بقلم :مصطفي حسن محمد سليم
الحياة سلسلة طويلة من المواقف الإنسانية، التي نتعلم منها بعض الدروس القاسية، والتي تجعلنا نقف في بعض الأحيان ونحن نشعر منها بالصدمة، لنشاهد أيقاع الحياة وهو يمر من حولنا في بطء،
نخشي أن نتقدم مرة أخري للسير في معترك الحياة من جديد، حتي لانتحمل صدمة أخري قد تدمرنا للأبد من أشخاص كنا نثق فيهم ثقة عمياء طعنونا في ظهورنا من الخلف، لنشعر بمدي خيبة الأمل،
ونحن نلوم أنفسنا علي أننا نحن الذين منحنا لهم حق الوصول إلي أقرب نقطة قريبة منا، وأننا الذين ملكنا هؤلاء الأشخاص الفرصة في معرفة نقط ضعفنا، التي سمحت لهم بكل سهولة بتسديد تلك الضربات القوية لنا، ولكن لأننا مازلنا نتمسك بحب البقاء،
ونبحث بين أوراق الحياة عن أمل جديد في أن الحياة مازالت نقية تحمل بين طياتها بشر مازالوا يتمسكون بالقيم والمبادئ، نجد أنفسنا نخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل،
ونحن نتمسك ببعض البقايا التي مازالت عالقة بداخلنا، وقد تعلمنا من دروس الماضي، أن لانمنح الثقة بسهولة لأي إنسان قد يستغلها مرة أخري في تدميرنا