يكتبها : محمد خضر
” الحكمة تقول ان الحزن يبدأ كبيرا ثم يصغر تدريجيا حتى يخبو “
لكني اشفق على اخوتنا المنشقين والخارجين عن حركة الحياة الطبيعية في بلدنا الحبيبة وشعبنا الطيب ونظام حكمنا الذي ارتضينا به وتآلفنا معه بخيره وشره وانتم مازال حزنكم يتعاظم كل يوم بسبب فقدان السلطة .
ولا ادري الى متى ستظل آرائهم ومسعاهم صدامي ومعادي واصرارهم على انهم هم على حق ومن لا يوافقهم على باطل وهو انحراف غير عادي عن تعاليم وسماحة الاسلام فمتى تهدأون وتفهمون ؟!! .
كما انني غير مستوعب ولا افهم لماذا الاصرار على السعي وراء السلطة وحكم البلاد والعباد حتى ولو كان ذلك رغما عنهم ، بصرف النظر ان كانوا على حق او على باطل ، فقد اقتنع الشعب بأغلبية ساحقة على فشلكم وعدم صلاحيتكم ولا خبرتكم لحكمنا ، فكيف تريد مني ان اتبع هواك وانا غير مقتنع بك وما يرغمني على قبولك بهذه العقلية الجافة ؟!! .
فقد حصلتم على الفرصة كاملة ففشلتم فشلا زريعا وانفضح امركم ووضحت مقاصدكم وللاسف الشديد لم تكن توجهاتكم لصالح مصر والمصريين ولا للاسلام ولا حتى حافظتم على اللحمة الوطنية بيننا اطلاقا وتوجهتم بالتبعية لاعداء الوطن فما هذا هل تعتبرون مصر ورث خالص لكم وباقي الشعب مجرد رعايا !!!؟؟ .
ثم اود ان يرد على سؤالي احد منكم هل العلماء المؤمنون حقا كانوا يسعون لتولي السلطة في اي زمن من أزمان الدولة الاسلامية ،. لا والله بل كانوا يشفقون على انفسهم منها ويرفضون بشكل قاطع لانهم يعلمون انها امانة يصعب تحملها فاين انتم من ذلك وهل كان هؤلاء العلماء اغبياء !!؟؟. .
إخوانا يا أولادنا وأخواتنا وآباءنا يا اخوة الوطن لماذا الإصرار على تصرفات تدعونا لسوء الظن فيكم ونعتكم بالخيانة ، ويلعب بكم اعداء الوطن ثم يلقون بكم في الجحيم ككبش فداء ، شردتم انفسكم وعائلاتكم وسممتم افكار الاطفال والشباب والبنات لديكم لماذا كل ذلك ما عدت افهم .
إن مصر دولة كبيرة وعميقة جدا ولديها من مقومات القوة التي تحمي استقرارها الكثير ، واندحر على يد ابنائها وشعبها اعتى دول العالم من المستعمرين .
فهل فيكم رجلا رشيد يعيد التزامكم وينعش وطنيتكم وهل ستتسكعون خلف ايمن نور ، وتقفون على ابواب اعداء وطنكم تتسولون وتعرضون بيع شرفكم وبلادكم ؟!!! الم توقنوا بعد بان كرامتكم قد اهدرت والنظرة اليكم دونية جدا وحقيرة .
طيب راهنتم ودعمتم وكذبتم وروجتم الاشاعات وهاجمتم ووجهتم الشتائم والالفاظ البذيئة ، لنظام بلدكم ورموزه وللشعب المصري كله دعما لتركيا وقطر ، ودافعتم عنهم حتى النخاع ، ورفعتم قدرهم املا في حفنة دولارات ، ما علينا !! اهي سبوبة .
فما هو موقفكم الان وقد انتصر السيسي ورجاله وشعب مصر على كل دعواتكم ، وحتى في ليبيا التي حاولتم تحويل الحق الى باطل هناك والعكس صحيح ، هل كنتم اذكياء حين فعلتم ذلك ؟ ، اشك ، بل حفرتم قبوركم بانفسكم ، ولن يلوم أحد مصر إذا شقت اجسادكم من الرأس الى اخمص القدم بعد تسليمكم لها !! .
وآسف هناك سؤال أخير يلح عليه ما الفرق بينكم وبين المرتزقة السوريين وغيرهم ممن باعوا انفسهم لاوردوغان وقطر ، حملوهم من ليبيا الى اذربيجان يعني بالبلدي كده وجدوا لهم مكان ومنفعة في ارض أخرى للتخريب ، فاين تذهبون انتم وقد انتهى دوركم القذر ولن ترحمكم قطر ولا تركيا وسيبصقون على وجوهكم هم وكل العالم للاسف .
سلام يا صاحبي .