تصريحات السفير هيثم أبو سعيد لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان حول الوضع بلبنان
بقلم……محى البدوى
السفير ابو سعيد:
تمسك اسرائيل بقرار 1559 فقط من باب فتنة لبنانية والمنطقة لتحقيق اهدافها
أكّد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور هيثم ابو سعيد
أن المجلس يرى وجوب تطبيق كل مقررات الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط دون استثناء
وانتقائية من بعض الدول التي تحاول زرع فتنة داخلية لإشعال الحروب الأهلية والمذهبية
وذلك وجوب تطبيق القرار 1559 برغم أهمية تطبيقه للأمن والسلم الدوليين والمرتبطة
أيضا بتطبيق اسرائيل لكل المقررات الدولية والعودة إلى اتفاق 1967 وقيام حلّ الدولتين.
وإعتبر أن إسرائيل رفضت تطبيق 1701 بعد إعلان تطبيقه من قبل رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي وجوب تطبيقه فوراً إلى نيّة إسرائيل خلق مشكلة أمنية داخلية على غرار حروب 1975 .
وأضاف أنه لا يمكن الولوج وبقراءة واقعية للحالة اللبنانية
والإصرار على المطلب الأحادي لإسرائيل قبل إيجاد حلول إقليمة مما سيزيد الأزمة تعقيداً وتصبح الغاية منها إشعال لبنان ومنطقة الشرق الأوسط برمّتها.
من هنا رأى الدكتور ابو سعيد أهمية تمسك لبنان الان تطبيق قرار 1701 ومن بعدها العمل على حلول ومقاربة تقي لبنان من مشكلة داخلية
معتبراً أن اسرائيل ستتمسّك بالقرار ١٥٥٩ من باب الفتنة لا اكثر ولعدم وقف مشروعها التوسعية الاستيطاني الذي تعلنه جهاراً على لسان مسؤوليها، لأنها
تدرك أن هناك صعوبة في نزع سلاح حزب الله داخلياً
وحتى خارجياً دون تسوية إقليمية يكون أحد أطراف الضمانات دول يستكين لها حزب الله
وهذا ما لا تريده اسرائيل وتعتبره منافٍ لأطماعها.
وختم الدكتور ابو سعيد كلامة ل محي البدوي في هيئة الاخبار لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن الحلول باتت مطلوبة أممياً
على أن يقوم أمين عام الأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيرش
بعقد جلسة طارئة بالتعاون مع اللجان الدولية والاتحاد الأوروبي من خلال وزير خارجيتها جوزيب بوريل والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة دول الأميركية ومنظمة التعاون الإسلامي
بحضور فاعل وقوي لمجلس حقوق الإنسان ومفوضها السيد ڤولكر تورك
الذي لديه قرار حاسم تجاه لجنة تقصي الحقائق في منطقة الشرق الاوسط، ليخرجوا بتصور يُلزم الجميع به.