الهند تستنجد بمصر للتخفيف من أزمة كورونا
متابعة : حميدة شنب
صرحت دولة الهند، اليوم الخميس، أنها تجري اتصالات مع شركات تصنيع أدوية في مصر بطلب محدد، في ظل تفاقم أزمة الوباء في البلد الآسيوي بالآونة الأخيرة.
وطلبت الهند من مصر تزويدها بعقار “ريمديسيفير” الذي يستخدمه مرضى فيروس كورونا المستجد، حسب “سكاي نيوز عربية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية هارش فاردهان شرينغلا، إن بلاده جعلت الأولوية لواردات الأكسجين، مضيفًا أن 40 دولة تعهدت بتقديم المساندة.
وذكر خلال مؤتمر صحفي: “نتحدث عن ما يقرب من 550 وحدة لتوليد الأكسجين. ستأتي من مصادر مختلفة من كافة أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن الإمارات وروسيا وغيرهما عرضوا تقديم إمدادات من عقار “فافيبيرافير” لعلاج “كوفيد 19″، مضيفًا أن هناك اتصالات مع شركات تصنيع في مصر بخصوص إمدادات من عقار “ريمديسيفير”.
وسجلت الهند، الخميس، ارتفاعًا قياسيًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه، ليتجاوز إجمالي الإصابات 18 مليونًا، في حين رفضت الحكومة تقارير تحدثت عن مشكلات في حملة التطعيم.
وكشفت بيانات وزارة الصحة عن تسجيل 379257 إصابة جديدة و3645 وفاة، الخميس، في أعلى عدد وفيات يومية تسجله البلاد منذ بدء الجائحة.
مع الجدير بالذكر أن الهند هي أحد أكبر منتجي اللقاحات في العالم، لا تملك مخزونا كافيا لتطعيم نحو 600 مليون مؤهلين لتلقي اللقاح.
وقال الكثيرون إنهم فشلوا في التسجيل لتلقي اللقاح، واشتكوا على وسائل التواصل الاجتماعي من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موعد للتطعيم أو عجزوا عن التسجيل عبر الإنترنت بسبب التوقف المتكرر للموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
لكن الحكومة قالت في بيان في وقت متأخر من الأربعاء: “تشير الإحصاءات إلى أن النظام، على النقيض تماما من الحديث عن توقفه أو بطء الأداء، يعمل من دون أي خلل”.
وذكرت الحكومة أن أكثر من 8 ملايين مواطن سجلوا أسماءهم لتلقي التطعيم، لكن لم يتضح بعد عدد من تحددت لهم مواعيد لذلك.
وتلقى نحو 9% من سكان الهند جرعة واحدة من اللقاح، منذ بدأت حملة التطعيم في يناير بالعاملين في القطاع الصحي وكبار السن، وتعاني المستشفيات ومحارق الجثث ضغوطا شديدة بسبب الموجة الثانية من الجائحة، مما دفع حلفاء الهند في الخارج للإسراع بإرس الأدوات وتجهيزات.