بقلم : سعيد الشربينى
ربما أن تكون قد خلفت الحقبة الزمانية السابقة نتيجة بعض انفلات اليات بعض مؤسسات الدولة مخالفة للدستور وفى البعض للقانون مما ترتب عليه بأن يكون لوزارة الداخلية النصيب الاكبر فى ذلك .
وهذا يرجع لعدة اسباب منها عقيدة رجل الشرطة تجاه المواطن ووفق ما نص عليه الدستور والقانون ومراعاة للبعض الاجتماعى والانسانى .
وايمانآ راسخآ منا بما يقدمه رجل الشرطة من تضحيات جسام على مر العصور . ولكن مع التغير الزمنى للأحداث على الأرض قد يتغير معها اصول وقواعد هامة فى بناء المجتمع الداخلى أو كما نطلق عليها الجبهة الداخلية وتماسكها .
فربما كان غائبآ هذا الوعى والحس الوطنى . والذى بدأ أن يعود وبقوة منذ 30 يونيو والهيكلة الكاملة التى اجرتها وزارة الداخلية وارثاء العقيدة الشرطية الصحيحة لدى رجل الشرطة تجاه المواطن والوطن .
ويسعدنى هنا أن اقدم نموذج حقيقى على أرض الواقع شاهدآ عليه :
الرائد / حسن أباظة – قسم ثانى الزقازيق
الغريب فى الحكاية دى أنه قد استطدم قلمى يومآ محاولة منى فى التوجيه وكنت حينها اكتب بما رسخ بداخلى من سلبيات الماضى وتخيلت بأن العقيدة الشرطية فى التعامل مع المواطن لن ولم تتغير بعد .
ولكن ماذا وجدت :
وجدت رجل شرطة يافع مفتون بشوش الوجه حاد الذكاء وطنى العقيدة انسان فى المعاملة يحتاج لمن يدرك قبل الحكم عليه .. حقآ هذا له .
فحينما اقتربت اكثر فأكثر فلمست منه جانب كبير من الاصلاح والتقويم قبل السعى على الدفع بأصحابها خلف القضبان .
يمتلك مساحة كبيرة بداخله وفى عقيدته الاصلاح قبل العقاب مادام هناك فرصة يمكن أن نعود من خلالها للحياة . ويقدم فى ذلك كل ما يستطيع أن يقدمه فقد يسعده اصلاح مواطن ويحزنه العقاب له .
وفيما يتعلق بأنفاذ للقانون والوقوف على منع الجريمة بكل اشكالها فما رأيت منه الا اسدآ جسور حامى لأمن وسلامة الوطن والمواطن .
شكرآ : لهذا النموذج الذى ما تمنيناه أن يكون بيننا منذ عقود – شكرآ كل رجال الشرطة بقسم ثانى الزقازيق ممثلآ فى السيد رئيس المباحث / أشرف ضيف
شكرآ وزارة الداخلية بما تبذله من مجهودات على كافة الاصعدة بالداخل والخارج وحسن اختيار أبنائها وترسيخ مبادئ حسن معاملة المواطن
شكرآ للقيادة السياسية :
حقآ معك نرى مصر فى ثوبها الجديد
( حمى الله مصر شعبآ وجيشآ وقيادة من كل مكروه وسوء )