دمار جزء ھام من طرقات جنین ومخاوف من حصیلة استمرار التصعید
عبده الشربيني حمام
لليوم الثاني على التوالي يواصل الجيش الاسرائيلي عملياته
العسكرية في مخيم جنین شمال في الضفة الغربیة وسط
دعوات إقليمية ودولية لوقف التصعيد وعدم استهداف
المدنيين والعمل على استعادة الهدوء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد دفع بمزيد من التعزيزات في
مدخل جنین وسط توقعات بأن تستمر العملية العسكرية
لساعات إضافية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفعت حصيلة
القتلى نتيجة الاشتباكات الى 10 الفلسطينيين الى جانب 100
جریح بینھم حالات حرجة.
وهذا وأظهرت صور بثتها وسائل إعلامية محلية دمار جزء
ھام من البنية التحتية الطرقات جنین وذلك بسبب استعمال
الفصائل الفلسطينية للعبوات الناسفة لاستهداف المركبات
الاسرائيلية.
وكانت بلدية جنین قد أعلنت في بیان توقف خدمات المياه
والكهرباء عن أجزاء واسعة من مخیم جنین، بسبب الدمار
الذي لحق البنية التحتية للمخيم داعیة المواطنين الى ترشيد
استهلاك الماء لضمان عدم انقطاعها وبحسبوا بحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فان حالة
من الغضب تسود جنین في ظل استمرار تقدم قوات
الاحتلال المدججة بالسلاح داخل جنین مقابل عجز الفصائل
الفلسطينية على استهداف وتعطيل المركبات الإسرائیلیة
رغم اعتماد العبوات الناسفة.
ویرى سوالمة أن مخیم جنین سیكون أمام كارثة حقیقیة بعد
نھایة العدوان لاسیما في ظل دمار جزء ھام من البنیة
التحتیة للمخیم.
ھذا وحذرت القیادة الفلسطینیة في الضفة الغربیة من أن
تتوسع دائرة العملیات العسكریة للجیش الاسرائیلي لتشمل
باقي محافظات الضفة في ظل تتالي التصریحات الإسرائیلیة
بھذا الخصوص.
وكان عضو الكنیست أفیخاي بوارون عن حزب اللیكود
الحاكم قد طالب بضرورة توسیع العملیة العسكریة في جنین
لتشمل باقي الضفة الغربیة. وقال بوارون یجب توسیع عملیة
جنین وإنھاء وجود أي رمز لمشروع وطني فلسطیني في
الضفة الغربیة.