بعد الفوز على منتخب مصر ليفربول يهني الاعب ساديو ماني بالوصول الي كأس العالم
كتب أحمد عبد الحميد
هنأ نادي ليفربول الإنجليزي، ساديو ماني، لاعب الفريق، بعد وصوله رفقة منتخبه إلى كأس العالم بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الجزاء.
وكتب حساب ليفربول الرسمي على فيسبوك: “ساديو ماني يرافق منتخب بلاده السنغال إلى كأس العالم قطر 2022، تهانينا لساديو وحظ أوفر للملك المصري محمد صلاح”.
واقتحم جمهور السنغال، ملعب مباراة مصر في داكار، بعد صعود منتخبهم إلى كأس العالم بعد الفوز بضربات الجزاء.
وعقب انطلاق صافرة اللقاء، اقتحمت جماهير السنغال ملعب المباراة للاحتفال مع لاعبي منتخبهم بعد الفوز على منتخب مصر.
أحداث الشوط الأول
بدأت المباراة باحتساب ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الأولى من حدود منطقة الجزاء بعد تدخل من عمر جابر على حدود منطقة الجزاء ضد ساليو سيس.
ونجح المنتخب السنغالي في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة الأولى، بعد تمريرة من ساديو ماني من ركلة حرة، ليسددها ديوب في مرمى المنتخب الوطني.
في الدقيقة 13 وصلت كرة للنني لاعب المنتخب الوطني على حدود منقطة الجزاء، ليسددها صاروخية باتجاه ميندي حارس مرمى السنغال، لتأتي فوق القائم.
في الدقيقة 28 خرج رامي ربيعة بسبب الإصابة ليشارك أيمن أشرف بدلًا منه في أول تبديل اضطراري للفراعنة.
وشهدت المباراة أول إنذار في المباراة، في الدقيقة 33 من نصيب عمر جابر، وذلك بعد تدخل على لاعبي السنغال
وخرج عمر جابر في ثاني تغيير اضطراري، بسبب الإصابة وذلك بعد تدخل قوي من لاعبي السنغال، ليشارك إمام عاشور بدلًا منه في الدقيقة 35 من عمر المباراة.
وفي الدقيقة 37، تلقى إدريس أجاي لاعب السنغال إنذار بعد تدخل قوي على عمر مرموش لاعب المنتخب الوطني.
المنتخب من الدقيقة 40 بدأ محاولاته لحصد هدف والهجوم على نظيره السنغالي، لكن السنغال حاول قلب الطاولة في الدقيقة 41 عندما استلم كرة على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت سلامات بجوار مرمى الشناوي.
استمر الشوط الأول بين الفريقين، وذلك بدون أي أهداف ينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال 1-0، ويصبح مجموع المباراتين 1-1 حتى الآن، بدون أفضلية لأي منتخب.
يذكر أن الشوط الأول شهد تعديا من الجماهير السنغالية ضد الشناوي حارس مرمى الفراعنة، وهو ما أوقف المباراة بعض الوقت.
الشوط الثاني
في الدقيقة 55 شهدت كرة خطيرة من السنغال، بدعدما انطلق إسماعيل سار بهجمة مرتدة ومررها لبولاي ديا الذي توغل داخل منقطة الجزاء لكنه سقط على أرضية الملعب مع المطالبة وقتها بركلة جزاء، لكن مصطفى غربال قرر استكمال المباراة لعدم وجود أي خطأ.
في الدقيقة 67 خرج بونوا سار وشارك بدلًا منه بابا ديانج، ثم الحقه كيروش بخروج تريزيجيه ونزول زيزو بدلًا منه، ونزل دونجا بدلًا من محمد النني، كما شارك مصطفى محمد بدلًا من عمر مرموش.
في الدقيقة 70 كانت أخطر كرات المنتخب الوطني، عندما لعب صلاح كرة مقتنة في منقطة الجزاء، لصالح زيزو الذي قابلها برأسية بالقرب من المرمى.
حاول زيزو الوصول لمنطقة الجزاء، وفي الدقيقة 75 نجح في مراوغة المدافعين ووصل لمرمى السنغال وسددها خارج الملعب بالقرب من القائم.
في الدقيقة 81 توغل إسماعيل سار داخل منقطة الجزاء وانفرد بمرمى الشناوي، لكنها سددها خارج المرمى ومرت سلامات بجوار مرمى الشناوي.
استمرت المباراة بدون أي أهداف جديدة، لتمتد للأوقات الإضافية، وفي حال استمرار النتيجة تمتد لركلات الترجيح
الشوط الأول الإضافي
بدأ الشوط بخطور هجومية من جانب السنغال، ونجح كيسيه في تسديد صاروخية، في الدقيقة 91، ثم وصلت كرة لإسماعيل سار في الدقيقة 94 من عمر المباراة، أمام الشباك لكن الشناوي يتصدى لها في اللحظات الأخيرة،استمرت المحاولات بدون أي فرص لينتهي الوقت الإضافي الأول بنفس النتيجة.
الشوط الإضافي الثاني
تسديدة خطيرة لمنتخب السنغال في الدقيقة 107، ولكن جانبت القائم الأيسر للشناوي،وسقط احمد فتوح مصابا فى الدقيقة 111، واشهر مصطفي غربال حكم اللقاء إنذار له بسبب ادعاء الاصابة،وفي الدقيقة 114 سدد بامبا ديانج لاعب السنغال تسديدة قوية بجانب مرمي الشناوي.
ونجح المنتخب في حصد بطاقة التأهل بعد ذلك بركلات الترجيح بنتيجة 3-1.
ركلات الترجيح
السنغال: كوليبالي (أهدر)، سيس ( أهدر)، إسماعيل سار ( سجل)، بامبا ديانج (سجل)، ماني (سجل).
مصر: صلاح (أهدر)، زيزو (أهدر)، السولية (ٍسجل)، مصطفى محمد (أهدر).