بقلم /شيرين راشد
عذرا أيها الساده الرجال فجمال الأنثى دائما لا يزول ولكل مرحله من العمر جمالها الخاص .
فالأنثي في العشرين والثلاثين جمالها في شكلها وجنونها أما بعد الثلاثين يظهر جمالا من نوع آخر وهو جمال المظهر والجوهر معا فتبدو أكثر أناقه وجاذبيه وحنان وكأنها تتحدي بأنوثتها الزمان غير إنها تزداد رزانه وحكمه ويدهشك وعيها وترتيب أفكارها ونظرتها الثاقبه للأمور وفي عاطفتها تتحكم تعلم متي تعطي ومتي تمنع .
فهى جميلة بكل المقايس وبداخلها طفله لا تكبر ولا تشيخ أبدا مهما مرت عليها السنين .
فالأنثي مدينه باريسيه رائع الجمال مصابيحها تنير أرجاء المكان شوارعها واسعه مزخرفه بالأحجار والرمال ونجومها مضيئة تتلاءلاء كالشمس في عز النهار .
وإذا صادفت هذة الأنثي من يحبها و يحتويها ويدللها تألقت وكأنها حديقه زينتها الورود والأزهار
ولكن إذا ساء قدرها وتعثرت خطواتها ولم يحالفها الحظ إلا مع شخص سئ غليظ القلب سليط اللسان يعشق التعجرف والتكبر إطفاء نورها وكسر جميع مصابيحها وحولها إلي مدينة أشباح معتمه وأرضها صحراء جرداء لازرع فيها ولا ماء وهنا سينزف قلبها ويئن ولكن سرعان ما يلتئم جراحه ويلم .
وبعد فترة وجيزه تزدهر وتستعيد قواها وتنسي ما مضى وتبدا من جديد.
كم رائعه هي الأنثى في الصدمات تنحني كعود الياسمين فلا تكسرها العاصفه ولكنها رقيقه تجرحها كلمه وتسعدها ورده .
وعطائها لا حدود له فتجدها تعطي الحب دون مقابل وهى في أمس الحاجه إليه وتداوي وهي محمومه وتبتسم وهي مهمومه والمدهش إن لديها قدره فائقه علي التحمل والصبر ..
فبداخلها طاقه لا تنفذ من الحب والعطاء .
وليس علي وجه الأرض إمراه قبيحه إطلاقا فكلهن جميلات إلا إن هناك بعضهن يعجزن عن إظهار جمالهن
ولكن أجملهن في نظري هي من كانت أنثي مع زوجها رجل مع جميع الرجال