المغرب تواصل قيادة الكره الافريقيه للعالميه والاهلي في رعاية إلهيه
بقلم: اسعد عثمان
سيشهد التاريخ أن كأس العالم بقطر 2022 غيرت معطيات كرة القدم العالمية.
تلك البطوله التي تسببت منذ إسناد ملف التنظيم إلي دولة عربيه صغيره(قطر) في إقالة قيادات إلاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وما تداول من أخطاء في حينها من وراء هذا الإسناد.
حتي جاءت قطر بنسخه مختلفه للعالم أبهرت وأجبرت العالم أجمع علي الإشادة بذلك التنظيم الخيالي حيث يعد قطر 2022 الاعلي مدخلات في تاريخ بطولات كأس العالم.
خروج الكبار كلمة السر
إن قطر 2022 بطولة غير عاديه سقط فيها منتخب الارجنتين باقدام عربيه تلك البطولة التي أعلنت عن منتخب (المغرب) كقوه كرويه يجب إحترامها علي أرض الواقع فلقد قدمت المغرب صوره للكره العربيه والافريقيه فتحت الآفاق للطموحات العربيه بعيدا عن حلم الصعود إلي دور ال16.
العالم يترقب سقوط المغرب
لقد صنعت المغرب فريقين لها بتلك البطوله الجمهور العربي الذي صعدت أحلامه وتوحد علي قلب رجل واحد وهو أمر غير مسبوق مع كل نتيجه إيجابيه تحققها الكره المغربيه بالبطوله وكأنها الصعود إلي سدرة المنتهى وكأنها تعلن عن كبت سنوات وسنوات فلم يسبق أن قدم فريق عربي أداء يجعله جدير بالتواجد بين كبار اللعبه حتي أصبح التواجد داخل البطوله هو أقصي اماني المنتخبات العربية والافريقيه.
وفريق آخر من أباطرة كرة القدم العالمية يترقب سقوط هذا المفرق والذي يسعي للخروج عن النص والاقتراب من الكبار ولكنه السعي الجاد والعمل الممنهج منذ سنوات فتواجد المنتخب المغربي في الدور قبل النهائي وخرج من حامل اللقب.
قوه كرويه يحترمها العالم
للتحول المغرب إلي منتخب كروي وجب تقديره ومنحه مكانه تليق بما قدم من نتائج في بطوله تعد قمة الهرم الكروي بالعالم .
وهنا نعود للسعي الجاد والتخطيط الجيد حيث بادر الإتحاد المغربي لكرة القدم يسبقه (السيد فوزي لقجع) عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي بطلب إستضافة كأس العالم للأندية بدلا من الإمارات العربيه.
وما أجمله توقيت من يستطيع أن يرفض مثل هذا الطلب للكره المغربيه وهي حديث القاصي والداني بمجتمع كرة القدم العالمية.
مصدر السعاده العربيه
لتعود المغرب إلي الساحه العالميه من باب أوسع لايقل إتساع واهميه عن نتائجها بالبطوله العالميه بقطر حيث صدي الحدث اولا كأس العالم للأندية ببلد افريقي (المغرب).
وهو ما منح الاهلي عطايا القدر الجميل
حيث أحقية مشاركة الاهلي المصري كوصيف للبطل المغربي حامل لقب البطوله الافريقيه .
الاهلي برعايه إلهيه
وهو أمر جلل لم يكن يتوقعه أكثر المحبين للأهلي ولكنها رعايه إلهيه مابين قارات العالم أجمع تنال المغرب حق تنظيم كأس العالم للأندية فلم يكن من حق الاهلي التواجد بتلك البطوله المحببه له بعد تواجد 7 جولات بها وحصوله علي ثلاث ميداليات برونزية أن يحلم بالتواجد حيث قواعد البطوله تمنح التواجد لفريق واحد من كل قاره من قارات العالم وهو حامل اللقب الأمر الذي حرم الاهلي من ذلك التواجد المحبب له ولإدارته ولاعبيه.
ولأنه الاهلي المعشوق جاءت الرياح بما تشتهي السفن تنال المغرب شرف تنظيم البطوله لتعود قواعد اللعبه من جديد حيث تنص علي تواجد فريق واحد من البلد المنظمه للبطوله وبالتالي عاد الاهلي وصيف البطوله بعد المغرب حامل اللقب والمنظم ليمثل افريقيا.
تضافر الجهود العربيه
أمر طيب وجب ذكره حيث توحدت الجهود العربيه في دعم طلب المغرب لتنظيم البطوله حيث ساهم في ذلك المهندس هاني ابو ريده العضو الاقدم بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي مع فوزي لقجع المغربي.
الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حيث كثير من الجهود مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم .
شكرا مصدر السعاده العربيه واهلا بالاهلي بين كبار قارات العالم .