كتبت/ولاءخالد
نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في أوتاوا، يوم ٢١ يوليو الجاري، بالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي/العربي، ندوة افتراضية ترويجية للاقتصاد المصري، تحدثت خلالها الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عن أهم التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري، والسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تم تطبيقها لمواجهة الآثار السلبية لجائحة “كورونا”، وفرص الاستثمار في القطاعات المصرية المختلفة، وكذا سبل دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وكندا.
عقب الندوة، أعرب السفير المصري في أوتاوا “أحمد أبو زيد” عن سعادته البالغة لانعقاد هذه الفعالية الهامة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه دول العالم تحديات جسام نتيجة تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة وتدفقات الاستثمار الخارجي، حيث جاءت الندوة لتوضيح الفرص الاستثمارية الكبرى التي تتيحها مصر في قطاعات الطاقة والبترول والبنية التحتية والانشاءات والاتصالات والتعدين والزراعة والتكنولوجيا الحديثة وغيرها.
وأشاد السفير المصري بحرص وزيرة الأعمال الصغيرة وتنمية الصادرات والتجارة الدولية الكندية “مارى إنج” على المشاركة في الندوة، وإقامة حوار تفاعلي مع الدكتورة “هالة السعيد”، وذلك في رسالة مشتركة من الحكومتين المصرية والكندية تؤكد حرصهما على دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين الدولتيّن.
هذا، وتجدر الاشارة إلى أن الندوة شهدت مشاركة أكثر من ١٥٠ مدعو من المسئولين في الحكومة الكندية وأعضاء البرلمان ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات كبرى الشركات الكندية، ونخبة من رجال الأعمال الكنديين والمصريين الذين يعملون في مجال الاستثمار في البلديّن أو الراغبين في الاستثمار في مصر. كما شارك في الندوة عدد من رموز الجالية المصرية في كندا، مما يعكس حرصهم على تعزيز علاقات التعاون بين الدولتيّن.