كتب : فهيم سيداروس
أتعلموا النظافة وحافظوا علي البشر من عمال النظافةمن خطر جهلكم يا من تلقون بالقمامة في الأماكن العامة
حافظوا علي عامل النظافة وضعوا في إعتباركم أنه يقوم بتنظيفكم أنتم
حافظوا علي عامل النظافة فإنه بشر لا يقل أهمية عنكم
النظافة تبدأ من المنزل وتنتهي بالمدارس والجامعات.
أنا أعتبر النظافو مسألة أخلاقية فأنت كمواطن لك دور كبير في المحافظة على نظافة بلدك ومدينتك ، ومنطقتك ، و شارعك ، و بيتك ، و سريرك لاترمي القاذورات بالأماكن العامة.
ومن الضروري تعليم أولادكم هذا .فالنظافة هي مسأله إ
أخلاقية ووطنية وحب الوطن من الإيمان .
نعم الحكومه لها دور في النظافه الشوراع لكن لا يعفيك من واجبك ووطنيتك ، تخلفنا حين إعتبرنا إن النظافة رفاهية ، وأن الإيمان صك يمنحه لنا بشر .
النظافة من الإيمان لابد وأن يكون نشاط يومي للفصول في المدارس مهم تعليم الأطفال كيفية الأهتمام والأعتناء بالنظافة حتي نتفادى الأمراض .
النظافه من الإيمان فالمدرسة تصنع الأمل دائما ، وبالحب والتعاون ، معا نجعل مدرستنا أجمل تحت شعار ( حلوة يا مدرستي ) عمل معسكر ، من طلبه وطالبات المدرسه لإنشاء حديقه خلف مبني المدرسه وتنظيف المبني البنات ، بقيادة مدير المدرسة وأسرة التربية الاجتماعية و ونشاط البيئةو السكان .
دا يرضى ربنا اللى ، فعلا كما قال المثل “النظافة من الايمان”والتكملة المنطقية و”ال….من عدم الايمان” ، اذا كانت النظافة من الإيمان ..
فلماذا بلادهم الكافرة نظيفة بشوارعها و إحياءها ؟
و بلادنا المؤمنة تأكلها النفايات !؟
فعمال النظافه هم
إضافة إلى المخاطر المهنية ، و ألم المعاملة السيئة من المواطنين الذين لم يتمكن بعضهم إلى غاية اليوم ، من تقدير حجم الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هؤلاء .
بتخليصهم لنا من السموم التي تلوث أحياءنا، فيستمر بعضهم بنعتهم بالزبالين .
من هذا المنبر أقدم شكرى وأمتنانى إلى هؤلاء الأبطال الذين لا يملون من خدمتنا رغم كل ما يواجهونه من قسواة ومن نظرات قاسية .
كلماتنا تصنع حياتنا
جلست امرأتان في أحد الحدائق العامة ومع كل
امرأة ولدها ..
..وكان هناك عامل نظافة يكنس الحديقة…
قالت أحدهما لولدها : “إذا فشلت في دراستك فسوف يكون مصيرك مثل ذلك الرجل الذي يكنس القمامة
أما الأخرى فقالت لولدها : “إذا تفوقت في دراستك فسيكون بإمكانك أن تساعد هذا العامل ليحيا حياة أفضل
اتفقت غايتهما وهي تحفيز ابنيهما للاجتهاد في الدراسة .. ولكن اختلف الأسلوب…
الاولى استخدمت عبارة سلبية “فشلت. في.دراستك” .. واحتقرت عامل النظافة
أما الثانية فاستخدمت عبارة إيجابية
تفوقت.في.دراستك ” .. وحثت ابنها أن يكون رحيما بغيره ويفكر في تحسين أحوالهم
انتبهوا لرسائلكم التي توجهونها لابنائكم .. فهي تصنع وتشكل شخصياتهم وأخلاقهم وتوجهاتهم .
كلماتنا تصنع حياتنا
فشكرا لكم والف شكر