دمياط / فريده الموجى
دكتور احمد ابو عيطة دكتور الغلابه في محافظة دمياط
لكن للأسف لم يأخذ حقه اعلاميا حتى الآن
مثل الدكتور محمد مشالي طبيب طنطا العظيم
اسمه الدكتور / أحمد ابو عيطة ….
يطلق عليه أهالي منطقته : ” طبيب_الغلابة”
تقع عيادته أمام مسجد الشيخ مفتاح على امتداد شارع الشرباصي بمدينة دمياط ، ذلك الطبيب العظيم الذى يعالج الفقراء مجانا، فلم يأت اليه فقير يشكو من أي مرض الا ويقوم بالكشف عليه ومنحة الأدوية من عيادته دون مقابل .
طبيب الغلابة، ثمن كشفه للقادرين بدأ بـ 3 جنيهات وبعد سنوات طويلة وصل إلى 20 جنيها وغالبا لا يحصل عليها طالما صارحه المريض بأنه لا يملك ثمن الكشف فهو يوزع الأدوية مجانا واحيانا اخرى يقوم بشرائها من الصيدليات لتوزيعها على المرضي المحتاجين.
“طبيب الغلابة” مواليد 2 مارس 1950 خريج مدرسة دمياط الثانوية ثم التحق بطب عين شمس وحصل على بكالوريوس الطب بامتياز وعام 1974 تخرج وعمل بمستشفى دمياط العام ثم عمل بوحدة كفر البطيخ وقضى الخدمة العسكرية حتى حصل على ماجستير الباطنه عين شمس 1980، فعاد ليبدأ مشوار الحياة العملية كمساعد أخصائي ثم استشاري في المستشفى العام دوما عدا سنتين قضاهما فى السعوديه فى مستوصف راية بمكة وتخرج على يديه نواب واخصائيون.
طوال حياته المهنية وهو يهتم بحضور الدورات والمؤتمرات حتى بلغ ما حضره منها ما يتجاوز الألف ندوة ومؤتمر وتدريب فهو المتعبد فى بحور العلم والملم بالحديث فيه لآخر بحث لا يغادر قاعات المحاضرات الا للصلاه فقلبه معلق بالمسجد وكان اماما لجامع المظلوم لسنوات طويلة حتى اعتبره البعض انه اخذ جزءا من صفات الأولياء الزاهدين فى الدنيا وبعض كراماتهم من شدة تقواه وإيمانه.
وهناك رواية لم يتم التأكد من صحتها تروى عن طبيب الغلابة، وهى انه وقت أن كان يعمل بالسعودية كان يذهب للصلاة في المسجد الحرام سيرا على الأقدام من مسافة بعيدة لينال ثوابها أكثر وعندما ظلمه صاحب المستوصف فى صرف مستحقات مالية اشتكاه لربه و اختصمه عند الله فلم تمر أيام قليلة ليسقط هذا الرجل مريضا بمرض خطير فيبحث عن طبيب الغلابة فى كل مكان ليطلب منه ان يسامحه لاعتقاده ان ما حدث كان نتيجة ظلمه له.
وعلى المستوى الاجتماعي فهو صاحب اسرة كبيره احسن تربيتها وتعليمها، لديه ثلاث بنات وستة اولاد هم زينب خريجه كليه اصول الدين وهدى تربيه فرنسى وسارة كليه تجاره والأولاد اسامه كليه تجاره ومحمد أصول الدين وعبد الرحمن حاسب آلى وياسر حاسب آلى وعاصم تجارة وعلي تربية، وجميعهم من حفظة القرآن
لذا وجب الحديث عنه لكونه نموذجا منفردا فى مجال العلم و الرحمة والإنسانية