تفاصيل ندوة الفنان الكبير محمد صبحى فى أكاديمية طيبة
كتبت ٱية معتز صلاح الدين
تحت رعاية وحضور الاستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت ووسط حضور حاشد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس استضافت أكاديمية طيبة بالمعادى ندوة تحت عنوان الفن والثقافة وبناء الإنسان والتى تحدث فيها الفنان الكبير محمد صبحى.
وقبل بدء الندوة وفى الطريق المؤدى للقاعة استقبل الطلاب الفنان محمد صبحى بالتصفيق والورود كما استقبله مئات الطلاب فى القاعة بالتصفيق الحار.
أقيمت الندوة فى قاعة ابن رشد بأكاديمية طيبة بالمعادى بحضور عدد كبير من قيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإدارى بالأكاديمية.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية
ثم تلاوة ٱيات من القرٱن الكريم.. وعقب ذلك تحدث في بداية الندوة الاستاذ الدكتور صديق عفيفي رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت قائلا : ارحب بالفنان الكبير والقدير والعظيم الاستاذ محمد صبحي وعندما يجلس محمد صبحي تجده مربياً فاضلاً ولا نجد مربياً فاضلاً أكثر من الأستاذ محمد صبحي ثم تطرق الاستاذ الدكتور صديق عفيفي الى بعض المحطات في حياة الفنان محمد صبحي ، فاشار انه بدأ بأدوار ثانوية عام 1968مع الفنانين الكبار فؤاد المهندس وحسن يوسف وغيرهما ثم في عام 1980 كون فرقة خاصة اطلق عليها “استوديو 80” شاركه في تأسيسها صديقه الشخصي الكاتب القدير لينين الرملي وقد اثبتوا حضورهم بعد انشاء هذه الفرقة اثبتوا وجودهم كفنان وكاتب حيث بدأت المسرحيات الشهيرة الجوكر ، الهمجي ،انت حر، تخاريف، سلسلة مسرحيات نحن في جيلنا شاهدناها واعجبنا بها ومن المؤكد انكم شاهدتم تلك المسرحيات عبر وسائل الإعلام واعجبتم بها وقد تفاعل الجميع مع تلك المسرحيات واشار الاستاذ الدكتور صديق عفيفى أن الفنان محمد صبحي عندما ذهب الى التلفزيون قدم العديد من المسلسلات التي مازال لها مكانة حتي الآن ،مثل : فرصة العمر وكيمو ومسلسل رحلة المليون.
واضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفي انه في مسلسل رحلة المليون على سبيل المثال هناك رسالة كبيرة جدا لأي إنسان واشار الى ان الفنان محمد صبحى قدم في اوائل التسعينات ايضاً مسلسلات لاقت شعبية كبيرة مثل: سنبل ويوميات ونيس الذي وصل الي ثماني أجزاء وايضاً مسلسله الاشهر فارس بلا جواد 2002 وكل احداثه تدور في فترة الاحتلال البريطاني لمصر وهو من تأليفه وبطولته، وايضاً الف واخرج مسلسل “رجل غني ..فقير جدا” والاسم في حد ذاته يحمل رسالة وأشار أيضاً ان الفنان محمد صبحي ظهر عام 1975 في فيلم الكرنك مع كبار الفنانين مثل الفنان فريد شوقي وفيلم وراء الشمس مع رشدي أباظة ، وفيلم العميل 13 عام 1986 و فيلم بطل من الصعيد عام 1991 م والعديد من الأفلام الآخري.
وقد تم تكريمه في خارج مصر ،أولاً حيث كرمته الدكتورة سعاد الصباح الكويتية حيث أعطته جائزة الإبداع الفكري ثم نال أيضاً بعد ذلك العديد من الجوائز منها الأسد الذهبي وعدد كبير من التكريمات ، والدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية ، وتم تكريمه داخل وخارج مصر مراراً وتكراراً.
واضاف الاستاذ الدكتور صديق عفيفي ان الفنان الكبير محمد صبحي اطلق مع الاعلامي عمرو الليثي حملة المليار للقضاء علي العشوائيات ونوه أن الفنان محمد صبحي ألتقي به منتج إنجليزي وعرض عليه عملين كبيرين في لندن لكن الفنان محمد صبحي كان وقتها مرتبطاً بمسرحية “الجوكر” فأعتذر رغم أنه لم يكن متعاقداً ، واشار ان ما قدمه الفنان محمد صبحي والكاتب لينين الرملي اعاد للاذهان فكرة الثنائى نجيب الريحاني وبديع خيري وأنهما تكرار لهذا الثنائي ثم اختتم الاستاذ الدكتور صديق عفيفي كلمته قائلاً :” يكفي ان نقول في النهاية محمد صبحي وكفى ” فهو في حد ذاته اسم كبير ، ثم بعد ذلك بدأ الفنان محمد صبحي في الحديث أمام الحاضرين تحت عنوان “دور الفن والثقافة في بناء شخصية الإنسان” ، تحدث قائلاً :”ابنائي اعزائي فلذات اكبادي” وهو شعار أسرة ونيس.
وتوجه الفنان محمد صبحي بالشكر للاستاذ الدكتور صديق عفيفي الصديق الغالي وأضاف أشكر أكاديمية طيبة ،لأنه من الواضح ايمان من يديرون الاكاديمية يهتموا بالتعليم وقدرة الطالب على تلقي العلم وأن يحدث تضافر بين التعليم والفن والثقافة وقال اننا عندما نتحدث عن الفن والثقافة في بناء الانسان فاننا لا ننسى ابدا التعليم واضاف ان الوطن ليس نيلاً وهرماً..الوطن بشر والبشر صناعتهم في اي وطن ان يبدأ بالانتماء هو باختصار علاقة الجنين في بطن امه ويتغذى في بطن امه ثم يولد هذا المواطن الصغير ويرضع من ثديها وعندما تكبر ويكبر يحنو عليها لانها ارضعته من ثديها فلن يفرط فيها، ولكن اذا لم ترضعه من ثديها سيلجأ لثدي اخر وهذا هو المعني والعلاقة بين الوطن والمواطن ، قال أنه في حالة المواطن يجب أن يكون هناك إنتماء حتى لا يأخذ ثمن تدمير وطنه والاشكالية أن هناك من لا يؤمنون أن الفن رسالة وهنا اتكلم عن مشاهد ومتلقي لابد أن يؤمن أن الفن والثقافة رسالة حقيقة أمام الله والوطن والاسرة وقال ان من حضر منكم، مسرحيتى “عيلة اتعمل لها بلوك” سيجد انه ما يشغلني اننا نعمل بلوك علي أجمل ما فينا عندما اقول جدي او ستي فالاطفال ينظروا الي باستغراب ويضحكوا وهذا هو الصراع بين الرجعية والاحتفاظ بموروثاتك العظيمة وهذا صراع كاذب لانى لا اتمادى في كل شييء كان فى بداية القرن وهناك أمور جميلة لاجدادنا لا يصح ان اعمل لها بلوك.
واضاف الفنان الكبير محمد صبحى :
نحن بالتعليم نبني مواطن ذو قيمة مضافة وليس سالبة ، واقول اننا 105 مليون لو جاملت الشعب المصري سأقول ان 15 مليون ربوا اولادهم وانهم ينتجوا و يصنعوا ويقدموا للوطن انتاجاً وعطاء لكن هناك 80 مليون يسحبوا هذا العطاء واضاف ان الجهل والفقر يساوي جريمة والجهل والمال يساوي فساد والمعادلة تطول ولكن لو كان في تعليم جيد سيؤثر ذلك تاثيرايجابي ولابد ان نعترف ان التعليم في مصر في ايامنا كان متميزا وانا من مواليد 1948 و الذي قام بتعليمي كنت اقبل يديه، اليوم عندما اقول لاحفادي ان يقبلوا يد امهم وابيهم يقولوا هذا عبودية او اذلال، يحدث ذلك لانهم في مدرسة اجنبية.
وانا قول لهم ان العبودية يا احفادى عندما تقبل يد من تعمل معه ولكن ان تقبل يد ابوك وامك هذه عادة قديمة للاسف عملنا عليها بلوك واضاف ان الموبايل في ايدي ابنائنا اصبح اهم من من الأب والأم والاخوة.
وتابع الفنان الكبير محمد صبحي قائلا : كنا نقول قديماً يارب الابن يزور والده اما الان فنقول يا رب يزوره برسالة واتساب، واضاف قائلا للطلاب ان عدوك استخسر فيك رصاصة لكنه وجد الأرخص أن يدمر عقول شبابنا وأطفالنا و للاسف أجدهم يشاهدوا كرتون به مثلية يقول له قبل زميلك من فمه والبنت قبلي زميلتك من فمها ،هذا يوصل رسائل لانتشار المثلية وايضاً يوصلك إلى أفكار كي تترك دينك ويترك فيك فكرة بيع الوطن ويقول لك اي ارض وقفت عليها هي وطنك ،ويجب ان تتابع الدولة ذلك لأن الطفل خاصة من سن اربع سنوات فى المرحلة الخطيرة جداً، وأشار ان مصر منذ ست سنوات بدأت التنمية المستدامة وهذا امر عظيم جداً.
وقال عندما يقال اننا شعب عظيم يقال على العلم والفن وانا اعرف تأثير التعليم على المواطن واحيي كل تجربة فردية امنت ان تضع اموالها لبناء البشر وليس المباني.
واضاف انا اجريت احصائية وجدت الموبايل في ايدي ابنائنا من 12 ل 16 ساعة واصبح اهم من من الأب والأم والاخوة.
ونوه إلى أهمية بدء مصر عملية التنمية المستدامة، بعد ما عشنا ما يسمي بالخطة الخمسية والثلاثية فكون أننا نبدأ تنمية مستدامة فهذا أمر هام.
و هناك كثيرين يتحدثون فى الاعلام والوزراء عن التنمية المستدامة لكن لا يوضحوا ما هى التنمية المستدامة.
واضاف الفنان محمد صبحى ،:أنا اقول ان التنمية المستدامة ببساطة ان تصنع للاجيال القادمة 15 او 20 سنة دون ان تؤثر على وضعى الحالى اى أن تصنع لأولادي واحفادي مستقبلا جيدا وان اعيش انا فى رغد.
وأكد الفنان الكبير محمد صبحى أن علينا ان نهتم بالطفل خاصة فى سن الاربع سنوات لانه قد يقود امة كاملة في يوم من الأيام ويجب أن نهتم به حتي ينهي دراسته ونثقفه ونعلمه حب الوطن،وسأل الفنان الكبير محمد صبحى الطلاب هل لديكم حلم غير ان تتخرجوا وتعملوا ؟ واضاف فى الواقع هذه امنيه كل طالب ، ونجد شاب يجلس علي القهوة ويريد ان يصبح مدير عام ويريد ان يصبح لديه اموالاً كثيرة، واشاهد في برامج التوك شو يسألوا الشباب ما اهم شيئ لك؟ يقول : الموبايل.
واضاف الفنان الكبير محمد صبحي عندنا في مصر عندما يخطيء موظف يتم خصم يومين اما في اليابان عندما يخطيء الموظف يتم عمل له يومين راحة دون اي خصم من راتبه ، لكن هذا الموظف اليابانى يمشي يبكي فى الشارع لانه دون عمل . ولكن الموظف المصري اذا طبقنا معه نفس التجربة سوف يقول اريد عشرة ايام بدلاً من يومين لانه غير مؤمن ان اهم قيمة لنا وللوطن هو العمل.
واضاف الفنان محمد صبحي: رحم الله المفكر العظيم جمال حمدان الذي كان ينير عقولنا حيث قال ان المشكلة السكانية قنبلة موقوتة.. حيث قال كلما زاد عدد الانتاج وزاد عدد السكان فانها منحة اما عكس ذلك فهو نقمة.
وقال الفنان محمد صبحي ان الموظف في مصر يعمل23 دقيقة في اليوم وفقا لاحصائيات دقيقة وباقي الوقت يشرب الشاي والقهوة ويعذب المواطنين، وقال انه ليس نهاية المطاف بالنسبة لطلابنا التخرج وبعد ان يتخرجوا ويعملوا عليك كخربج أن تقول كيف افيد وطني انا شخصيا اعلنت انني مستعد ان اهب اربع ايام في الشهر انا كمحمد صبحي اجلس علي ماكينة تصنع حذاء او شنطة.. بلا اجر من أجل وطنى ،وقال ان المبادرات الجادة لا تذاع في الاعلام لانها ليست تريند و ان الثقافة والفن معول اما يبني او يهدم ، واضاف : للاسف الدراما المصرية التى سبق ان قدمت القامات العظيمة أما اليوم فإنها تقدم المرأة على انها عاهرة او خائنة وحتي للاسف في رمضان وجدنا مسلسلين يصوران الزوجة تخون زوجها مع اخوه رغم أن لدينا عناصر عظيمة جداً للمرأة في مصر. ولكن نحن دائما نركز على امور غير موجودة وتطرق الفنان محمد صبحى إلى مسألة إساءة الدراما لصورة مصر حيث قال ،: انا ذهبت الى احدى البلاد وهي تركيا وجدت العشوائيات اقذر واحط من هنا كثيرا والعشوائيات هنا بمثابة جاردن سيتي بالنسبة لهم.
ووجدت ميداناً هناك رسمياً اسمه ميدان البغاء ، اي يحلل الزنا
هل احد فيكم شاهد ذلك في اي مسلسل تركي؟، بالطبع لا.
واضاف ان المسلسلات التركية تبين اجمل ما في تركيا ، لكن عندما تأتي هنا للفنانين يقول لك انها تحاكي الواقع لكن اقول له انت لا تحاكي الواقع انت خلقت واقع جديد نجد ان شابا ذبح فتاة امام الجامعة هل شاهده مائة شخص؟
لكن عندما يأتي المخرج بسنج ومطاوي ويظهر ذلك بشكل واضح أمام الملايين فإنه يحببك في الجريمة وللاسف هذه الجريمة نفس ما حدث في المنصورة شخص في الاردن فعله مع فتاة وقال لها سافعل فيك كما يفعل المصريون؛ هل اصبح اسوأ ما فينا نصدره للعالم؟
واضاف الفنان الكبير محمد صبحى: في مسلسل “ونيس” جئت بمشهد حارة كان فيها خرابة لم نصورها بشكل يظهر قبحها لكن اتفقت مع اولادي واولاد الحارة ان يحولوا الخرابة الى جنة وارتدوا زياً معيناً وقاموا بتحويلها لمكان اشبه بالجنة اي مكان افضل….. بعد ذلك جاءت لي اتصالات من بعض المحافظين ومنهم محافظ الجيزة كي افتتح حارة في امبابة وعندما ذهبت وجدت ان ما حدث هو تطبيق لما فعلته فى المسلسل وهو أمر يزيد عن اقصى طموح للفنان واقسم بالله انني بكيت لمدة نصف ساعة عندما وجدت امام كل منزل شجرة والحارة نظيفة والابناء يقلدوا ما حدث في مسلسل ونيس وارتدوا نفس الزي ،فهذا ولا مال الدنيا كلها يساوي السعادة في تلك اللحظة.واضاف :
عندما نجد ان المنتج يقوم بإنتاج أعمال فنية ويعطي البطل 50 مليون جنيه وتقول له هذا مسلسل لا يصلح يقول لك انه نجح ولماذا اغير ؟وبالتالي انت كمشاهد شريك في الجريمة ، وناشد الفنان محمد صبحى الشباب قائلا : يجب الا تدخلوا على ما يسمى بالترندات هذه سفالة وانحطاط ارجوكم وهناك من يبحث عن الفضيحة من اجل التريند والزوجة تشتم زوجها من اجل التريند ما هذا الانحطاط؟ ارجوكم اعطوا لانفسكم اسبوعًا وشاهدوا قناة ماسبيرو زمان لتشاهدوا القامات العظيمة التي كانوا يستضيفونها في برامج حوارية ،مثل: طه حسين وعبد الرحمن الشرقاوي وكبار وعظماء المفكرين كنا نجلس لنستفيد اما الآن عندما اذهب للخارج اجد احدا من الخارج يتحدث و يقول النساء عندكم هكذا..لان افلامكم تقول هكذا واضاف الفنان الكبير محمد صبحى:نا احملكم يا ابنائي المسئولية عندما تقدموا الفن في الاكاديمية قدموا كل ما يرتقي بالفن وانتم كجمهور ارفضوا السفالة والانحطاط.
وبعد ذلك أجاب الفنان الكبير محمد صبحى على تساؤلات بعض الحاضرين
وفى سياق إجاباته قال أنا أسست مدينة سنبل للفنون فى الصحراء وانفقت عليها الكثير واكتشفت الخطأ الذى وقعت فيه واحاول اصلاح هذا الخطأ
وأشار أنه يضع سلة فى منزله وعندما يحضر أحفاده يطلب منهم وضع الموبايلات بها لمدة ساعة
وفى سياق إجاباته قال الفنان الكبير محمد صبحى للشباب حاربوا الغث بإيجاد الافضل وعلى سبيل المثال ظهر ايامنا ممثلين تافهين اختفوا عندما ظهر الافضل.
وطالب الشباب بعدم الاهتمام بالتريند لانه انحطاط، واضاف فى إجاباته حول عدم ظهور أعماله بكثرة فى الاعلام قال إن السبب الشخص الذى يختار الأعمال من المكتبة للعرض و هذا الشخص يختار الأعمال التى لا تقدم فكرا للمجتمع لكن مع ذلك أوضح الفنان الكبير محمد صبحى أن أعماله تذاع فى الخارج.
وفى نهاية الندوة قام الأستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية ورئيس مجلس أمناء جامعة ميريت باهداء الفنان الكبير محمد صبحى درع أكاديمية طيبة تقديرا له وسط تصفيق الحاضرين.
حصر الندوة أيضا الاستاذ شريف حمدان امين عام أكاديمية طيبة والاستاذ الدكتور عبد الغنى محمد عبد الغنى عميد معهد طيبة العالى للهندسة وعدد من قيادات الأكاديمية وحشد كبير من الطلاب وقام بتقديم الندوة الاستاذ محمد شوقى مدير رعاية الشباب بأكاديمية طيبة وأدار الندوة الاستاذ الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية.