تبادل إطلاق النار بين المواقع العسكرية لباكستان والهند
على عبد الظاهر
تتصاعد وتيرة التوتر بين
الهند وباكستان بشكل جعل باكستان تطالب المواطنين الهنود مغادرة أراضيها، وذلك عقب الهجوم الدامي الذي ازعج باكستان على السياح في باهالغام، أعلن مسؤول في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان، الأمر الذي أدى الي ارتفاع حدة التوتر حتى تبادلا الجانبين إطلاق النار ليلًا على طول خط المراقبة الذي يفصل بين البلدين.
ولقد صرح سيد أشفق جيلاني، وهو مسؤول إداري في الشطر الباكستاني من كشمير، ” لوكالة الصحافة الفرنسية” ، إنه “تم تبادل إطلاق النار بين المواقع العسكرية في وادي ليبا خلال ساعات الليل”.
وأشار إلى أن الحادثة جرت في المنطقة الواقعة شرق مدينة مظفر أباد، المركز الإداري لكشمير التي تديرها باكستان، على بعد نحو 95 كيلومترًا.
وأوضح جيلاني أن إطلاق النار لم يستهدف المناطق السكنية، موضحًا أن “الحياة تسير بشكل طبيعي، والمدارس ما زالت مفتوحة”.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في الحادث
ويأتي هذا التوتر الأمني بعد أيام من هجوم مسلح في منطقة باهالغام جنوب كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا من السياح.
كما شهدت المنطقة في الأيام التالية مواجهتين أخريين، إحداهما في أوري والأخرى في أودهامبور ضمن إقليم جامو وكشمير.
المصدر وكالة الصحافة الفرنسية