بقلم أسعد عثمان
كثيرة هي الأطفال مجهولة النسب والهوية تطالعنا المواقع الإلكترونية مع كل إشراقة شمس بطفل لقيط
لقد تحول صندوق القمامة المأوى الطبيعى للخلاص من تلك النعم الربانية عبث ما بعده عبث وقلب صلب لا يستشعر ما يفعل ويصنع نعم هوالخالق وهو الراعي والرازق عز وجل ولكنه ترك لنا حرية الفعل ولنا حساب على ما نقدم من أعمال لقد تجاوزنا كلمات العشق والحب والرغبة لقد تمادينا وطال ضلالنا الي العبث بصناعة الخالق سبحانه وتعالى
أين الخلاص من ذلك السوء الذي يودي بنا إلى التهلكة خلط الأنساب كفيل بضياع هوية الأمة الإسلامية والدين.
والدولة تشاهد وتحقق الي من يعود ذلك المجهول
أطالب الدولة المصرية بتفعيل تحليل dna عند إستخراج بطاقة الرقم القومي
إنه إجراء أصبح المجتمع في أمس الحاجة إليه
كم شاب عابث وفتاه لم تجد من يشكل وجدانها ويحدثها عن دينها ويقص عليها قصص الكثير من الفضليات في ديننا الحنيف كي يتكون بداخلها معنى الفضيلة وصناعة جيل صالح لقد أصبحنا في مجتمع يفقد هويته يوم بعد يوم لابد من تفعيل ذلك الإجراء كي نردع من لم يردعه دينه وتدينه لقد تقبلنا العشق الممنوع وتركنا شرعية ذلك للقلب الذي يهوى ويهفو لقد سمحنا بمسمى الحب الذي أعطي شرعية اللقاء بين الذكر والأنثى في كثير من الأماكن والمنتديات العامة وربما أماكن الصخب والمجون
لقد تقبلنا علاقة تتلوها علاقة بحجة عدم الإرتياح والقبول ولكن طفح الكيل طفح الكيل وأصبحنا نعيش الإسلام بدون مسلمين
ألم تعلم العابثة آي كانت ارملة او مطلقة أو بنت خارج متابعة الآهل نتيجة ذلك الحدث كيف تجاوزت واين كان ذلك العقل عندما إستقر ذلكالطفل البرئ بأحشائها وكيف تقبلت رعايته وإحتوائه بداخلها ثم تحولت إلى شيطانة تفعل أفعال الشياطين وتلقى به في قارعة الطريق اوصندوق قمامة .
حديث لايجب ان يمر مرور الكرام إننا هالكون لأننا في تحدي صريح مع الخالق كم من فاضلة تتمنى آن ترزق بطفل كم من زوج يفنى عمره سعيا وراء الأطباء للحصول على نعمة من نعم الخالق تحمل إسمه وتخلد ذكراه من بعده
ترى أصبحنا لانخشي الخالق ام ان تلاهي الأب الذي أخذته دوامة الحياة ولم يعود وعدم وجود الأم التي تجعل إبنتها نصب أعينها تعملعلى تشكيل ملامح تلك الفتاة من دين وأخلاق كم من فتاة وجدت أمها تقيم الصلاة وتحرص عليها لقد كان لدينا أم مواليد عام 1950 و1960 لم تنل اي قسط من التعليم حتى البسيط منه ولكنها وجدت من يعلمها من هو الله وجدت من يرسخ بداخلها مفهوم الإيمان والحلال والحرام رغم بساطة بل وجهل تلك النساء بالعلم إلا أننا شاهدنا أم علي وعي كبير وقلب خاشع يعلم من هو الله وبالتالي إستطاعت آن تصنع سيدة على قدر كبير من الخلق والدين
ولكن العجب اننا نعاني من أمهات على قدر كبير من التعليم ومنهن الجامعيات ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لقد إنشغلت الأمهات بعالم الميديا والإنترنت ولم تعطي بالاً بطفله تترعرع أمام عينيها بل اندمجت تلك الفتاه في نفس العالم وانجزبت إليه فأصبح لكل منهن عالمها الخاص تاركين الحديث عن المثل التي تشكل ملامح سيدة الغد
جرس إنزار يدق بقوه فلتكن مشيئة الله لقد أصبحنا نعيش زمن لانخشي فيه الله وعقابه طالما لن تطالنا عقوبه النظام والقانون وبالتالي اتمنىأن يتم تفعيل تحليل dna عند إستخراج بطاقه الرقم القومي كي يكون رادع لكل عابث مقبل على ذلك الفعل البعيد كل البعد عن دينناالحنيف
لقد جعلنا بصمة الإصبع سند وفعل لابد منه كي نستطيع أن نتتبع الجاني والسارق الا تستحق صناعة الخالق من يحميها ويتتبع من يعبث بها إننا أمام فعل يندي له الجبين وتقشعر له الأبدان والله إنه الجرم الأعظم من السارق والمرتشي
أين القلوب الخاشعه
إنني آتسأل ترى اتشعر أُم اللقيط بفرحه لخلاصها منه دون أن يعلم احد هويتها أم ينتابها إليه حنين هل مشاعر الامومة تعود وترحل أم هي صنع رباني بداخل كل أم بما فيها الحيوانات اي شعور يعيشه ذلك الماجن اتمنى أن تجد كلماتي صدى لدي كل من يقرائها لعلها تصل إلى منصة صناع القرار لم شمل المجتمع والحفاظ على هويته قبل أن نصنع جيل من المرتزقه ف نجاح قوميتنا يعود إلى توحد العقيده ووضوح ملامحها