انني أشعر بالأمل
بقلم العميد احمد رشاد
ليست كل الحروب تتشابه فحروبنا مع الصهاينة أزلية شئنا أم أبينا
ولن تنتهى إلا فى أخر الزمان. فما اصابنا منهم غاية فى الألم والحسرة
فلقد قتلوا أبنائنا ونهبوا أرضنا ودنسوا مقدساتنا.
فأيدينا المغلولة لابد أن تتحرر يوما ما.
وعظامنا المكسورة لابد أن ترمم يوما ما
فالثأر فى أعماق قلوبنا وان غلظتها المعاصى والقرأن باقى بقاء الحياه ينطق بالمعانى.
والعقيده الإسلامية والعربية باقية رائحة وان تورارت عنها بعض الأمانى يوارينا الغبار أجيال وحقب وأيام وثوانى.
ولكن التراب لايغمرنا أبدا وان حساه علينا الدهر بالأوانى.
فالحق معنا لأننا نشهد أنه الأحد بلاثانى والتاريخ يشهد أننا بغفلة الغافلين أطعمنا وسقينا الأفاعى
فيعاقبنا ألله بغفلتنا.
ولابد أن تعود لنا الكرة ياأبناء الأفاعى. ويقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز.
بسم الله الرحمن الرحيم.
(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبصار)
وهوصدق الله العظيم