر. تعاطف زيادة يطرحه المجتمع بعد صدور عشر سنوات وست سنوات ضد كل منهما وأن تلك الأحكام أضاعت عمرهم الصغير ومستقبلهم التعليمي في السجن وهما في بداية حياتهم.
بعيدا عن مايقدم من تلك التطبيقات التي تشترط فتح كاميرا الجوال في بدء أي حديث ثم تقديم بعض الرقصات وأعتقد أن تلك الأفعال ليست بالأمر الخفي على أسرهم هو أمر تربوي بحت ولكن الأمر أعمق من تقديم بعض الرقصات وفتاة تتمايل نظير حفنة من الدولارات يقدمها الأخ ( لايكي) من الملاحظ أن تلك التطبيقات ستارة شفافة لكثير من الأفعال السيئة والتي يعاقب عليها القانون ويجرمها فهي تطبيقات سيئة السمعة تخفي وراءها خطايا كبيرة
حيث البداية محادثات مع شباب بمقابل مادي ١٠ دولار تقريباً يشترط فتح كاميرا ثم الدخول في محادثة تتطور إلى عرض وطلب مابعد مرحلة الرقص كل حسب قيمته نحن الآن في مرحلة الدعارة الغير معلنة بمقابل مادي
وبما أن حنين حسام هي الفتاة الأشهر لدى لايكي فقد أعلنت في فيديو لها تطلب فيه الراغبين في الانضمام إليها من أعمار 16 عام نظير مقابل مادي مغري معلنة أن ذلك الإنضمام من خلال الصفحة الرئيسية الخاصة بها أي نصبت نفسها قائد مسئول وربما هناك قيمة مالية أعلى لمن تنجح في دعم البرنامج بفتايات جدد حيث اشترطت جودة كاميرا الجوال نحن إذن أمام شبكة تدار من المنزل بمعرفة حنين حسام تدر عليها مئات الآلاف من الدولارات.
الرغبة في المال أيان كان قذارة المحتوى أصبح أمر شائع وسلوك معلن من قبل حنين ومودة
اللعب على وتر الأموال الكثيرة أمر يسيل لعاب كثير من الفتيات الفقيرة لكنه ليس بأمر قاصر على التمايل على نغمات أغاني المهرجانات فقط بل تخطى ذلك وابتعد.
فهي مراحل تأتي تباعا حتى تصل إلي اللقاءات الحية بقيمة مالية أكبر.
ولكني أتساءل لماذا حنين ومودة وغيرهم انخرطوا في ذلك الاتجاه هل مانراه من كثير نجمات السينما أمر عادي تلك المشاهد الساخنة التي يحدد لها أحيانا فوق ال 18عام أم أنه يندرج تحت مسمى فن يراه ملايين الأسر أنا أعتقد أن المسئول الأول عن أفعال تلك الحنين ومثيلاتها هو ما يعرض ويقدم على شاشات السينما فلقد أصبح لدى تلك الفتيات انطباع حقيقي أن ما يفعلنه أمر هين
ولكنه ليس بعذر فلقد استحقت ما صدر بحقها من أحكام قضائية لأنها سعت للعري وإفساد كثير من الفتيات الصغيرة طلبا في المال الوفير