الوعى الجمعى وتماسك الجبهة الداخلية لضحض مؤامرات سيناريو 25 يناير
الوهمية المعلن عنها – والافتراضية غير المعلنة
أ.د. محمد علاءالدين عبدالقادر
الأربعاء 15 يناير 2025
بداية ارتباطا بموضوع هذا المقال وفى ضوء ما تمر به البلاد جدير بالذكر الإشارة إلى ما يلى :
– تثمين الدور المحورى الذى تقوم به الجهات المعنية وكافة الأجهزة الأمنية من أخذ أى من التهديدات المعلنة
أو أى من التصريحات غير المنضبطة الصادرة عن
[ دول معادية أو من جماعات وميليشيات إرهابية ]
وذلك على محمل الجد والتعامل معها بكل مهنية وحرفية حتى يمكن ضحضها فى مهدها
– التأكيد على أن تماسك الجبهة الداخلية هو حائط الصد المنيع أمام كل من تسول له نفسة المساس بأمن الوطن وسلامته
فى ضوء الإلتزام الوطنى والوعى الجمعى لجموع المصريين وفهمهم وادراكهم لما يحاك للأمة من تهديدات ومن مخاطر وتحديات
ولن يدفهم أى أمر من أمور الاقتصاد أو ارتفاع الأسعار إلى خروجهم لأى من المظاهرات التى يروج لها أعداء الوطن من الداخل من جماعات إرهابية ومن خلايا نائمة ومن عملاء الطابور الخامس ومن الخارج من دول معادية وأجهزة مخابراتها
– وأن الحقيقة المؤكدة أن أمن الوطن واستقراره وسلامته هو بيت العزة والكرامة والولاء والإنتماء وحصن الأمان والهدف الأسمى لأبناء الوطن وأنه فوق أى أعتبار أو متطلبات فئوية أو ذاتية آنية خاصة فى ظل الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد
– أن الوعى الجمعى هو حجر الزاوية وأيقونة تماسك الجبهة الداخلية لضحض ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى من سيناريو وهمى معلن تفاصيلة وألياته عما يمكن أن يقع من أحداث فى يوم ال 25 من يناير
وأن هذا التوجه المعلن والمتداول تفاصيله والافصاح عنه على صفحات التواصل الاجتماعى فى ذلك التوقيت فهو مثار للسخرية
وجدير بالشك وفى عدم مصداقيه هذا السيناريو ااوهمى التقليدي وربما أن يكون ذلك من باب الخداع والتموية
وأنه يتم الإعداد لتنفيذ سيناريو أخر محكم تفاصيله غير معلن عنه تحسبا ليوم ال 25 من يناير
وانطلاقا من باب الاستبصار ومن باب التوقع وتحليل المعطيات ومن باب مبادىء التخمين الفطن
ومن باديهيات مخرجات تحليل المضمون لسيناريوهات أحداث مشابهة عانت منها دول الجوار حولنا يمكن استخلاص أن ما يتم تداولة
هو عرض لسيناريو هابط لمسلسل تقليدى وهمى خبرته المنطقة فترة ثورات ما يسمى جدلا بثورات الربيع العربى
وأن ما يتم فى غرفهم المغلقة ربما أنه يتعلق بتجهيزهم لسيناريو أخر أفتراضى غير معلن تفاصيله
وأن ذلك يتطابق مع دعوه ميليشيات الشر بالأمس القريب جهارا دونما أى مواربة إلى
“ثورة مسلحة ” تتزامن مع أحداث احتفاليات 25 من يناير الجارى 2025
يتم كل ذلك فى إطار من الحرب النفسية وترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة للنيل من أمن الوطن وسلامته فيما يروج له من دول معادية وأجهزة مخابراتها ومن جماعات أهل الشر وميلشيات ارهابية متواطئة لزعزعة أمن واستقرار الوطن
وصدرك القاصى والدانى أن
” الوعى الجمعى “ هو أيقونة تماسك “الجبهة الداخلية “ بكافة مكوناتها وأطيافها باعتبارها حجر الزاوية وحائط الصد المنيع أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامته ، وذلك من حيث :
1- تماسك الجبهة الداخلية
[ لضحض السيناريو الوهمى المعلن عنه الموثق بفيديو يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى]
حيث يتم الترويج لهذا السيناريو الهابط بفيديو وهمى بطولة الذكاء الاصطناعى من إعداد وإخراج دولة الكيان
ويتم تداوله ونشره من قبل جماعات وميليشيات أرهابية فى إطار مفهوم الحرب النفسية على المواطن المصرى
فى سياق أحداث وهمية مزعومة يتوعدون بتنفيذها فى ذكرى 25 يناير من العام 2025
وقد سبق تنفيذ هذا السيناريو الوهمى بأليات تقليديه مستنسخة من أحداث سابقة فى مصر وفى دول الجوار أبان ثورات الخراب العربى والتى قد خبرها الجميع من العامة ومن المتخصصين بكافة تفاصيلها
2 – تماسك الجبهة الداخلية
[ لضحض ما يمكن تسميته بالسيناريو الافتراضى حبيس الأدراج غير المعلن عنه الأن وربما أن يكون مفاجأة لأحداث ممنهجة قد يتم تنفيذها فى ال 25 من يناير الجارى فيما يتوعدون به]
ذلك إذا ما تم تحديث آلياتهم التقليدية باستخدام متطور لتقنيات تكنولوجيا نظم المعلومات والحرب السيبرانية واستخدام الموبايلات المفخخه المهربة التى قد يقتنيها بعض من العامة والدرونات المفخخة الانتحارية
[ استنساخ لما تم تنفيذه فى سيناريو حرب إسرائيل مع حزب الله على أرض لبنان]
وفى حاله أن تم تنفيذهم لذلك المخطط الافتراضى أو هذا السيناريو المتشائم هو أن يكون لبث الخوف والرعب بين سكان الوطن
لزعزعة استقرار الجبهة الداخلية ودفعهم حتما للخروج للشوارع والميادين وصدامهم مع الشرطة للتعبير عن سخطهم ومعاناتهم وغضبهم فى شوارع وميادين مدن محافظات الجمهورية
ربما قد يحدث مثل هذا السيناريو الافتراضى إذا ما تم تدمير أو اتلاف أى من مقومات البنية التحتية الحيوية الحياتية الأساسية لسكان المجتمع وخروجها عن الخدمة فهى مصدر حياتهم ومعيشتهم واستقرارهم
ذلك من محطات لمياة الشرب ومحطات الطاقة وتوليد الكهرباء وأبراج شبكة الاتصالات وصوامع تخزين الحبوب والغذاء وسلاسل الإمداد ووسائل المواصلات العامة وحرب سيبرانية وهكر على أنظمة عمل البنوك والمطارات وعدد من الهيئات الاستراتيجية داخل الوطن
حينها سوف يتوقف أكسير الحياة وتعم الفوضى البلاد وتنكسر الجبهة الداخلية الذى تعتمد عليها الدولة فى مواجهة أعداءها ويتحقق لأهل الشر مرادهم لا قدر الله
قد تكون توقعات هذا السيناريو المتشائم الافتراضى هى رسالة جديرة بالاهتمام تستحق المراجعة والتدقيق والالتفات إليها من قبل الجهات السيادية والأمنية المعنية
لتجنب هاجس هذا السيناريو الافتراضى المتشائم لتوقعات احداث 25 يناير من العام 2025 من أعداء الوطن الذين لا ثقة فيهم ولا أمن و لا أمان لهم
استنساخا لفكرته لما يحدث مثلا فى الحرب الروسية – الأوكرانية حيث أن كل طرف يعمل جاهدا على تدمير أو اتلاف البنية التحتية للأخر
واخراجها من الخدمة للتنغيص على حياة المواطنين فى أى من الدولتين وشل عمل الدولة وزعزعة الجبهة الداخلية عند افتقادها لأى من مقومات الحياة الأساسية من مصادر للمياة والطاقة والغذاء ووسائل الاتصال والمواصلات وغيرها
واستخلاصا من مثل هذه الإحداث الجارية من الممكن أن تكون دولة الكيان قد أخرجت وروجت هذا الفيديو الذى يتم تداوله
وذلك عن عمد لسيناريو وهمى تقليدى معروفه سلفا فى معطياته وأدواته وألياته وأساليب مواجهته حتى أن يبعد التفكير عما قد يكون أن جهز له فعلا بالتعاون والتنسيق مع جماعات أهل الشر والميليشيات الإرهابية من سيناريوهات أخرى غير تقليدية بما يحقق لهم عنصر المفاجأة والتموية والخداع لكسر الجبهة الداخلية
فإذا كانت كل قوى الشر من دول وجماعات وميليشيات قد تكتلت ضد مصر فبالتالي سوف يلجأون إلى أساليب غير تقليدية لتحقيق عنصر المفاجأة ويكون همهم الأول هو كسر الجبهة الداخلية
فإذا ما انكسرت الجبهة الداخلية أولا من وجهه نظرهم فإن باقى الأمور من مواجهات عسكرية لهذه الميليشيات مع الجيش والأجهزة الأمنية ما هى إلا بمثابة وقت فقط بالنسبة لهم ذلك فيما يعتقدونه وما يروجون له
وحينها سوف تكون نهايتهم بمشيئة الله وتدميرهم وسحقهم سحقا على يد قوات الجيش المصرى المهيب حامى الحمى رمز البطولة والفدائية والشجاعة للزود عن أمن الوطن وسلامته
وعلية ومن باب الحيطة والحذر وإلى من يهمه الأمر أخذ توجسات ذلك السيناريو الافتراضى المتشائم لتوقعات أحداث أى من أيام 24 ، 25 ، 26 يناير فى الاعتبار من كافة الجهات المعنية بتأمين الوطن والحفاظ على أمنه وسلامته
لا يترك الأمر للصدفة أو لمفاجأت غير متوقعة لم يتم الاستعداد لمواجهتها خاصة إذا ما استخدمت أساليب تكنولوجية حديثة غير تقليدية
وفيما يلى وفى إطار مفهوم
“الوعى الجمعى وتماسك الجبهة الداخلية” للحفاظ على أمن الوطن وسلامته
وما يحاك لمصر الدولة من مؤامرات وسيناريوهات لذكرى 25 يناير من العام 2025
أنه يمكن إيجاز ما سبق فى عدد من البنود الرئيسية والتى سوف يتم تناول كل بند منها على حدى لاحقا بعرض موجز : –
1 – البند الأول
[ عرض تاريخى يتضمن تداعيات حريق القاهرة فى 26 يناير 1952 ]
مؤشرا على أنه فى كل كارثة أو مؤامرة فتش عن دور المخابرات البريطانية وصنيعتهم من جماعات الداخل ودور الموساد الاسرائيلى ودور الصهيو – أمريكا والموساد العالمية
فيما يحاك لمصر من مؤامرات باعتبارها رمانة الميزان والتفاحة والجائزة الكبرى التى يسعون لاقتناصها
2 – البند الثانى
[ عرض السيناريو الوهمى الذى تروج له دولة الكيان ومن جماعات مسلحة وميليشيات إرهابية ]
من توقعات لأحداث 25 يناير 2025 وفقا لما يزعمونه وما خططو له والذى يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى ربما أن يكون ذلك للتمويه والالهاء عما خططوا له فعليا بسيناريوهات أخرى غير معلن عنها
3 – البند الثالث
[ وجهة نظر وتخمينات نحو استقراء السيناريو الافتراضى غير المعلن عنه من قبل أعداء الوطن ]
– حيث أن ما يتم الإعلان عنه والترويج له وتداوله هو من الوهم حيث ليس من المنطقى أن يكشف العدو مسبقا عن أجندة خططه وأسلوب وطرق تحركة وهجومه فهذا أمر منافى للواقع
– وبتحليل المعطيات وتغليب لغة العقل والمنطق فإن ما يتم تداوله ليس إلا خطة كبيرة للخداع الاستيراتيجى والتمويه
– ومن المتوقع أن يكون فى جعبة العدو وجماعات أهل الشر سيناريوهات أخرى غير معلن عنها يمكن تفعيلها وقت أن شاءو ذلك
– وربما أن ما خفى ولم يعلن عنه وما يدار فى غرفهم المغلقة وما يتم الإعداد والتجهيز له ربما أن يكون شىء أخر مختلف تماما باستخدامهم
لطرق وأساليب تكنولوجية حديثة لتحقيق ما يتمنونه بداية نحو سعيهم الدؤوب لكسر وتحييد الجبهة الداخلية
– وأن هذا التوقع أو التصور لذلك السيناريو الافتراضى جدلا فهو جدير باهتمام الجهات المعنية بأمن الوطن وسلامته
حتى أن يتم اتخاذ مايلزم من اجراءات لمواجهته إذا ما حدث لا قدر الله حتى ولو كانت توقعات حدوثة بنسبة ضئيلة جداااا حيث أن الحيطة والحذر واجبة فى كل الأحوال
– مع كامل الإستعداد لتجنب خطط الخداع الاستراتيحى وعنصر المفاجأة التى اعتاد عليها أعداء الوطن
فهم يتجنبون المواجهة العسكرية المباشرة وجها لوجه مع القوات المسلحة المصرية
فهى على مستوى عال من الكفاءة والفاعلية وكامل الإستعداد قادرة على الدفاع والمواجهة والحسم
– وأن دول وجماعات وميليشيات أهل الشر تعتمد أساسا على حرب الشائعات والحرب النفسية لاضعاف الروح المعنوية والاساءة كذبا زورا وبهتانا إلى القيادات وإلى الرموز الوطنية
وتسعى لكسر معنويات الجبهة الداخلية أولا فهو مدخلهم لتحقيق مرادهم
– فإذا ما تحقق لهم ذلك وضعفت الجبهة الداخلية سوف يتأتى بعدها من وجهة نظرهم وفيما يخططون له عملية
المواجهة العسكرية مع الجيش وسعيهم لتفكيك مفاصل الدولة ذلك عند انهيار الجبهة الداخلية لا قدر الله
[ وإن الله خير حافظا ]
4 – البند الرابع
[ أليات المواجهة ] :
يتم ذلك بتوافر حزمة متكاملة من أليات المواجهة تعمل فى تتناغم مع بعضها للحفاظ على أمن الوطن وسلامة وصلابة وتماسك الجبهة الداخلية
وفيما يلى : عرض موجز : لكل بند من موضوعات البنود الأربعة سابقة الذكر ذلك وفقا لما يلى :
[[ أولا : عرض تاريخى ودور بريطانيا من أحداث حريق القاهرة فى ٢٦ من يناير عام ١٩٥٢ ]]
– يأتى ٢٥ يناير من كل عام باحتفالات مهيبه بعيد الشرطة المصرية تخليدا لذكرى الصمود والتحدى لشهداء الوطن من رجال الشرطة رجال نقطة شرطة الإسماعيلية عند مقاومتهم الانجليز فى ذات التاريخ ٢٥ يناير من عام ١٩٥٢ لمنعهم من اقتحام مقرهم
– ومن ألام وفواجع التاريخ نستقى العبر وهذا ما يتعلق بأحداث حريق القاهرة الكبير فى 26 يناير عام 1952 صبيحة الليله التالية بعد أحداث 25 يناير 1952 هذه بعد مرور قرابة 72 عاما حتى تاريخنا المعاصر فى يناير 2025
– حيث التهمت النار خلال ساعات محدودة نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب وناد فى شوارع وميادين وسط مدينة القاهرة فى 26 يناير 1952
– وفى تساؤل عمن أشعل النار ؟ تشير الكتابات التاريخية موضحة أنه مما لا شك فيه أن لبريطانيا يدا فى تدبير ذلك الحريق
– إن التاريخ قد يعيد نفسه اليوم بسيناريوهات مختلفة لميلشيات مسلحة وجماعات إرهابية ودول معادية ومن أجهزة مخابراتها
تسعى لخلق حالة من الفوضى والبلبلة داخل المجتمع وتسعى لهدم الدولة المصرية
– حتى أن يتسنى لهم فيما يخططون له من تحقيق حلم الشرق الأوسط الجديد وزيادة هيمنة
وتحكم دولة الكيان ودول محور الشر بشعوب دول المنطقة وتقسيمها إلى دويلات صغيرة يسهل ترويضها والتحكم فى مصيرها واستنزاف خيراتها
– وأن سيناريو أحداث حريق ليلة 26 يناير 1952 ليس ببعيدة عما قد يماثلة من سيناريو أفتراضى متشائم قد يتم تنفيذه بتكنولوجيات عصرية حديثة فى يناير من العام 2052
– وأن يشكل هذا الأمر ناقوص خطر حتى أن يتم أخذ الحيطة والحذر ووأده فى مهده فيما قد يتم إعداده لمصر الدولة من قبل أهل الشر والجماعات المتطرف ومن دول معادية وجهات مناوءة وأجهزة مخابراتها لاحداث الفوضى بمناسبة ذكرى ٢٥ يناير
– ذلك فى محاولات حثيثة من أهل الشر نحو سعيهم توهما لاستنساخ سيناريو هذة الأحداث مرة أخرى فى 25 يناير 2025 فيما يروجون له من إشاعات وأكاذيب فى وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعى
[[ ثانيا : السيناريو الوهمى لأحداث مزعومة فى ليلة ال 25 من يناير الذى يتم الترويج له من قبل دول الشر ويتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى ]]
– حين أن طلعتنا وسائل التواصل الاجتماعى على فيديو لدولة الكيان باستخدام الذكاء الاصطناعى مع دمجه لاحداث من عام 2011 عما هو مخطط له من وجهة نظرهم لدعوى هدم الدولة المصرية فى ذكرى 25 يناير لهذا العام 2025 سبق تردده بمسمى ثورة 25/ 25
ذلك فيما يوحى إليه هذا الفيديو باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعى بالإفصاح عما تخطط له دولة الكيان من
1- بعد تأكد دولة الكيان من تصدع وتحييد الجبهة الداخلية فى مصر وخروج الحشود فى مظاهرات مليونية شعبية داخليا
كما يتوهمون فى كافة شوارع وميادين مدن محافظات الجمهورية
ومن تخريب ودمار وغوغاء وغيرة مثلما أن حدث سابقا فى سيناريو يناير 2011
2- يتم إرهابهم لما تبقى من أهل غزة والضغط عليهم بحيث لن يكون أمامهم سوى من خيار وحيد وهو اقتحامهم للجدار العازل فى طريقهم إلى أرض سيناء
3 – ويتزامن مع ذلك أيضا أن تستغل اسرائيل هذه المظاهرات وأن تقوم باقتحام الحدود الفاصلة مع مصر فى سيناء فيما يروج له ذلك الفيديو الذى تم تداوله
4 – وتروج دولة الكيان وجماعات وميليشيات إرهابية لهذا المخطط المعلن متوعدين
كل الويل لدولة مصر رغبة فى تنفيذ نفس سيناريو ما حدث فى ثورة الخراب العربى عام 2011 التى تغلبت عليها مصر الدولة وقتها وأفشلت مخططهم
وجدير بالذكر ومن المنطق أن لا يقوم العدو بالكشف مقدما عن خططه وأن يحرق مقدما كل أوراقة وبالتالى يخسر معركته
هذا الأمر من ناحية المنطق فهو أمر مستبعد عمليا حيث إن جيش مصر لهم بالمرصاد
الا اذا كان الهدف أن يكون ما تضمنه هذا الفيديو يقع ضمن
[ خطة الخداع الاستراتيجى لدولة الكيان ]
للتموية والالهاء وأن ما يدبرونه وما يخططون له فهو سيناريو أخر قد يكون خارج صندوق التوقعات لتحقيق عنصر المفاجأة لما يطمحون إليه
قد يستهدف عرضهم ذلك الفيديو بتفاصيلة التقليدية المعروفة حتى أن يتم الهاء الجيش والشرطة للتركيز على اتجاه واحد فقط
– ومن المتوقع فى ضوء [ السيناريو المتفائل ]
عدم خروج أى من هذه المظاهرات التى يدعون إليها إلى أى من شوارع وميادين مدن محافظات جمهورية مصر العربية
فقد ثبت فشلهم وغيرهم من جماعات أهل الشر فى إثارة الجبهة الداخلية وتحقيق ذلك الحشد السنوات السابقة فيما بعد 25 يناير 2011 وحتى العام الماضى 2024
– أو أن [ يتحقق السيناريو المعتدل ] حيث قد يتم خروج بعض من الشراذم المحدودة العدد للتظاهر فى بعض الحوارى أو التقاطعات ليلا لمجرد فقط سرعة التقاط الصور
كى يتم بثها على قنوات فضائية لدول متواطئة معهم لنشر الإشاعات والأكاذيب بأن هناك ثورة شعبية عارمة وذلك على عكس الحقيقية باستخدامهم تقنيات الفوتوشوب
لمضافة أعداد البشر وببث صور مفبركة عن أحداث سابقة قد ولت
[[ ثالثا : تخمينات السيناريو الافتراضى أو ما يمكن تسميته بالسيناريو المتشائم حيث دعوة أهل الشر جهارا دونما أى مواربة
إلى ثورة مسلحة تتزامن مع احتفالية 25 من يناير الجارى 2025 ]]
أن سرد هذه الفرضية ليس إلا أن ذلك هو من باب الحيطة والحذر حتى يتم اتخاذ ما يلزم من أجراءات بما يؤدى الى افشال ما يخططون له
ذلك إذا ما قام أهل الشر باستنساخهم لما يمكن تسميته من وجهة نظر الكاتب بالمخطط الافتراضى
أو ما يمكن تسميته بالسيناريو المتشائم والذى خبرو تنفيذه فى دول أخرى تم الإيقاع بها مع تعدد وتنوع أساليبهم
ذلك السيناريو الافتراضى دونما تهوين أو تهويل قد يمكن حدوثة أو قد يستعصى حدوثه فيما يتكالب عليه أعداء الوطن ووعيدهم لما ينتظر مصر والمصريين ليلة ال 25 من يناير
خسؤ فيما يخططون له ولا يحيق المكر السىء إلا بأهلة وأن يجعل الله كيدهم فى نحورهم وتدميرهم فى تدبيرهم
هذا السيناريو الافتراضى [مجازا من وجهة نظر الكاتب]
فيما يدعون له من ثورة مسلحة قد تكون فكرته مستوحاه فيما وقع من أحداث فى لبنان واستهداف دولة الكيان لقيادات حزب الله من الموبايلز المفخخة والدرونات الانتحارية
وقطع شبكة الاتصالات وغيرها من سيناريوهات لممارسات مسلحة وكذلك ما تم تنفيذه من خطط أوقعت بالدولة السورية فيما أن ألت إليه الأن
ألا أنه وفيما يتعلق بمصر الدولة العظيمة القوية القادرة بقيادتها الواعية الرشيدة وجيشها القوى الهمام حامى الحمى وشعبها الواعى وتماسك جبهتها الداخلية هما صمام الأمان لمواجهة
أى سيناريوهات متوقعة أو بديلة يتم الإعداد لها لأى من الأحداث الدراماتيكية لما يشاع عن ليلة 25 من يناير أوفيما قبلها أوما بعدها إيام 25 ، 26 من يناير
[[ وفيما يلى هو عرض لوجهة نظر قد تحتمل الصواب أو الخطأ وأن مجرد عرضها هو من باب التوجس والحيطة والحذر دونما تهوين أو تهويل
وأن يتم اتخاذ ما يلزم من اجراءات تحسبا لأى من المفاجأت حال حدوثها لا قدر الله ]]
فعن زعزعةالجبهة الداخلية تحديدا لا أتحدث هناعن استخدام درونات مفخخة انتحارية عابرة للحدود ما بين دولة وأخرى
بل اتحدث عن درونات انتحارية ربما أن تم تهريبها كاملة إلى داخل البلاد أو تهريب أجزاء مكوناتها أو تصنيعها المحلى وإعادة تركيبها وتجهيزها وتفخيخها قادرة على العمل
وأن يتم اطلاقها من داخل البلاد من مناطق نائية أو من أراضى زراعية أو من فوق أسطح أى من المنازل أو البنايات على أهداف حيوية داخل أى من مدن محافظات الجمهورية
قد تستهدف هذه الدرونات الانتحارية المفخخة أى من القطاعات الحيوية الحياتية داخل البلد فى أى منطقة لبث الرعب والخوف بين جموع الناس ، وبناء على ما سبق نستخلص :
1 – من جهة أن أعداء الوطن تستهدف فى المقام الأول زعزعة استقرار الجبهة الداخلية من خلال أحداث [ ليست أرض- أرض ]
حيث أن الجهات الإمنة قادرة على مواجهة أى من المظاهرات على الأرض وجها لوجه والتى يدعون عشيرتهم بالدخل إلى القيام بها وبالتالى يمكن السيطرة عليهم وتحييدهم
2- ومن جهة أخرى ربما أن يتعلق الأمر بمواجهات
[ جو – أرض ] من استخدام عناصر مدربة من أهل الشر ومن ميليشيات وجماعات ارهابية من خلايا نائمة لدرونات متفجرة يتم أطلقها داخل المدن
3- مستهدفة مشروعات البنية التحتية الحيوية الحياتية المرتبط بمعيشة الناس اليومية التى لا يمكن لهم الاستغناء عنها
4 – ومن درونات انتحارية موجهة على السجون فيحدث الهرج والمرج بما قد يمكن السجناء من الهروب من سجنهم واشتراكهم فى التخريب وتنفيذ أجندات قد سبق تسريبها لهم
5 – يتم القذف بدرونات مفخخه موجهة باحداثيات جغرافية بمساندة أقمار صناعية لدول معادية ومن دولة الكيان حيث يستطيع من يطلق هذه الدرونات الانتحارية
أن تحقيق أهدافها من حرائق وخراب وهرجلة داخل عموم مدن وقرى محافظات مصر
وبما يتيح لمن أطلقها سرعة الهرب والتخفى ويصعب الإمساك به
6- واذا ما حدث ذلك الأمر لهذا السيناريو المتشاءم لا قدر الله سوف يترافق أن يتزامن معه خروج شعبى كبير مضطرين عنوة لما ألم بهم للتعبير عن غضبهم وإلقاء لومهم
وسخطهم على الشرطة حال تقصيرها فى ردع ذلك الأمر فيحدث التصادم والطامة الكبرى ما بين الشعب والشرطة فتكون الكارثة
7- وحينها اذا ما نجح هذا السيناريو الافتراضى المتشائم من تحييد وكسر الجبهة الداخلية سوف يتزامن مع ذلك الحدث تحرك ميليشيات أرهابية من على كل من حدود ليبيا والسودان وربما من البحر للتلاحم
وتشتيت انتباه ألجيش المصرى الذى هو فى حقيقة الأمر لهم بالمرصاد وقد خاب ظنهم
وأن سحقهم وابادتهم تنتظرهم وأن كل ما يروجون له هو من أضغاث أحلامهم يعيشون الوهم وينسجوه ويصدقون أنفسهم
8 – وفى ذات التوقيت فيما يروجون له يتم اقتحام أهل غزة للسور العازل وتدخل جيش دولة الكيان لأرض سيناء فيما يتداولونه فى فيديوهاتهم وما يخططون له
إلا أنه يبدو أن النتن ياهووو قد وعى الدرس مبكرا – بعد ان كشرت مصر عن إنيابها – ومصيرهم المشئوم إذا ما استمر فى تهديده وعناده وفيديوهاته الهابطة – فكان استهلالا منه بقبول صفقة التفاوض مع حماس
ورغبته فى مغادرة جنوده المتاخمين لبوابة رفح من الجانب الفلسطنى – وهى بوادر للتراجع نتمى تحقيقها على أرض الواقع واستدامتها –
وأن لا يكون ذلك مجرد خدعة مؤقته لحين أن يتم استرداد أسراهم المحتجزين لدى حماس وأن يعيد الكرة بعدها حيث أنه لا عهد ولا أمان لهم
وبوجه عام :
– معذرة لما تم تناوله مجازا فى هذا السيناريو الأفتراضى المتشائم فقد
يتصادف أن تكون أحداثه هى الخدعة والمفاجأة التى يخفيها أعداء الوطن وجماعات أهل الشر
حتى أن تكون المفاجأة والطامة الكبرى بحدوث ما هو كان غير متوقع أو لم يأخذ فى الحسبان مسبقا
– وأن التشكك والحذر والحيطة كل ذلك هو أمر مشروع وواجب مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لافشال
مثل هذا المخطط الافتراضى حال توقعه ولو بدرجة ضعيفة خاصة ما يتعلق بحماية الجبهة الداخلية
فهى صمام الأمان مع الحيطة والحذر إذا ما تم استخدام أى من هذه الدرونات داخل العمق لا قدر الله
[[ رابعا : أليات المواجهة : ]]
هى حزمة متكاملة من الإجراءات ذلك من حيث :
– التنسيق بين كافة الجهات المعنية بأمن الوطن وسلامته
– أهمية الوعى الجمعى وتماسك الجبهة الداخلية
– تثمين الدور الوطنى لكل من :
1 – رجال الموانىء البرية والبحرية والجوية ورجال حرس الحدود القائمين على اصطياد المتسللين بدروب الصحراء من أفراد مرتزقة وأسلحة وما يزعزع أمن واستقرار الوطن
ومن شحنات لمواد مخدرة تستهدف الشباب والعقول وتجنب أن يتم تهريب أى من الدرونات او مكوناتها وتجهيزاتها إلى داخل البلاد
2- سيطرة القوات الجوية على سماء مصر فى جميع محافظاتها من مدن وقرى لترقب اى شىء من تحركات مريبة غريبة لمحاولة أطلاق مثل هذه الدرونات
3 – التحرك بتنسيق مع الأجهزة الأمنية على الأرض والأمن الوطنى وما ترصدة أجهزة وكاميرات المراقبة وغيرها من أدوات الحماية المدنية والدفاع المدنى للحفاظ على سلامة الجبهة الداخلية
4- الدور الوطنى لأبناء الشعب نحو رصد أى من التحركات المشبوهة التى قد تحمل كثيرا من علامات الريبة والشك لحماية أمن الوطن وسلامة جبهته الداخلية
[[ خامسا : ختاما لما سبق : ]]
أولا : عرض لخبر مفرح عاجل:
– أنه وفى خبر عاجل مفرح وقت قيامى بالتدقيق ومراجعة ما قمت بكتابته لموضوع هذا المقال فجر يوم الأربعاء ١٥ يناير 2025 حتى أن يكون جاهزا فى صورته النهائية قبل رفعه للنشر
– حيث أفاد الخبر المفرح والعاجل بنجاح رجال المخابرات العامة المصرية صقور مصر البواسل من اصطياد المدعو أحمد حماد منصور مع إختفاءه وبعضا من رفاقه من سوريا منذ ظهيرة يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2825 – صاحب تغريدة ثورة مسلحة فى مصر يوم 25 يناير وقد
تم ترحيلة إلى أرض الكنانة وجاري التحقيق معه
للكشف عن مخططهم وعن أعداء مصر الداعمين له من أجهزة مخابرات أجنبية ومن دول مناوءة
من الأقوال المأثورة التى سطرها التاريخ بأحرف من نور من انجا