كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
قال المخرج أمير رمسيس المنسق العام لمهرجان الجونة إن عملية اختيار الأفلام في المسابقات ليست سهلة في كل الدورات لكن مع وجود جائحة ” كورونا ” وتأجيل بعض أفلام لعام 2021 كانت العملية أصعب ” أضاف في لقاء في سهرة خاصة والمذاعة على شاشة ” ON” مع المذيع يحي حمزة بمناسبة ختام فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الرابعة قائلًا ” محظوظين هذا العام بحصولنا على أكبر الأفلام في 2020 الحائزة على اكبر الجوائز في 2020 “.
وكشف رمسيس أن الدورة الحالية كانت صعبة على أكثر من مستوي مع الاغلاق الصحي في كافة دول العالم والذي يتغير من أسبوع لأسبوع وتابع ” كل يوم كنا بنصحى الصبح نتابع الوضع العالمي ونشوف هنعمل إيه ؟ “.
لكن رمسيس قال ” رغم هذه الصعوبات إلا أن هذه الجائحة منحتنا أفكارا من خارج الصندوق اصبح لدينا نجوم وفنانين عالمين تعذر حضورهم فاصبحوا معنا ضمن منصات رقمية افتراضية ضخمة وهذه المخرجات الجديدة في التعاطي مع الجائحة سيفيدنا لسنوات طويلة في عملية التطوير والاستحداث”.
وحول عدم وجود الفيلم المصري في مهرجان الجونة قال ” طبعًا بنبقى حريصين على الفيلم المصري وتواجده معانا لكن المعادلة مش سهلة فكثير من الأفلام المصرية المهمة التي توقعنا صدورها تم تأجيلها لعام 2021 وبالإضافة لذلك فغن مسؤولية اختيار فيلم مصري صعب جدًا حتى لانتهم بمحاباة البلد المنظم والمستضيف للمؤتمر لا بد أن يكون فيلم يلقى قبول لدى الجميع لا يمكن أن نتنازل عن المستوى لمجرد وجود فيلم مصري دون أن يكون في مستوى القبول المطلوب “.
وأكد رمسيس أن وجود أفلام مصرية قصرية لأول مرة خفف من وطأة غياب الأفلام الأخرى مثل الخد الآخر بالإضافة لأول فيلم مصري شرق أوسطي وهو ” ستاشر ” وهو أول فيلم مصري يحصل على السعفة الذهبية في الأفلام القصيرة.