كتبت/ زينب اكنيز
أصبحت ظاهرة منتشرة كثيرا في مجتمعاتنا وتشكل خطرا حقيقيا على مجتمعاتنا وهي انحراف الشباب الكل أصبح يشتكي بوقتنا الحالي من انحراف أخلاق الشباب وبأن المجتمع أصبح فاسد لكن تقصير الابوين في تربية أبناءهم سبب في ضياع أخلاق ومستقبل أبناءهم اغلب الآباء والأمهات مقصرون في تربية ابناءهم ولا يوجد من هو متفرغ للتوجيه والتربية فالطفل يحتاج إلى الرعاية المعنوية والمادية وخاصة الجانب المعنوي والنفسي يعتبر هذا أهم جزء كلكم راعي وكلكم مسؤول عن راعيته أين أنتم من التوجيه وتعليم الأجيال القيم والمبادئ ومعنى الحلال والحرام الصح والخطأ أبناءنا افتقدو الرعاية والحب من الأبوين بعض الآباء والأمهات يظنون حين يوفرون لأبنائهم احتياجتهم المادية أن دورهم إنتهى كلا فالمال وحده لا يربي أجيال صالحة معظم الأبناء افتقدو الأمان والحب داخل المنزل فالطفل يحتاج الى المتابعة والمراقبة المستمرة والحب والاهتمام وخاصة في سن المراهقة تعبر أصعب مرحلة تمر في حياة أبناءنا ويجب التقرب الأب لابنه وفي هذه الفترة الحرجة اغلب انحرافات الشباب تبدأ من مرحلة المراهقة والأم يجب ان تصادق ابنتها صادقو أبنائكم قبل أن يقعو ضحية لأصدقاء السوء فل تحمو أبناءكم من المؤثراث الخارجية تذكروا بأن أبناءكم أبناء المجتمع وليس ابناءكم فقط والمجتمع يحتاج إلى أجيال صالحة تساهم في تنمية مجتمعها والنهوض به فانحراف الشباب من جهل وفساد الأبوين خير الأمور اوسطها فالتحرر الزائد لبعض الآباء والأمهات سبب في انحراف الشباب فإذا كنا نريد إصلاح الاجيال يجب إصلاح افكار بعض الآباء والأمهات أولا فهم القدوة لأبنائهم