بقلم :زينب محمد
حبيتك وبحبك وحأفضل أحبك طول عمري ، ومش ح افرط فيك ابداََ – – كلمة بقولها وانا مش مكسوفة منها مع إننا صعايدة وأهلي ممكن يقتلوني على عنوان مقالي هذا ولكني أصر على حبي له ودي حقيقه بجد
أحبك في جنونك ، أحببتك في شقاوتك ، أعشق غضبك وحزنك ، واعشقك في إحتوائك ليََ ومصادقتك وصراحتك معي في أخذ رايك مع ان آراءك بتكون غير محكمة و لكنها بتعجبني
أحب أسرك لي – – – فأسرك حقاََ يسعدني
فمن منكم لا يحبه كحبي بل ويعشقه ايضاََ ¿
من منكم لا يحب اللعب ويرجع لحياة الطفولة مرة أخرى ،. من يري كوره في الشارع وقد اقتربت منه ولم يركلها برجله ؟
من منكم لايستمرئ المرض ان كان مريضاََ ولو بمجرد برد خيف فيحب ان يطول فترة مرضه حتى يستحوذ على أكبر قدر من عطف المحيطين به أكثر وقت ويسمع منهم كلمة سلامتك خليك نايم اشرب الدواء
يحتاج إلى التعاطف معه والرعاية الزائدة كالاطفال
من منا لا يحب أن يغني في الحمام ؟
من منكم لا يحب أن يلعب وصرخ ويتشاقي مع الأطفال بشكل طفولي ويتكلم مثل الأطفال ؟
من منكن لا تشتاق لان تلعب مع إبنتها بالعروسة الصغيره الخاصه بإبنتها كي تشبع رغبة بداخلها
الا وهي رغبة الطفوله الداخلية – – – وأن تخرج الطفل الذي يعيش ويحيا بداخلنا في مكان في المخ والذي يسمى. { بمركز – – التذكر }
ومن { مركز – – – التذكر } أحدثكم الآن عن صاحب الحب الأول والأخير ، من هو الذي أحبه بل وأعشقه إنه هذا الطفل الكائن بداخلي ولا اقدر على فراقه
إنه طفلي الحبيب الكائن في عقلي فكل واحد منا بداخله طفل صغير يحبه ويعشق التعامل ببراءة هذا الطفل ؟
ونصيحة مني لكم – – إياكم ان تفقدوا هذا الطفل
حبوه وإعتنوا به وإسعدوا بوجوده بداخلكم ، ورحبوا به عندما يظهر و يحسسكم بوجوده اتركوا له العنان
[ لأن هذا الطفل هو سر سعادتكم في الحياة ]
دعوني أحدثكم قليلاََ عن هذا الطفل الجميل الذي يحيا بداخلنا
انا أعتبره كائن لا يزال حي ولكن بداخلنا ، وهذا الطفل يخطئ أحيانا ََ اي له سلبيات ، وله إيجابيات
اولا هذا الطفل تكون بداخلنا خلال مرحلة الطفولة اي خلا الخمس سنوات الأولى من عمرنا
وقد تشكلت طفولتنا بفضل من تربينا على أيديهم سواء الأب والأم والجد والجده
ف هؤلاء هم من وضوعوا الأسس أو البذرة. الأولي في تشكيل شخصياتنا وتسجيلها في مكان في المخ لنستعين بها باقي حياتنا
علمونا الصح من الخطأ – – و علمونا الحلال من الحرام – – و علمونا إفعل ولا تفعل
وطريقة الاكل واللبس والكلام مع الآخرين وإحترام الكبير والإلتزام
وكل هذه السلوكيات وأيضا َ الأحداث والخبرات والإنفعالات تعلمناها منذ الصغر
وتسجلت في الذاكره ،. ومنها خرج المثل ( من شابه اباه فما ظلم ) لأننا نقلد فيها آباءنا
ونحن في سن دون الخامسة من العمر وقد سجلت في ( مركز التذكر )
وقد تظهر علينا حتي بعدما وصلنا إلى اعمار كبيره فما زالت ( ذات – – الطفل ) أو شخصية الطفل
الذي تسجلت عندنا تلعب دور مؤثر في تصرفاتنا وتعاملاتنا – – – فممكن ان نكون اطفالاََ في سلوكنا ومداعباتنا وأحاسيسنا ولو من الناحية اللا إرادية
تحياتي يا طفلي الجميل أحبك ومش ممكن اقدر استغني عنك فانت انا وشخصيتي جزء منك
ولكن لطفلنا الحبيب بعض الأخطاء أو السلبيات التي التي تجعلنا نتعامل معها بتحليلنا للمواقف بطريقة سليمة وان نتريث قليلاََ حتى لا نفشل في إتخاذ قرارات طفولية تضر بنا و تكون غير موفقة وتهتز بسببها ثقتنا في أنفسنا ونقع في المخاطر
يا إبن آدم إبتسم – – فإن الله ما إشقاك إلا ليسعدك
وما اخذ منك إلا ليعطيك
وما ابكاك إلا ليضحكك
وما إبتلاك إلا لانه يحبك