جريدة حكاية وطن/ندوة حول التعليم يبن الماضي والحاضر
يكتبها : محمد عبد المجيد خضر
الخميس 28 نوفمبر 2024
كانت كلمتى عن دور الإعلام عن التعليم بين الماضي والحاضر من إعداد وتقديم
د٠احمد حافظ الباحث الاديب والكاتب الصحفى والناقد والتى اقامها فريق السعادة الثقافية بالإسكندرية فى قصر ثقافة الانفوشى تحت رعاية الفنانة امانى عوض مدير قصر ثقافة الأنفوشى.
وشملت المنصة د٠ محمد عبد النعم والناقد سعيد الصباغ والاستاذ عزت
كذلك والاديب أيمن سكورى والكاتب امين صالح والاستاذ محمد سلامة والشيخ عبد العزيز عبدالله والشيخ مصطفى عبد العليم ومن الحاضرين
كذلك الكاتب الصحفى احمد فاروق والاستاذ محمد السنهوري وغيرهم من الشخصيات العامة من كل أطياف المجتمع.
وقد كانت كلمتي عبارة عن مقارنةً طويلة عن التعليم لدينا في الماضي والحاضر حيث مطلوب القاء الضوء على مشاكل كبيرة جدا
وتاريخ من الانحدار في الخط البياني للقيم والأخلاق والخطط الموجهة لتدمير المجتمع المصري من داخله، واولها هدم قيمة المدرس والمدرسة بشئ مدمر خبيث من الخارج
بالضغط لإصدار قوانين تمنع عقاب التلاميذ وأخرى لحذف بعض مناهج العلم الخاصة بالقيم والوطنية وحتى الدين وفي غفلة منا لانشغلنا بمشاكل اخرى اعتبرناها أكثر أهمية.
ففي الاقتصاد وحالة الفقر التي ازدادت، والأوبئة والبطالة القاتلة التي تجعلت أهتمام الناس بالأرزاق وتوفير الاحتياجات الغذائية والاجتماعية للأسرة اولوية الهتهم عما كان يحاك لهم
وكان الأكثر خطورة تسفيه وتحقير دور المدرس ومحو قيمته واحترامه والمدرسة فانهارت اخلاقيات المجتمع وثقافته والروح الوطنية والاتجاه
لترك المدرسة والتوجه السناتر لتحصي العلم بواسطة الدروس هناك، وبإهمال وتراخي من الجميع!؟
النظام واولياء الامور والهيئة التعليمية بالمدرسة والوزارة.
وناقش جميع الحضور بانفتاح وجو إيجابي عظيم محترم ترك في نفسي شعور بالبرضا على مستوى الوعي وما تم تقديمه من معلومات ومناقشات
تحولت الى المطالبة برفع توصيات من اجل اصلاح التعليم الى المسئولين لدق ناقوس وإنذار الخطر لسرعة التحرك باتجاه اصدار قوانين معدلة للمسار الحالي المعطل للتطوير الصحيح لخدمة المجتمع
ولحماية أولادنا ونشر الوعي اللازم للأسر والمدرسة والإعلام وتعديلات المناهج وطرق توجيه الطلاب لما يصلح لهم ويفيد سوق العمل والحياة الصحية لكل مكونات الشعب.