ثورة 23 يوليوثورة وطنية قوية ضد الملكية والسيطرة البريطانية
كتبت . الشاعرة د.سهام الزعيرى
متابعة . د.عبدالله مباشر رومانيا
في مثل هذا اليوم العظيم ثأر شعب مصر بقوته المعهودة في وجه الملكيه والسيطرة البريطانية فمصر معنى كبير وإحساس قوي، مصر الوطن الأكبر فهي أم الدنيا وأمن أمان للوجود، ليس بها لاجئ، أو ضيف، فهي أم تحب الجميع وتحتوي الكل، والكل يذوب في مصريتها وسماحة شعبها
أهل مصر شعب اصيل مترابط ليوم الدين، لها جمال براق وروح اخاذه، والسر هنا يكمن في مباركة الله لها فلقد طل الله عز وجل (جل جلاله) بوجهه الكريم إليها وجعلها مهداً للأديان والرسول السماويه تغزل فيها الشعراء وكتب عنها الأدباء والعلماء والمؤرخين، أنها سابقة لتاريخ، قوية فى وجه الأعداء، مطمع للكل لجمالها الشديد، بهيه، تؤثر الطامعين
كتب فيها الفرنسيون كتاب وصف مصر وعشقها نابليون وكل حكام الارض على مر التاريخ كانت ومازالت مصر في عيونهم وفي ذاكرتهم حلم لطامعين لن يتحقق
لديها شعب قوي الإرادة واعي العزيمة إذا انتفض على الظلم والطغيان، لا يعود لسكناته الا إذا وصل إلى غايته
شعب راضي كثيرا ولكن لا يخضع لطاغي أو المحتل واليوم نحتفل بأهم ثورة في تاريخ وطننا الحبيب حيث أن مصرنا الحبيبة مربها الكثير والكثير وتحديداً في سنة 1952 يوم 23 يوليو قامت مجموعة وطنية من الضباط الأحرار، بحركة وطنية ضد الملكية والسيطرة البريطانية على مصر ونجت بشكل رائع وإعادة مصر حره لشعبها يحكمها دستور يكفل حق الشعب وواجب الوطن والأهم حق التعليم المجاني لكل شعب مصر وعودة قناة السويس لإدارة مصرية خالصة شعب عظيم جيش عظيم، فهم خير أجناد الأرض
تحيا مصر، عظيمة، قوية بأهلها، جيش وشرطة ومؤسسات وقيادة سياسية حكيمة مخلصة وطنية محبه تحقق أمر رباني
مصر الأمن والأمان، يدخلها شعوب الأرض بسلام وحب
عاشت مصر حره مستقلة على مر الزمان، وستظل براقه متألقه انيقه متقدمة وطن للجميع ،حتى قيام الساعة.