بقلم : فتحي موافي الجويلي
حكاية حپ لم تولد بعد
سأظل إبحث عنك.سيدتى لتخبرينى
سأناديك بإسمي ليهدء أنينى
.أوتدرى أنك تشبهينى. أستنشق عطرك فتداوينى..سأحاول أن اكونك أنا..
فلا تظلمينى.
ستحدثني كثيرآ عنك.
.دون أن تبكينى..
عن غرامي قبل ظهورك
وعشقى لك بسطورى
عن صفاتك وغرورك
وغيرتك و غرورك
وكبرياءك ثم صمودك
ورضوخك وحلاوة روحك
نعم أنك ..تشبهينى..
لذا أعتنقتك قبل زوال روحى.
.فغيابك هو قتل لشعورى..
فحياتى بعدك…ما أقهرها ظلم ..
ولكني متمسك بأمل لا يبك القلب
ولا يميت النبض
أتيتينى حلمآ..ورحلت بروحى.
وتركت جسدآ يصرخ دون أن يؤذيك.
كم أنا ضعيف..في حضرة
وجودك…
صامتة أنت..حارقة ليقينى
ولكن بوجودك آطمئن..
حتي لو كان بيني وبينك
سدآ..وجدار عميق..
أعلمي أن الوقت عنيف
يمر بدونك ثقيل
مؤلم يقتل العشيق..
غدوت بين ليلة وضحاها
سيدة للقلب تملكتيه.
وبالغياب أقمت فيه..
بأعماقي سكنت وأستوطنت الوريد
أراك روحآ تتوسد نبضى
أختارك قلبى رغمآ عني..
كأنه أراد يطمئن نفسى
ويهذب قولي
تتبع خطاك عجبآ
ووشم بداخلى وجهك
عشت بأحلامي
اركض بآرضك..
وأتحسس أنفاسك ووترك..
كتبك حرف شوقا
وحرف عشقا
يا حبل الوريد التف حول قلبي
..وأربط حبل الحنين
حولي عنقي..
وطوقني دون أن تؤذي نفسى..
فهي سارقة روحي قبل جسدى..