سليمة يطو.
حين أدركت أن نفسي مستاءة…
نزفت شرايين حرارة الاختناق…..
فاشتدت حرقة قلبي ألما، تمزقا…
لملمت ماتبقى من خوفي تجاوزت به حدود راحتي وأملي….
أصد بيني وبينك حروبا تطرق ناقوس شغفي…
تلمس جروحي الملتهبة..
كلما أطفأتها اشتعلت عنوة
تمزق خفاقي..
تسوقني تلك النبضات ثم تفقدني وعيي…
تلفحني ممرات الحنين…
تنتشل بعضي من غبار فقدانك…
كأنني أبعثر خلفي أحلاما قد ماتت…
صورا اختفت..
كلمات توحدت بين رسائل غيرت عنوانها….
بعد نهاية موسم الاشتياق أنكرت وجودي…
وألبستني عقدا آخر أرسم فيه طيفك…
أعانق بقايا حزني..
وماهو إلا عقدا آخر يختفي من أمامي..
ماهي إلا ابتسامة فضول..
وعناق يولد بعد الحنين…
أرشف منه جنون عشقك
كأنك تستحوذ على هدوئي كلما غادرت..
فتشرق الشمس تغير مجرى حياتي…
فتبتهج نفسي من جديد.