كتب : عصام علوان
رد ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الأربعاء» للصحف والمواقع الإخبارية إن الشعب المصري ليس فاشل وإنما الفاشل هو من يصتنع التطبيع بشراءُه من الآخر ، وتصرف محمد رمضان «المخُزي» لايمثل إلا نفسه .
وأضاف ” أبوالياسين ” أن تطاول الإعلام الإسرائيلي على الشعب المصري ، بأنهُ سبب الكرهُ الواضح لإسرائيل نابع عن فشل وحقد حسبما قالوا مستغربين من موجة الغضب الشعبي من تصرف محمد رمضان الأرعن من تداول صوره له على مواقع التواصل الإجتماعي مع مغني إسرائيلي مدفوعةَ الثمن .
مضيفاً : نحنُ على وعي من تكريس الإحتلال الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية ، وتهويد التاريخ والأرض وعلى جاهزيه إستراتيجية قابله
للتطبيق، تملك القدرة على مخاطبة الآخر، بلغته التي يفهمها، حتى يمكنا من مواجهة الدعاوى الصهيونية الكاذبة التي برع الإعلام الإسرائيلي في ترويجها
بتوعية مجتمعنا العربي خاصه ، والعالمي على العموم بأن تطبيع العلاقات ماهو إلا مصطلح سياسي يشير إلى جعل العلاقات طبيعية بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى تناول الإعلام الإسرائيلي ردود أفعال الشعب المصري على صورة ” محمد رمضان ” مع المغني الإسرائيلي ، على أنهُا حقد نابع عن فشل فولد كره غير مبرر ، مستنكرين لماذا كل هذا التهويل بسبب صوره بين ممثل مصري ، وأخر إسرائيلي .
وأكد “أبوالياسين ” في تصريحهُ الصحفي ، أنه يثق في نزاهة الجهات المعنية وفي الإجراءات التأديبية ، والقانونية تجاه تصرف “محمد رمضان ” الغير مسؤول ، والذي لايستحق دعم الشباب لهُ خاصه ، والمصريين عامه ولكل من يسلك مسلكه بتصرفهُ المستفز الذي تناسى فيه شُهداءنا في حرب 67،73 ، والإنتهاكات الا إنسانية على الأراضي الفلسطينية ، وشعبها المتكرره .
مؤكدً : لم يراعي «محمد رمضان » شعبيته، وتأثيره على الشباب، الذي مازال يعتبر إسرائيل هي العدو الأول لـ العرب ، وأن الحاجز النفسي بين العرب والكيان الإسرائيلي كبير، وأنهُ لا يحتاج إلى صورة مع فنان إسرائيلي كي نعرف حجم الإبتذال الذي يعيشه يكفيه التباهي بسياراتُه الباذخة أمام مجتمع يطحنه الفقر وشباب تأكله البطالة ثم يأتي ليبرر سقوطه بحكاية الإنسان ،والإنسانية! .
وختم ” نبيل أبوالياسين ” تصريحهُ الصحفي حيثُ قال : إن الحرب الإعلامية الإسرائيلية ضد كل ما هو عربي بصفة عامة، وفلسطيني بصفة خاصة، من خلال العديد من المصطلحات والمقولات الزائفة التي سعى هذا الإعلام إلى ترسيخها في وجدان العالم، ودسها في لغتنا العربية ليعتاد الكُتاب ،والسياسيون على إستخدامها لخدمة المشروع الصهيوني المُزيف «التطبيع» فلابد من تكاتف إعلامي عربي وطني ليكون حائط صد لمواجهتها .