تعالوا أقول لكم…
بقلم الدكتور / يسري عبد الغني.
التراث قاعدةَ انطلاقٍ لنهضةٍ حداثيةٍ:
التراث العربي إذا ما أُخِذَ بعينِ الاعتبارِ والجِدِّيَةِ يُمكنُ
أن يكونَ قاعدةَ انطلاقٍ لنهضةٍ حداثيةٍ طالَ انتظارُها
– أكرر من لا ماض له لا حاضر له ولا مستقبل ، والماضي هو شعاع الاستنارة إذا أردنا القادم أفضل وأحسن
إما الوعي بالتراث من خلال الأصالة والمعاصرة
أو نستعد للطوفان الذي بدأت بشائره منذ سنوات ونحن في سبات عميق ، لأن ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ، وأخو الجهالة في الشقاء ينعم ، وما أكثر أخوة الجهالة في زماننا وفي بلادنا …وربنا يسترها معانا ..
– مؤلفاتي بحمد الله تزيد على 60 مؤلفًا نشر أكثر من ثلثيها في الغرب والوطن العربي ،
ناهيك عن دراساتي وأبحاثي ، المنشورة والمترجمة في جامعات عديدة ومراكز أبحاث محترمة مقدرة
، كل كلمة كتبتها دعوت فيها أن نحافظ على التراث ، ونحميه من الإهمال والتبديد والسلب والنهب ،
ما حدث لتراثنا العربي والإسلامي في العراق وسوريا واليمن وليبيا و مالي وغيرها وغيرها في أيامنا الحالكة هذه ، ليس بمجهول ،
مرة أخرى أقول : أن وجود إستراتيجية ثقافية حقيقية مفعلة تتضمن في بنودها وآلياتها تأكيد على الحفاظ على التراث
وترغيب شبابنا في التعامل معه والاستفادة منه وفهمه وإدراكه … كل ذلك كفيل بالحفاظ على التراث ونقله من جيل إلى جيل ..
ولا تنسى دور الإعلام في هذا الأمر … وعلى الله قصد السبيل