انخراط الجمارك مع الشركة الشرقية (إيسترن كومبانى) لتحقيق هدف
متابعة : جابر حسان.
فى إطار حرص الجمارك المصرية برئاسة السيد الأستاذ/ الشحات غتوري – وكيل أول وزارة المالية – رئيس مصلحة الجمارك على تنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية
لإنهاء حالة تكدس وتراكم البضائع القابلة للأشتعال المخزنة في الموانىء
وفى ضوء احتفال جميع الإدارات الجمركية على مستوى العالم باليوم العالمى للجمارك
حيث يتم الإحتفاء هذا العام تحت شعار “Customs engaging traditional and new partners with purpose”
” انخراط الجمارك مع الشركاء التقليديين والجدد بهدف”
وبمناسبة نجاح مصلحة الجمارك فى الإنخراط مع أهم الشركاء التقليديين معها فى الأقتصاد المصرى
(الشركة الشرقية إيسترن كومباني) لتحقيق هدف عظيم
تم وضعه بمعرفة مجلس الوزراء لتنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية
وتم إنجازه بالفعل وفقا لمخطط زمنى مدروس بعناية
واشراف ومتابعة مستمرة من الجمارك،
وقد تم بفضل الله يوم الأثنين الموافق 29 يناير 2024
احتفاء مصلحة الجمارك وأهم شركائها التقليديين بإعدام أخر كمية دخان خام مرفوض رقابيا.
حيث تولت الشركة الشرقية إيسترن كومباني مسئولية سحب وإعدام جميع مشمول حاويات السجائر المغشوشة والمقلدة
وكذلك الدخان الخام المرفوض رقابيا، وقامت الشركة بالفعل بسحب مشمول 215 حاوية من ثمان موانىء على مستوى الجمهورية
وتم السحب بعمل منظم – تحت أشراف قيادات مصلحة الجمارك
بالتنسيق مع مجلس الوزراء بداية من ايفاد ممثليها وخبراء الغش التجارى لديها لمعاينة الكميات والأصناف بالموانىء والمنافذ الجمركية
ثم الحصول على كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية والأمنية مرورا بتجهيز السيارات وحراسة الشرطة اللازمة لعملية النقل لمقر الشركة في المجمع الصناعى بمدينة السادس من أكتوبر.
اعقب ذلك الإعدام تحت أشراف لجنة جمركية، عن طريق الفرم أولاً بماكينة متخصصة
ثم بعد ذلك حرق نواتج الفرم في ماكينة حرق متخصصة لا تبعث أدخنة متوافقة مع الضوابط البيئية المعمول بها
وقد تم إعدام مشمول (157 حاوية سجائر + 58 حاوية دخان خام )
قدرت الكميات بـ : (مليار وثلاثمائة وخمسون مليون سيجارة + 652 طن دخان خام)
وهذا الإنجاز المتميز لم يتحقق بالصدفة ولكنة عمل ميدانى يذكر قام به رجال مخلصين لبلدهم
وحرصوا على متابعة عمليات التخلص الآمن خطوة بخطوة بداية من السحب من داخل الموانىء مروراً بالنقل
حتى الحرق الآمن بيئيا وحتى التخلص من نواتج الحرق (الرماد)
فالشكر والتقدير لأهم الشركاء التقليديين لمصلحة الجمارك الشركة الشرقية إيسترن كومبانى
لإنخراطها مع مصلحة الجمارك بهدف عظيم تم إنجازة بالفعل وهو أنهاء حالة التكدس وتراكم بضائع قابلة للأشتعال كانت مخزنة فى الموانىء والمنافذ الجمركية
وكادت أن تسبب جائحة صحية وآثار مدمرة على صحة المواطنين المصريين في حالة تهريبها أو تسريبها للسوق المصرى،
كما يذكر أن الشركة الشرقية إيسترن كومبانى تساهم فى ضخ إيرادات ضريبية لصالح الخزانة العامة للدولة من الدخان الخام ومنتجاتها المصنعة بقيمة تتخطى 90 مليار جنيه سنويا.
لذلك سوف تظل مصلحة الجمارك منارة شامخة ومرتفعة الرايات، وأحد أهرامات الجهاز الإداري للحكومة المصرية وقاطرة التنمية له، ومؤثرة في الاقتصاد المصري والإقليمي، ووعاء لجميع التشريعات (قوانين ولوائح وقرارات)
وتفتح دائما مصلحة الجمارك أبوابها لكل الشركاء التقليديين والجدد للإنخراط فى اهداف تنموية
ولكل من أراد أن يتزود من منهلها في كل مجالات النواحي الاقتصادية، وهي ركن أساسي في مشروع النهضة المصرية
وخاصة الجمهورية الجديدة التي يدعو إليها فخامة السيد رئيس الجمهورية وقوامها أساسا بناء الاقتصاد والإنسان المصري وتم تكريم بعض الشخصيات .