بقلم : فهيم سيداروس
أهم شئ النفسية
الهزيمة النفسية أشد من الهزيمة المادية..
تعودت ألا أهرب من الواقع ولو كان مريرا ..
أواجهه.. ولكن بعقلانية، وبخسائر أقل.. وعند الضرورة أتقبل الهزيمة وانا راض ..
إنني حاولت.. تلك الحياة، فلا رابحا 100%، ولا خاسر 100%، على اﻷقل من الناحية النفسية .
تذكر أن الهزيمة النفسية داخلك أخطر من الظروف الصعبة حولك، فهي قاتل صامت و ثقب أسود يمتص عزيمتنا و يبقى منا ظل فقط ﻷرواحنا.
فهي قبل أي مواجهة، هي القشة اللي قصمت الظهر.. حاول تتخلص من هزيمتك ” النفسي”
فإن أسوأ أنواع الهزائم الهزيمة النفسيه على مستوى الأفراد، والمجتمعات متى ما إنهار البناء النفسي لم تعد مجديه جميع الإمكانات الماديه ،
لذا قال تشرشل:
في عبارة مبنيه ع التجربه والقراءة الجيده الى التاريخ البشري
( كم من الحروب النفسيه غيرت من وجه التاريخ ).
تذكر دوما إن لاشيء يمنعك أن تكون طموح فإن تعثرتي اليوم فانهض غدا وتذكري أن الهزيمة النفسية داخلك أخطر من الظروف الصعبة حولك.
فلا تزرع في قلب شخص الوهم، ثم تتركه يتخبط ببشاعة الحقيقة، هي إنهزام القلب وإنهيار الشخصية أمام الخصم، أو العدو حتى قبل المعركة؛ أي معركة، سواء كانت حربية، أو فكرية، أو حضارية، سببُها اليأس والقنوط، ونتيجتها الاستسلام والانسحاب من المواجهة
هذه هي الطاقة السلبية التي توارثناها جيلا بعد جيل
ففي المثال مدي الهزيمه النفسيه
هذا المثال متداول علي وسائل الإتصال الإجتماعي.
ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت .فأجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : “يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه”
عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً.
ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !!
حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار.
فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: “هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟”
فرد عليه الفلاح بـ استغراب : “ليس هناك رباط”.
أجابه جاره : “هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود”.
عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!.
لا تسخر من هذا الحمار .. فبعض الناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام.