بقلم : أحمد العوامي، ورنا العربي
عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة
اليوم نرى للأسف كلا من( بناتنا ، وشبابنا ) يفهمون الحب والزواج فهما خاطئا.
كما نلحظ أنهم باستغراب يتساءلون عن ماهية الحب، وعن موصفات الزوج الصالح أو الزوجة الصالحة.
في البداية يجب أن نعرف أن الحب أجمل شيء يمكن للإنسان منا أن يعيشه.
وأن نجاح كل بيت قائم على مدى توافر مشاعر مثل : (الحب، والمودة، والرحمة).
ليس هناك بيت يتوغل بداخله الكره ويصبح رباط أهله ناجحا أبدا.
الحب لا يكون بين الزوج والزوجة فقط بل هناك الحب للبيت والأولاد
أيضا.
الحب يا عزيزي ويا غاليتي ليس كلاما جميلا يجعل القلب متيما بالمحبوب بل إن الحب اهتمام، وخوف من الفراق، أن يغار الزوج على زوجته، وأن تحفظ الزوجة زوجها، الحب أفعال لا مجرد أقوال فقط.
الزوج الصالح والزوجة الصالحة يجب أن يتسما بالقلب الطيب، الحنون الذي يخشى الفراق.
ذلك الزواج القائم على الود، والرحمة لا على الكراهية والقسوة هو ما يكتب له النجاح والاستمرار.
تعامل الزوجين بالحب يعلم الأولاد الحب ويغرسه فيهم أيضا لكن تعاملهم بالقسوة يجعل أولادهم عدوانيين قساة القلوب لا يحبون الآخرين وينزوون في التعاملات خارج المنزل ، وأيضا يتحاشون المبادرة في المنزل كذلك.
إنهم بذلك الحب وحده يعلمون أولادهم الأخلاق الحميدة وحبنا للآخرين أيضا متجذر في أصول الدين؛ فلا يكتمل إيمان المرء منا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.