جمعية خريجي كلية العلوم تقيم ندوة عن عظماء من الاسكندرية
تغطية وتصوير عماد برجل
بالتعاون مع مركز جمال عبد الناصر الثقافي أقامت اليوم جمعية خريجي كلية العلوم تحت رعاية اللواء أحمد فهمي رئيس الجمعية والأستاذ محمد محجوب الأمين العام إحدى ندواتها الثقافية.
كانت الندوة عن عظماء الاسكندرية الخالدين أمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والفنان سيد درويش، وذلك بمركز جمال عبد الناصر الثقافي بباكوس.
وكان ضيوف المنصة كل من المستشار أحمد عوض، الأستاذ جمال الصباغ والفنان عمر محمود، وأدارها وأشرف عليها الكيميائي مهاب حسن والمستشار ابراهيم عبد الله.
بدأت الندوة بمي الشيخ مديرة المركز والتي رحبت بالسادة الضيوف وجمهور الحضور من جمعية خريجي العلوم ومثقفي الشعب السكندري.
ثم قام اللواء الدكتور أحمد.فهمي بالقاء كلمته حيث قال أنه نخرج من كلية العلوم 1964 ثم التحق بالقوات المسلحة فرع الحرب الكيماوية.
وحضر حرب 67، و أثناء حرب الاستنزاف كانت إسرائيل تحاربنا بقنابل النابالم شديدة الخطورة، فقمت بتحضير كميات من كبريتات النحاس حتى يبطل مفعول النابالم وقد كان.
ثم تحدث مهاب حسن عن السيد درويش من نشأته عام 1882 وحتى مماته عام 1923. ولماذا أطلق عليه فنان الشعب.
ثم سرد بعص كلمات السيد درويش وقدم الأستاذ خالد الذي قال إن أغاني السيد درويش كانت مقدمة لثورة 52. ثم سرد قصيدة للفنان بيرم التونسى.
لاتزال ذكراه خالدة حتى اليوم ويكفي أنه 1918بباكوس
وأول من غنى في إذاعة اسكندرية وقام بتمثيل مسرحية شهرزاد.
ثم قدم مهاب المستشار ابراهيم عبدالله الذي أشاد بجمعية خريجي كلية العلوم والأستاذة مي الشيخ التي أشرفت على ذلك اللقاء..
لم يطلق على زعيم كلمة خالد لغير جمال عبد الناصر ورحب باللواء أحمد فهمي رئيس الجمعية والأمين العام محمد محجوب.
كما أشاد بالكيميائي مهاب حسن وانحازاته الثقافية، وكذلك رحب بالنستسار احمد عوض رئيس الحكم المحلي السابق بالاسكندريه، كما رحب بالاستاذ سعيد الصباغ كبطل للقوات الجوية والأديب الكبير وكذلك المطرب عمر محمود الذي يثرينا دائما بأغاني الزمن الجميل.
كما توجه بالشكر لبعض السادة الضيوف لعادل حفظي أمواج وعزة سعيد ود مؤنس وعمرو الشستاوي
كان عند زيارة أي ضيف لمصر مثل تيتو وغيره كان يصافحه وهو بالسيارة المكشوفة مع ضيفه
تناول سعيد الصباغ الكلمة وافاد أن عبد الناصر أخد قرارات على مسئوليته الشخصية وتحمل تبعاتها مشل إجلاء الملك والتحويل إلى الملكية.
واضاف: لم نجد زعيم يتحمل مسؤولية النكسة والهزيمة وكذلك تأميم قناة السويس والذي تحمل تبعاتها بعد ذلك من حرب 56، ثم بعد أن تقلد رئاسة مصر افرج مجددا عن أغاني السيد درويش التي كانت محبوسة إبان عصر الملكية.
توجه المستشار أحمد عوض بالشكر لقصر ثقافة عبد الناصر وقد فوحئ بوجود اللواء احمد فهمي وقد تحدث عن ذكرياته معه أثناء بعض المحاكمات التي أشرف عليها. رحب أيضا بالدكتور كمال قنديل عميد كلية العلوم السابق حيث عمل معه أيضا.
تحدث عن جمال عبد الناصر و السيد درويش الاول عمل ثورة وطنية والثاني عمل ثورة فنية
جمال تولى الحكم 56 وأحدث تغييرات في الكيان المصري وفي دول عدم الانحياز والذي كان به ايجابياته وسلبياته ولكنه عمل خراك في الأمة العربية
كان ناصر قد استعار 36 كتاب ليقراه
تاميم قناة السويس وهالرغم من الهزيمة كانت الناس تهتف له لأنه كان له مقومات أثرت في السياسة العربية والدولية
وكذلك السيد عمل حراك في الموسيقى العربية
استطرد ابراهيم بأن اغاني السيد أثرت في الشعب ولمست احاسيسه الداخلية وخاصة السلام الوطني ثم قدم الكاتب والناقد الفني سعيد الصباغ.
حيث تحدث الصباغ عن بيرم التونسي ورأيه في القامتين
السيد درويش كان زعيما وقائدا بفنه والحانه العظيمة
وقبل وفاته بسنة أصدر الملك فؤاد قراراً بإيقاف إنتاج أعماله عام 1930 والتي تحرض على العنف من وجهة نظره ثم قرر الملك فاروق استبعاد كل اعماله أيضا من التاريخ، ثم أعاد جمال عام 61 اعمال السيد درويش وأخرجها مجدداً إلى النور.
ثم قدم ابراهيم عبد الله الفنان عمر محمود ليتحدث عن السيد درويش قائلا ان الأغنية كانت قبله شئ وبعده شئ اخر وخصوصاً بعد ظهور عبد الوهاب وأم كلثوم حيت كانت الأغنية عبارة عن مزيح بين العربية والتركية وبعد أن كانت الأغنية حس فقط اصبحت حس وفكر وتعبر عن شعور المواطن المصري.
واضاف قائلا ان سلامة حجازي أشاد بالسيد درويش وقدمه للجمهور متوقعاً أنه سيكون فنان المستقبل..
وقد لقب درويش بفنان الشعب عام 52 وبعد ذلك تم إخراج أعماله إلى النور مرة أخرى.
تم فتح المداخلات حيث أفاد الدكتور أشرف توفيق بأكاديمية النقد الفني أن بديع خيري ساهم في بعض اعمال الشيخ سيد وخاصة الاغاني والمسرحيات الوطنية.
وتحدث أحد الشعراء عن معاملته الطيبه وكرمه في استقبال ضيوفه وتحدث عن فلسفة أعماله المرتبطة بالشعب المصري وتمس وجدانه وخاصة الطقاطيق والمواويل.
تحدث دكتور حسن الفيل الباحث التاريخي عن كتبه التي ألفها عن الزعماء السياسيين ومنهم عبد الناصر والتي سرد فيها اعماله وما كتبه كبار الأدباء عن الزعيم الراحل.
وآخر مداخلة للدكتور كمال قنديل حيث تحدث عن جمال والذي تلقى تعليمه في عهده وترعرع في هذا الزمن وعندما أحرز تقديرا في أول سنة في الجامعة حصل على مكافأة 12جنيه من حكومة الثورة برئاسة ناصر.
وبعد تخرجه عام 67 اصدر والده قرارا بالذهاب للزراعة بالحقل
ثم وصل إليه خطابين بوظيفتبن ثم خطاب اخر من الجامعة بتكليفه كمعيد بالكلية بعد أن أصدر عبد الناصر قرار بتعيين ألف معبد بالجامعة.
كاتب امريكي قال إن مصر استفادت بقيمة 5 ترليون جنيه من السد العالي.
ثم اختتمت الندوة بغناء المطرب عمر محمود الذي تالق في أغنية شد الخزام على وسطك وسط تفاعل كبير من جمهور الحاضرين د، ثم موال “إن شكيت حالي”، ثم اعطي الميكروفون لعبدالله ابنه ليشدو لحن “أهو ده إللي صار وادي اللي كان”
ثم خديجة عمر محمود في “زوروني كل سنة مرة”، يا رد على فل وياسمين ياتمر حنة ثم اخر أغنية والتي غناها في أوبريت شهرزاد أغنية “أنا المصرى”.
ثم دعا الاستاذ مهاب الفنان صبحي عطا الله ليشدو أغنيته المفضلة “اوعى تكون بتحب ياقلبي”.
ثم أخيراً تم توزيع دروع التكريم على السادة ضيوف المنصة والأستاذة مي الشيخ وشهادات التقدير لبعض الإعلاميين والصحفيين تم التقاط بعض الصور التذكارية للجميع.