كتبه «رمضان فرج»
قد يظن البعض أن التطبيع مع الدول العربيه الحاليه واللاحقه يخدم مصر فى شئ كلا بل تضيق وتقليل دورها الإقليمي فى المنطقه والا تكون مركزا مهما لتصدير الغاز لاوروبا ، فهناك تحالفات تتكون ومؤامرات تنصب لنزع قوه النمر المصري بمركزه الجديد فى مد خطوط الغاز عن طريق قبرص واليونان لقاره أوروبا ولكن كلما تفتح مصر بابا يغلق اخر وهذا عمل مخابراتي بين الدول فهل يا تري من سيكب فى منطقه متناحره ومتشابكه بقصد التفكيك والتقسيم والانهيار وبالتالي ضعف قوتها وتسريح شعوبها داخل اوروبا العجوزه ليجنسوا زهره شباب الدول العربيه لسد عجز الشيخوخه لديهم والتى باتت تهدد بقائهم وخصوصا بعد ازمه كورونا التى انهكتهم بدم بارد من فيروس فاليوم لاتنفعهم طائرتهم ولا غواصتهم فالتحديث الان فى الجنس العربي ان لينهضوا به فالعمل فى مصانعهم ومؤسساتهم التى اوشكت على الغلق التام ، ايها الساده بلادنا تكبر وهم يصغرون فلادنا تزهو وهم ينطفئون ونحن الاعلون مما كرهه الماكرون ولسوف تشعرون بتحسن فى كل مناحي الحياه بعد عام الفيل هذا ، المهم نصدق انفسنا اننا على الطريق الصحيح نسابق الزمان والمكان لحجز مقعدنا الذي يليق بحضارتنا العريقه ولانشتري بالوهم تاريخ ليقال لديهم تاريخ كما يفعل الظالمون والجميع يعلمهم فالغل ملء صدورهم غلت ايديهم وقطع دابر من اراد بمصرنا ان يجعل كيدهم فى نحورهم ،