حكاية غجرية
بقلم سلمي ناصر
الغجر هم شعب اطواره غريبه لهم ثقافات وعادات ويختلف اسم الغجري من بلد لبلد يعني يسمي الغجري في النوار والكاولية والدومر في بلاد الشرق الاوسط واصول الغجري ترجع الي، شعب الروما في اروبا ويتكلم عدد من اللغات المشتركة من الاصول الهندية وبعضهم عادات وتقاليد حتي القرن العشرين. ظلت شعوب، الغجر تعيش حياة الترحال وللغجري اسماء مختلفة باختلاف البلاد واللغات وهم يتواجدون فيها بين الشعوب التي تعرضت للاضهطاد في عصر الحكم النازي
الغجر هم جماعات من الرحالة تسكن المخيمات وتتنقل في شت البلاد من مكان لاخر للحاجه النفسية لمعتقدات مورثة او لمقتضيات العيش وتفضل ابقاء ضمن حدود الاقليم المكون من دولة او اكثر لاقامة منزل الا اذا اضطرت الي الهجرة او الاضطهاد والطرد الغجري يتاثر، بانماط الشعوب التي ساكنوها بواسطة المدينة فتحولت حياتهم من حياة الترحال الي الحياة الحضرية وسكنو البيوت في المدن والقري، وعملو بحرف اهل المدن ولكنهم بقوا علي عاداتهم وتقاليدهم الموروثة عن هجرتهم الاول مقرون بالجنين باتصال وثيق الي عالمهم القديم المشحون بالعاطفة
ويطلق علي الغجر علي انفسهم اسم روم ويرمز الي الرجل او الزوج لوصف صفت الشخص وتختلف اسمائهم من بلد الي الثاني وعرفهم العرب باسم الزط والنور والقربط والغجر واطلق عليهم في الهند اسم اللوري، وفي الانجلترا والكومنولث والولايات المتحدة الامريكية باسم الجبسي والفرنسيون يطلق عليهم اسم التزيجان والبوهيميين وتوهما واصولهم ترجع الي بوهيمية ويطلق عليهم الاسبان اسم زنجالي والايطاليون اسم زيجاري وفي شمال اروبا بالمتوحشين ويختلف الاسماء، والتطورات النمطية وهم يصنفون الي، ثلاث اطياف وقبائل اساسية في، المناطق وتوزيعهم الطيف الاول وهم الكادليراش والجيتانو. والمانوش