حوار من القلب مع الشاعرة هناء الكومي والباحثة سارة عاشور في قعدة قراء
كتب: مراد غيث
عدسة: حماده ميمي
نظم ملتقى قعدة قراء بخان السحر بمدينة الإسكندرية، أمسية ثقافية حضرها قطاع من صفوة قراء ومثقفي الأسكندرية.
اللافت في الأمسيه أنها أدارت لقائين متوازيين أحدهما في الشعر والأخر في إداره الأعمال دون أن يشعر الحضور بأن موضوعهما مختلف، بل دعم كل منهما الآخر في بعض نقاط التشابه.
فمثل الجانب الشعري الشاعرة والأعلامية “هناء الكومي”، مؤسسة صالون شباب الأسكندرية الثقافي، ومثل جانب إدارة الأعمال الباحثة والكاتبة “سارة عاشور “مؤلفة كتاب “بيزنس مان من البعد الخامس”، والذي تطرح فيه رؤية جديدة حول الأساليب المثلى في إدارة الأعمال.
أدارت اللقاء الأعلامية “رحاب موسى” من ملتقى قعدة قراء، والتي بدأت الأمسيه بمقدمة تعريف بالضيفتين.
الشاعرة هناء الكومي
شاعرة سكندرية، تعشق وتتذوق الكلمة الشعرية الجميلة، مؤسس صالون شباب إسكندرية الثقافي، مؤسس ملتقى إبداعات ثقافية التابع لوزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة، عضو الصالون الثقافي التابع لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، عضو ملتقى سيدات الثغر، رئيس عام لجنة إلقاء الشعر بمهرجان الطفل المبدع التابع لوزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية والوطن العربي من عام2021_2022 حتى الأن، مقدمة برنامج حلوة يابلدي، مقدمة برنامج ميديا مصر، قدمت أكثر من مائة فاعلية تابعة لصالون شباب إسكندرية الثقافي، وندوات ثقافية عديدة بقصور الثقافة بالإسكندرية، قدمت الصالون الثقافي الأول التابع لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لمدة عام 2019، مقدمة ندوات بصالون أوبرا الإسكندرية بمسرح السيد درويش ومركز الحرية للإبداع، نظمت وقدمت حفلات تابعة للصالون بمعرض الكتاب الدولي بالاسكندرية.
التكريمات:-
كرمت من وزارة الشباب والرياضة، كرمت من مهرجان الطفل المبدع كرئيس عام لجنة التحكيم لإلقاء الشعر عام 2021 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مستوى الجمهورية والوطن العربي، كرمت بدرع من مهرجان أجيال، إستضيفت وكرمت بدرع من المؤسسة الوطنية المصرية، كرمت من مؤسسة روزاليوسف الصحفية عام 2022، إستضيفت وكرمت من رابطة الزجالين وكتاب الاغاني، فازت بالمركز الثالث في مسابقة رباعيات صلاح چاهين بمنتدى المحكيات، فازت قصيدتها “رخصة تالفة” في مسابقة الكتاب الذهبي على مستوى الوطن العربي، ونشرت قصيدتها الفائزة من ضمن 11دولة عربية، المسابقة أطلقتها مؤسسة روزاليوسف الصحفية تحت الطبع ديوان “فاصل شحن”.
الباحثة سارة عاشور
سارة فخر الدين عاشور كاتبة مصرية وباحثة في علوم النفس وتطوير الذات، صدر لها عملين أدبيين، رواية “متحف ماجدولين” صدرت بمعرض الكتاب 2021، وكتاب “بيزنيس مان من البعد الخامس ” الصادر بمعرض الكتاب 2023، من فئة الأعمال وتطوير الذات، حاصلة بكالوريوس نظم معلومات الأعمال بمعهد أبي قير العالي.
وعقب هذه النبذة المختصرة عن الضيفتين قامتا بالترحيب بالجمهور الراقي الذي حضر الأمسية وتقديم الشكر للملتقى الرائع الذي قام باستضافتهما وإتاحة الفرصة لهما للألتقاء بهذه الكوكبة المتميزة من متذوقي الفن والابداع.
بعدها قامت الأعلامية “رحاب موسى” بتوجيه الاسئلة للضيفتين وبدأت بتوجيه سؤال للشاعرة هناء الكومي حول المدارس الفنية في الشعر فبدأت بذكر أسباب تاسيسها، أولاً عن سبب تأسيس أول مدرسة ذكرت إنه في عهد العثمانين حاولوا ترسيخ اللغة التركية على حساب اللغة العربية، وهو ما أدى إلى ضعف اللغة العربية بصفة عام، وبالتالي ضعف الشعر بصفة خاصة.
فتأسست أول مدرسة سميت “المدرسة الكلاسيكية” بمعنى إنها أتخذت من الشكل القديم للشعر قالبا لها، رائد هذه المدرسة هو الشاعر “محمود سامي البارودي”، ويطلق المتخصصون عليها” مدرسة الإحياء والبعث “، حيث أحيت الشعر وبعثت فيه الروح بعد أن كان جثة هامدة، محمود سامي البارودي قرأ التراث ثم قام بالسير على خطاه، بعمل محاكاة وبعدها عمل المعارضة الشعرية لينافس الشعراء القدماء.
ثم قام تلاميذه “جيل التطوير” بتطوير الشعر القديم، وسميت “بالمدرسة الكلاسيكية الجديدة”، حيث تفوق التلاميذ على أساتذتهم وخطوا خطوة هامة في الشعر ومنهم “أمير الشعراء أحمد شوقي “، و”شاعر النيل حافظ إبراهيم”، و”أحمد محرم صاحب الإلياذة الإسلامية، وديوان “مجد الإسلام”، وكانوا عن طريق المشافهة وجها لوجة “أحمد شوقي وحافظ إبراهيم “، وعن طريق المراسلة عن بعد “شكيب ارسلان “، وعن طريق قراءة ما نشر له في كتاب الوسيلة الأدبية الذي ألفه الشيخ حسين المرصيفي، المدرسة أتخدت شكل الإتجاه المُحافظ لأن شعراءها حافظوا على شكل الشعر القديم، ولكن المضمون كان مرتبط بالذات وأحداث العصر حيث تحدثوا عن مواقف معاصرة.
كما غلب على شعرهم الأهتمام بغيرهم أكثر من الأهتمام بالذات، كتبوا شعر المناسبات الذي يغلب عليه النفاق وأحيانا كانت قصائدهم تبدأ بالغزل قبل الحديث عن الغرض الخاص بهم مثل الشعراء القدماء، وتميز شعراءها بإنتقاء الألفاظ التراثية والمعجمية العربية الأصيلة.
المدرسة التانية “المدرسة الرومنتيكية” التي أتخذت شكل الإتجاه الوجداني وتحدثت عن الشعور والأحاسيس والعاطفة، رائد هذه المدرسة” خليل مطران ” شاعر لبناني
تأسست المدرسة مع حركة ظهور مدرسة الإحياء والبعث، وسميت بهذا الإسم لأنه خليل مطران كان يرى أن الشعر يجب أن يكون تعبير عن وجدان الإنسان ذاته، وعن إحساسه وليس تعبير عن الغير ولا شعر مناسبات.
تحدثت المدرسة عن مناجاة وحب الطبيعة، وكان لديهم شعور بالحزن والتشاؤم، كما تحدثوا عن تجربتهم الذاتية بصدق، وتميزت أشعارهم بالوحدة الفنية على خلاف شعراء مدرسة الإحياء حيث كانت القصيدة الواحدة تتناول أكثر من موضوع وأكثر من عاطفة، لكن شعراء المدرسة الرومنتيكية
كان لديهم وحدة فنية، القصيدة موضوع واحد بإحساس واحد وعاطفة واحدة.
المدرسة الثالثة “مدرسة الديوان ” نسبة للكتاب الذى ألفه العقاد والمازني ” الديوان في الأدب والنقد “، رواد المدرسة “العقاد ” و”إبراهيم المازني “و”عبد الرحمن شكري” تأثروا باللغة الإنجليزية، تكلموا في شعرهم عن الأدب والفكر والفلسفة والمنطق والعقل والذهنية الجافة والتفلسف الفكري غلب عندهم على العاطفة.
المدرسة الرابعة “مدرسة أبولو ” وكلمة أبولو مأخوذة من كلمة أبولون إله النور والجمال والفن عند اليونان، رواد المدرسة “أحمد ذكي أبو شادي” و”إبراهيم ناجي” و” طه حسين “و”ابو القاسم الشابي”، شعراء مدرسة ابولو تأثروا بالعاطفة أكثر، حيث غلبت على الفكر والعقل بعكس مدرسةالديوان عبروا عن تجربتهم الذاتية بصدق، وتميزوا بالحنين للذكريات.
المدرسة الخامسة “مدرسة المهَجر أو المُهاجر “، ويتضح من إسمها أنها تعبر عن الأدباء المهاجرين من الشام إلى الامريكتين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، أنشئت الرابطة القلمية في أمريكا الشمالية، وكان روادها “جبران خليل جبران” و”إيليا أبو ماضي” و”مخائيل نعيمة”، والشعراء تحدثوا عن الحنين إلى الوطن وشعراءها كانوا منعزلين عن الواقع تماما حتى الحرب العالمية التانية.
وأمام التيار الواقعي تأسست “المدرسة الواقعية” مدرسة “الشعر الجديد الشعر الحر” والتفعيلة.
رواد المدرسة اول من كتبت الشعر الحر” نازك الملائكه “من العراق في قصيدتها الكوليرا، ومن رواد المدرسة أيضا “بدر شاكر السياب” من العراق، “صلاح عبد الصبور “، “محمود درويش”، “أمل دنقل”، “فاروق شوشه”، “اودنيس”، “نزار قباني” وغيرهم كثير أستخدموا السطر الشعري “شعر التفعيلة”، الذي تحررمن قيود القافية والوزن وحافظ على العروض، وهذا الشعر ظهر ليكسر القوالب التقليدية، أستخدموا الرمزية وبعدوا عن المباشرة والتقريرية، وتعبتر اكثر مدرسة استخدمت الرمز، عبروا عن الواقع وأستخدموا اللغة البسيطة لغة الحياة الأقرب إلى الناس، لغة العامية واللغة الأجنبية.
وبسؤال الباحثة سارة عاشور حول كتاب “بيزنس مان من البعد الخامس” وما المقصود من فكره الكتاب؟
أجابت ، الكتاب من فئة تطوير الذات والبرمجة الداخلية يشرح كيفية إنتقال الإنسان من البعد الثالث “الفيزيائي” إلى البعد الخامس “الروحاني” وسبل تعرف الانسان على رسالته تجاه الكون، وكيفية تطبيقها على الأرض من خلال عمله الخاص، وكيفية تعزيز التطور الروحي داخل الانسان وأنعكاسات ذلك على عمله.
والكتاب يتطرق إلى فهم فنون الأقناع والتفاوض ومحاولة فك البرمجيات الخاطئة الخاصة بالأموال وكيفية جذب الأموال وبرمجة العقل على الثراء وبذلك يكون الكتاب رؤية واضحة للمال والأعمال من الجانب الآخر “الروحاني” وليس” المادي”.
وبناءاً على هذه الأجابة قدمت الأعلامية رحاب موسى السؤال للحضور عن كيفية رفع الطاقة الإيجابية بداخلنا ؟
أختلفت الأجابات وتمايزت حيث أجاب البعض على أنها تستمد من العلاقة مع الله واجب البعض الآخر أن الطاقة الإيجابية تستمد من العطاء وحب الخير للآخرين والرضا بكافة أشكاله واتجه البعض الى ان الطاقة الايجابية متجددة لا تنضب ولكنها تتطور مع التركيز على الايجابيات والبعد عن السلبيات، فلا يوجد يوم جميل بل يوجد شيئ جميل كل يوم دورنا هو البحث عنه.
وعودة إلى الشعر، وسؤال موجه للشاعرة هناء الكومي حول كيفية صياغة الجمال في قصيدة؟
قالت أن مزج الخيال بالواقع هو مصدر الجمال في اي قصيد، وأعطت مثال بقصيدة ” انا بهرب منك في منامي”، وعن كيفية إعداد فكرة القصيدة
قالت أن فكرة القصيدة ليس لها قاعدة أو إجراءات ففكرة أي قصيدة تكون فجائية وصادمة فقد تكون الفكرة تراكمية وقد تأتي دفعة واحدة، مما يستلزم تدوينها في الحال قبل أن أفقدها، كما يلعب الشعور دورا محوريا في صياغة الفكرة، فمن رحم المعاناة يولد الإبداع، والقصيده تعتبر ترجمة المشاعر العصية على البوح لكلمات تعبر عما يضمره صدر الشاعر، ولا يعيش الشعر الذي لا شعور فيه، ولا يتوافر إلا إذا أستوفى شرطين:-
الأول أن ينبع عن شعور فائق وخيال بالغ
والثاني أن يكون مسبوكاً في قالب متين المبنى موضح المعنى سليم عروضيا، فالشعر مرآة تعكس واقع حياتنا فهو يتناول الحب والهزيمة والأنتصار والحزن والفرح.
والشعر بالنسبة لي هو بوح وتعبير عن مكنونات ومشاعر وأحاسيس نعبر عنها بصياغة فكرية وبصورة جمالية وفنية.
وعن كتاب بيزنس مان من البعد الخامس أجابت الباحثة سار عاشور عن سؤال حول كيفية التصالح مع الأماكن المظلمة بداخلنا بأن علينا تقبلها فالسيء بالنسبة لنا قد يكون جميلا أخطأنا في تقديره، وقد يكون السبب في التجربة السلبية هو التاهيل لدور رسمه الله لنا، فعلينا التعامل مع الظروف كما هي لا كما يجب ان تكون، كما أن علينا أن نرى الخالق في خلقه فقد خلقنا من روح الله ووضع فينا من صفاته والله جميل خلق مخلوقا جميلا.
وهو الرأي الذي أيدته الشاعرة هناء الكومي ودعمته بقصيدتها “يا اللي أنت عشت الحياه مخنوق ومتضايق”.
وحول الجانب العملي الذي يقدمه الكتاب في مجال البيزنس قالت أن البيزنس لابد أن يكون مرتبط برسالة فعلينا إختيار نوع الرسالة والعمل على تحقيقها بشكل متفرد والتأمل فيما يمكن تقديمه للعميل بشكل حصري أتميز به عن الآخرين مما يتطلب تطوير نفسي وشخصيتي فينعكس ذلك على العمل، وضرورة متابعة الأحداث المحيطة للعمل على التطوير من الأداء ليتلاءم مع آخر المستجدات.
وعن صالون شباب إسكندرية الثقافي وجهت الأعلامية رحاب موسى سؤال للشاعرة هناء الكومي عن كيفية تأسيس الصالون وعن ما تميز به من الايثار وإتاحة الفرصة لشباب الشعراء.
أجابت أن الصالون تأسس عام 2018 وكانت بداية الفكرة عبر المؤسسة العربية للسلام حيث تأسس صالون في المؤسسة وكان الغرض من انشاء صالون شباب إسكندرية الثقافي هو عمل صالون للشباب الباحث عن فرصة لنشر اعماله ايمانا بضرورة رفع الظلم عنهم، وتعددت لقاءات الصالون حيث ذاع صيته وانتشر منذ بدايته فكانت ثالث لقاءات الصالون بحضور مستشار ثقافي من وزارة الثقافة في الأردن وأشاد بأداء الصالون، ولكن البدايات كانت شاقة جدا حيث أن لكل منتدى مجلس إدارة وأقسام عدة يقوم كل منها بدور وكنت أقوم بمفردي بعمل كل هذه الأدوار.
وكان الداعم القائم على توثيق لحظات النجاح صوت وصورة هو داعم الثقافة والفن المصور الفنان”حمادة ميمي”.
وعن سؤال الباحثة سارة عاشور عن المقصود بذهنية الثراء ؟
أجابت هو التركيز على كيفية الحصول على المال لتحقيق الاهداف، وضروره إتساع مستوى التفكير فمن لا يملك المال يستطيع بيع المناديل لمكسب ثلاثه جنيهات، أو العمل كسمسار لكسب 30,000 جنيه.
و لابد من تغيير فكره كراهية المال، فالمال مجرد وسيلة نحقق بها أهدافنا، ولكن العوامل التربوية غرزت في الوعي وأتجاهات سلبية حول الشخص الغني، ولكن الأمر في الحقيقة يتوقف على طريقة أستخدامه للمال.
وعن كيفية اشباع حاجات المستقبِل للخدمة؟
أجابت أن الأنصات لما يريده العميل يمثل حجر الزاوية في تقديم الخدمة وكسب ثقة العميل مع ضرورة أختيار فئة محددة لتحقيق النجاح من خلال أشباع أحتياجاتهم وأن أعلى قيمة في العمل هي قيمة الحب، بأن تحب ما تعمل فالحب اعلى طاقة عطاء وينعكس الحب على العملاء ويجذبهم افضل واسرع .
فأننا نحصل من العميل على المال مقابل حل مشكلته الشخصية او تحقيق رغباته واحتياجاته.
فلابد من التركيز على أن المكسب المادي المستفاد من تقديم خدمة، أو أشباع حاجة من أحتياجات العميل لابد أن تكون مكاسب حقيقية مقابل خدمة حقيقية فالمكاسب الوهمية تذهب في قيمة وهمية.
وعن القدرة على تطبيع الظروف قالت أنه لابد من الإستفادة من التجارب والسلبية وتطويعها للخروج منها بمكاسب، فإن التحدي الكبير إما أن يكسرك أو أن تنتصر عليه فيرفعك، وأعطت مثال بوالدها حيث كان طبيبا معطاءا رغم ظروفه القاسية وما تعرض له من الظلم، ولكنه كان يمنح الحب لكل من حوله وكانت سعادته مستمدة من إسعاد الآخرين.
ثم وجهت الإعلامية رحاب موسى سؤال للشاعرة هناء الكومي حول الإنصات بالنسبة للشاعر.
أجابت أنه ضرورة ملحة لابد من توافرها فعندما يتحدث الشاعر عن تجربته ومشاعره ومكنونات صدره فهو يكون في أمس الحاجة لها
وسألها أحد الحضور عن ما يمثل الشعر بالنسبة للشاعر، ذكرت إن الشعر لغة الشعور والشعر هو ما أشعرك، وهو الخيط الرفيع الذي يحفظ التوازن النفسي.
وقالت أن الشاعر “نزار قباني” عرف الشعر بأنه كلام راق يصنعه الإنسان لتغير مستوى الإنسان
والشعر في رأي الأديب المصري “أنيس منصور” الشعر هو الصدى الذي يرقص مع الظلال.
والشعر أيضا هو الإنسان حاملاً قلبه المشع في ظلام العالم
وأخُتِتمت هذه الأمسية الرائعة بعده قصائد للشاعرة هناء الكومي، منها “كانت بتحلم” و “حب أناني” و ” بتمثل ليه في مشاعرك” و “جيم أوفر” و “تصبح على ايه”.