..حرمان أم نسيان ..
فتحى موافي الجويلي..
ليل يلفظ إنفاسه وأندثر من ثوبة للنور والإشراق..
رأيت دمج الخيوط .
ورأيت نور الصبح يقترب من الإطلال
شاب يترنح يتمايل سكران.
ضربه الإثم..فأعتنق الخمر فأه
منكر يفوح ك البخار وثوبه ملطخ بالماء والطين والتراب
أثر السقوط بالخطيئة ليل نهار..
وقف أمامي وليس بالطريق سوانا
يأتينا الفجر
بعد دقات أو خطوات..
أدمن وجود الخمر بين يديه وسقط فى بحر الظلمات..
أردت الهروب من المكان..ولكن إلى أين..لا يوجد
سوانا بالطريق..وصوت المطر
يغرد بكل مكان..وفوق مظلتنا
التى تحمينا من الرعد و الشتاء..
أخافة وأخشي ملامستة كأنه وباء وليس إنسان..
مغرور أنا غرتنى الوجاهه والثياب..فجلس الغريب بالجوار ونظر إليي مبتسمآ
كأنه عرف ما يدور بداخلي
من أسرار ويسره الفؤاد ..
خجل البرئ والعجوز من نفسه
ونظر للسماء وبكى بكاء المذنب المقبل على الممات..
وأخذ يدعوا دون صوت إنما بالبكاء والنظرات..
و بهمهمة ودموع وأهات ..
خرجت من القلب وسكنت السماء..
وفجأة دون إنذار توقف البرق
وسكن الرعد والجو.
وصفت الغيوم من العيون.
وإبتسمت الوجوة والقلوب أشرقت السماء بالأنوار.
فهل تلك إشارة من الإله ..
لعبده من فوق سبع سموات..
عبدآ أستحى أن يدعوا خالقه
ولم يتطهر من المنكر والأثام
ولكنه ذليل منكسر الهامه
يجرة الخوف والإستحياء..
سقطت أوراقي ك روح تفارق جسدآ
فهل يعيد الماء
له الحياه ..
وهل تتشبت الإنفاس بالروح
لتحيئ الجسد قبل كسرة الحياه..
فيا أيها الوجع تصبر صمتآ
فصبرآ سيأتيك النور فجرآ
فإن بعد العسر يسرآ..
وأله لا يغفل ولا ينام..
فلا تخاف النسيان أو الحرمان..
فتحى موافى الجويلى..