جوانح الأطلال ورداتك ..
بقلم/ عاصم عمر
وددت أن تكتمل كلماتى بأغصانك ..
وبأوردة القلب أسطورة ..
فتبرز دائماً فى الصورة ..
دنيا بلمع شهابها فخورة ..
رقيقة ولها خطاً جسورة ..
يؤلمنى بمغيب الحسن عن أسوارك ..
وتاه دليلى عنها بالترحال ..
يامالكة أمس للغد وصال ..
وشق دربى فللفؤاد منال ..
فك قيدى أطلقى التجوال ..
فما للبعد حاجز ولا معيار بترحالك ..
ورد قلبى بشهاب لذاته ..
دع الإبحار بين أمواجه ..
فما تعلمت السباحة بمائه ..
إنما أتقنت الغرق ببحره ..
عجبى ..