بنى سويف _ محمد عبد الحليم
قامت لجنة من وزارة البيئة بزيارت محمية وكهف وادى سنور ببنى سويف لدراسة السبل الممكنة لتدعيم وتأمين الكهف جيولوجيا بحيث يمكن النظر في فتحه للزيارة، ووضع الكهف على خريطة السياحة المصرية بالإضافة إلى دراسة الطرق المؤدية للكهف وسبل تطويرها وجعلها أيسر للزوار ووضع مجموعة من البرامج التوعوية لسكان المناطق المحيطة بالكهف
حيث ضمت اللجنة كل من :الدكتورة شيرين فكري مساعد وزير البيئة ،والدكتور أحمد سلامة مستشار رئيس جهاز شؤون البيئة ،الأستاذة ولاء منصور _المكتب الفني بالوزارة ، الدكتور محمد سامح مدير عام المنطقة المركزية للمحميات الطبيعية،والدكتور محمد عبد ربه والدكتور سيد محمد أساتذة أكاديميين بجامعة القاهرة
تجدر الإشارة إلى أن محمية كهف وادي سنور تم إعلانها كمحمية طبيعية بالقرار رقم 1204 لسنة1992 وتقع على بعد 70 كيلومترا شرق مدينة بني سويف وحوالى 200 كيلو متر عن القاهرة ، ويعتبر إحدى الكهوف النادرة عالميًا، حيث يحتوى على تراكيب جيولوجية معروفه باسم الصواعد والهوابط التي تكونت عبر ملايين السنين
حيث يرجع تكوين الكهف إلى عصر الأيوسين الأوسط حوالى 60 مليون سنة من تأثير عوامل الإذابة للحجر الجيري الأيوسينى المتواجد بمنطقة جبل سنور شرق النيل يبنى سويف، ويمتد كهف وادي سنور نحو 700 متر فى باطن الأرض بعمق 15 مترا، ويصل اتساع الكهف إلى 15 مترا تقريبا ويحتوى على أشكال مورفولوجية رائعة، والتي تعرف باسم “الأسبيليوتيم”