تاجر من دمياط ضد الغلاء
كتب عبده خليل
وسط هذا القلق الذى يعيش فيه العالم منذ بدء أزمة فيروس كورونا المستجد ثم حرب اوكرانيا ، قام تاجر خضراوات وفاكهة بتكريس جهودَه ووقته لمساندة اهالي قريته والقري المجاورة لإيجاد حلول للمشكلات التى ظهرت بالتزامن مع الأزمة.
وأطلق العديد من المبادرات فى مختلف القري تهدف إلى مساعدة الأهالى للتغلب على جشع التجار وارتفاع أسعار السلع الغذائية، من خلال بيع الخضروات والفواكه للأهالى بأسعار رمزية، لسد احتياجات الأسر الفقيرة، وتوفير الطعام لها، اذ اشار تامر الشرباصي تاجر خضروات وفواكة أن الأسعار في متناول الجميع ومناسبة وانخفضت بشكل ملحوظ اليوم وحركة البيع والشراء متوسطة وقال إن الطماطم ب ٥جنيه بدلا من ٢٠جنيها والبطاطس ب٥ جنيه و الخيار من ٥ جنيهات والكوسة بـ ٣ جنيه والليمون بـ١٠ جنيهات والبسلة بـ ١٠جنيها والفلفل الالوان بـ١٥ جنيها والفلفل الرومي بـ ١٠ جنيهات والخس بـ ٣ جنيهات والقرنبيط والبروكلي بـ ١٠ جنيهات والبصل الأبيض بـ٤ جنيهات والأحمر ٥ جنيهات. مؤكدا انه يقوم بشرائها من المزارع بسعر الجملة و اكد ان مكسبه فى الكيلو الواحد يتراوح من نصف الى جنيه فى كل كيلو.
ولكن الذى يرفع سعرها هو تاجر التجزئة مطالبا بوجود رقابة على تجار التجزئة، الذين يحققون هامش ربح اكبر من التسعيرة متحججين بمصروفات النقل ويرفعون الأسعار بطريقة لا مبرر لها ويدعون أن الفاقد من بضاعتهم كبير وهذا غير صحيح.
وقال ان هناك تجاراً هم الذين يتحكمون فى الاسعار كما ان هناك ايضا فاكهة يرتفع سعرها بسبب نقص المعروض من السلع بسبب نقص الانتاج واضاف الشرباصي الطماطم عندي ب٥جنيهات وغيري يبيعها ب٢٠جنيه مع العلم ان هي ذات السلعة بل انا درجه اولي اذا العيب ليس في الحكومة العيب في التاجر الجشع، وما فعلته ما هو الا دعما للرئيس عبد الفتاح السيسي وقال أن مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية التي بداتها منذ ازمة فيروس كورونا، تعد تكافلًا اجتماعيًا، ونحن ندعمها من أجل إيصال السلع بنفس سعر الجملة.