المستشار محى البدوى يرد علي تصريحات سموتريتش
متابعة…. محمد محى
علق المستشار محى البدوى المستشار الاعلامى لرئيس بعثة المجلس الدولى لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة بجنيف
علي تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية بفلسطين وفرض السيادة عليها
الي جانب شمال قطاع غزة بالتعاون مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
قائلا :
تأتى تلك التصريحات ردا علي القمة العربية والإسلامية الغير عادية والتى أقيمت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية أمس
في تحدى واضح وصريح للموقف العربي والإسلامي وفى رسالة واضحة وهى أن فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
أمر مستحيل ولن يحدث حيث أن إسرائيل تعلم جيدا أن مواقف الحكومات العربية والإسلامية لن تتخطى الإدانة والاستنكار والشجب والتنديد
دون موقف حاد للرد علي ماتصنعه إسرائيل من اختراق للقوانين الدولية واختراقهم للقانون الدولي الانسانى وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والقتل المعتمد
والتهجير القصري في حق الشعب الفلسطينى منذ أكثر من عام.
وأكد المستشار محى البدوى في أكثر من لقاء تلفيزيونى حول ملف الشرق الأوسط وفي حديث خاص اليوم حول الاحداث الراهنة علي أن إسرائيل تشكل خطرا كبيرا علي الدول العربية والإسلامية
بما فيهم جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية كأحد أقوى دولتين بالمنطقة من حيث الاقتصاد والجيش والسياسة
وهم الدولتين التى تسعى إسرائيل لمحاصرتهم وإضعافهم مثلما فعلت بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا وهذا الأمر لن تتنازل عنه إسرائيل وهو مطروح في صفقة القرن
والتى كانت بدايتها في الولاية الأولي للرئيس الامريكى دونالد ترامب والذى أعلن ضم القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل
والذى تعلقت امال اسرائيل به لضم الضفة الغربية وشمال القطاع الضاحية الجنوبية بلبنان
وفرض السيطرة عليهم ثم بعد ذلك يتوجهون لفرض واقع جديد يتعلق بمصر والمملكة العربية السعودية.
من جانبه دعا المستشار محى البدوى دول العالم العربي والإسلامي لأخذ موقف حاد وواضح بداية من تجميد عضوية إسرائيل والأمم المتحدة وتجميد العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل
وحظر منع السلاح عنهم كما جاء علي لسان الدكتور أحمد أبو الغيط امين عام جامعة الدول العربية
أمس بالقمة التى انعقدت بالرياض من أجل ايقافهم من التقدم في مخططهم بتوسعة جغرافيا الدولة اليهودية علي حساب الدول العربية والإسلامية.