تابعت إكرام علي أدم
اتهمت الشرطة الهندية، امس الثلاثاء، مجموعات أجنبية مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمات بتأجيج موجة الغضب الاجتماعي بين الطبقات، إثر تظاهرات ضد إدارتها لقضية اغتصاب جماعي أودت بحياة شابة من طبقة الداليت.
وشهدت البلاد موجة احتجاجات أثارتها وفاة شابة في التاسعة عشرة من العمر في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد أسبوعين على اغتصابها في ولاية أوتار براديش شمال الهند من جانب 4 رجال وفق عائلة الضحية.
والضحية من فئة الداليت التي كان يُعرف أفرادها بـ”طبقة المنبوذين”.واتهم 4 مشتبه فيهم من طبقة أعلى بالاغتصاب الجماعي والقتل، وهم يواجهون احتمال الحكم عليهم بالإعدام في حال الإدانة.
وواجهت الشرطة المحلية انتقادات حادة بسبب إحراقها جثة الشابة خلال الليل خلافا لرغبة عائلتها، على ما تؤكد الأخيرة.
وتعتبر الشرطة أن الاحتجاجات حصلت بتنسيق من عناصر “معادية للوطن
وقال مسؤول رفيع المستوى في شرطة أوتار براديش لوكالة الأنباء الفرنسية: “لدينا تقارير تفيد بضلوع بعض المجموعات الحقوقية الأجنبية” في الاحتجاجات.
وأشار إلى أن ما يقرب من 500 شخص أوقفوا بتهمة زرع الشقاق والتآمر، بينهم 6 أشخاص صدرت في حقهم مذكرات توقيف رسمية.
وزاد السخط الشعبي إثر الإعلان عن وفاة شابة ثانية في الثانية والعشرين من العمر من طبقة الداليت أيضا إثر تعرضها لاغتصاب جماعي والولاية وأوقف مشتبه بهما في القضية.