دعوة للمشاركة في محاكمة شعبية لقادة الكيان الصهيوني إسرائيل
الكاتبة / سلوى بكير
دعوة للمشاركة في محاكمة شعبية لقادة الكيان الصهيوني اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبوها وجرائمهم ضد الإنسانية في قطاع غزة الفلسطينية تضامنا ودعما مع التحرك الرسمي المصري لتحويل الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية. ودعما لموقف مصر الرسمي الذى اعلنه الرئيس السيسي في مؤتمر القمة العربية الإسلامية بالرياض حيث طالب الرئيس السيسي بمحاكمة قادة اسرائيل امام المحكمة الجنائية الدولية بنص كلماته: ((أهالي غزة من المدنيين الأبرياء. الذين يتعرضون للقتل. والحصار. ويعانون من ممارسات لاإنسانية. تعود بنا إلى العصور الوسطى. وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي. إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى. من مصداقيته السياسية والأخلاقي…. سادسا-إجراء تحقيق دولي.
في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي. )) أن من الأهمية كصوت الإنسانية في دولة مصر الحرة أن نطالب بتحرك كل مؤسسات المجتمع المدني في مصر والنقابات المصرية والجمعيات الأهلية والمؤسسات والشخصيات الدينية بجميع الاديان والمحافل الثقافية والفكرية والسياسية والشخصيات العامة المصرية وجميع عناصر الإعلام المصري الي عقد محاكمة شعبية لجميع قادة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب وجرائمهم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في قطاع غزة. على ان تكون المحاكمة في ثلاثة اتجاهات: اتجاه يناقش الجرائم الإسرائيلية من وجهة نظر القانون الدولي والاتفاقيات الدولية المنظمة للحرب ويتولاه رجال القانون
. اتجاه يناقش الجرائم الإسرائيلية من وجهة نظر الاديان ويتولاه رجال الدين. اتجاه يناقش الجرائم الإسرائيلية من وجهة نظر المبادئ والقيم والمثل العليا الإنسانية ويتولاه جمعيات المجتمع المدني والشخصيات العامة والادباء والفنانين. ودعوة كل المنظمات المماثلة بجميع دول العالم للمشاركة فيها، من خلال السفارات الأجنبية في مصر مخاطبة الجامعة العربية، والأمم المتحدة والجامعة والمؤسسات الدولية للمشاركة. ان يتم هذا من خلال لجنة مصرية
مكونة من قادة مؤسسات المجتمع المدني المصري، وقادة الفكر والراي العام، والشخصيات العامة المصرية لتنظيم عقد هذه المحاكمة. ودعوة الأطراف المعنية للمشاركة. المحاكمة الشعبية سيكون لها تأثير كبير في حشد الرأي العام الدولي لتحفيز المحكمة الجنائية الدولية على التحرك السريع المؤثر، على قادة الكيان الصهيوني اسرائيل، للتراجع قبل التفكير في تكرار جريمة الاعتداء على شعب فلسطين الأعزل والمسارعة في اتخاذ القرار وتفعيل الحق المشروع بإقامة دولة فلسطينية حرة. على أن تعقد جلسات المحاكمة في مكان مناسب بالقاهرة أو العاصمة الإدارية الجديدة. هذا يستلزم تعاون رجال القضاء السابقين، و نقابة المحامين بتشكيل لجنة بالتعاون مع الإعلام المصري، لتوثيق أكبر عدد من الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في عدوانها، والتي تم اذاعتها عبر وسائل الإعلام .. وتوجيه الدعوة لبعض شهود العيان من مراسلي الفضائيات، وسكان غزة ليكونوا كشهود في المحاكمة، وان يتم توصيف الجرائم وتوجيه اتهامات قانونية محددة -بصيغه قانونية -لقادة الكيان الصهيوني يتم الاتفاق على شخصية قانونية كبيرة أو شخصية عامة ذات صقل لترأس المحاكمة.
ويتم تحديد كل قادة الكيان الذين تستقر اللجنة القانونية من المحكمة الشعبية على توجيه اتهامات لهم، ووضعهم في قفص الاتهام مع كتابه اسم كل منهم . على ان يكون نتنياهو ووزير دفاعه وقادة جيشه وكذلك باقي الوزراء والمسؤولين الاسرائيليين الذين شاركوا في التخطيط والتنفيذ للعدوان وكذلك الوزير الإسرائيلي الذي طالب باستخدام السلاح النووي الإسرائيلي ضد شعب غزة الاعزل. كذلك ان تشمل قائمه المتهمين كل القادة والشخصيات العامة، الذين شاركوا فى دعم العدوان الإسرائيلي والدفاع عن الجرائم الاسرائيلية ليكون ذلك رادعا للجميع حتى لا يتكرر ذلك. وان يمثل الادعاء شخصيات قانونيه وشخصيات دينية وشخصيات عامة. وان تتولى نقابة المحامين تعيين محامين للدفاع عن المتهمين. ليكتمل الشكل القانوني للمحكمة. على ان يتخذ شكل مكان محاكمات “نورمبرغ” التي حاكمت قادة النازيين عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية .. قدوة لمحاكمة العنصرية والا إنسانية. في عصر الإنترنت والاقمار الصناعية أصبح للرأي العام دور كبير في التأثير على قرارات ومواقف الحكومات، والدول وعلينا أن نسعى لاستخدام ذلك للتصدي للعدوان الإسرائيلي ومعاقبة المسئولين عن جرائمه. أخيرا
.. نرجو من يدعم الفكر الإنساني الحر وعلى من يمتلك افكار تساعد في تنفيذ هذه الفكرة، ان ينشرها ويساهم بها وان نسعى جميعا لنشرها حتى تنفذ. فقوة الشعوب والراي العام أصبحت عامل مؤثر وقوى في عالم الحريات واحترام حقوق الإنسان في حياة السلام ونشر احترام حريات الشعوب لإقامة الديموقراطية والحكم الذاتي. ندعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الخدمات الإنسانية لأهالي قطاع غزة بعد تدمير البنية التحتية والانسانية للقطاع مع نشر السلام والمطالبة لحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وعودة دولة فلسطين الي حدودها عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. حفظ الله رئيس جمهورية مصر العربية حفظ الله الجيش المصري حفظ الله الشرطة المصرية وتحيا مصر الكاتب السياسي جمال النجار ترجمة وتعديل د. سلوى بكير خبير الخرائط والاستشعار عن بعد والمعلومات الجغرافية سفير السلام والانسانية