الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى الثانية عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني القيمة والقامة
بقلم الواء/ رأفت الشرقاوى مساعد وزير الداخلية الأسبق بقطاع الامن العام – المحاضر باكاديمية الشرطة
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – تحتفل بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا لها
ليصبح البابا الـ 118 في سلسلة باباوات كنيسة الإسكندرية وقد أدلى بحديث أذاعى بمناسبة تجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وتناول قداسة البابا خلال المداخلة عدد من الموضوعات ذات الشأن وكشف عن رأيه في العديد من القضايا الكنسية والوطنية والشخصية
حيث أشار إلى أن لحظة التنصيب كانت لحظة اختبار حقيقي لأنها أتت في ظرف صعب كان الوطن يمر به
مؤكدًا أن الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان ومهما يمر بنا من أزمات إلا أن تمتعنا بالاستقرار والسلام لا يقدر بثمن
وحذر قداسته من المساس بالمقدسات الدينية على تنوعها في فلسطين لافتًا إلى أنها ملكًا لأصحابها من المسيحيين والمسلمين.
وأشاد قداسة البابا بضبط منظومة الحقوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان من نتائجه صدور قانون بناء الكنائس
كما تحدث قداسته عن بعض الشخصيات الشخصيات مشيدًا بهم كلٍ في موضعه الأنبا باخوميوس
والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري محمد صلاح.
البابا تواضروس الثانى رمز دينى كبير ليس بالمجتمع المصرى فقط ولكن على مستوى إفريقيا والعالم فهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة
الأرثوذكسية وهو البابا رقم 118 فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية حيث تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية
وفى ذات الوقت هو رمز وطنى كبير فى المجتمع المصرى لمواقفه فى نصرة الدولة المصرية ابأن حكم الجماعة المحظورة عندما أحرقوا الكنائس
وارادوا ان يفرقوا بين نسيج الشعب المصرى الذى فى لحمه على مدار التاريخ لم تفرقه شئ
وتولى المسئولية فى اوقات عصيبة من عمر الوطن ونجح فى قيادة السفينة بحكمة واقتدار .
سبق أن اشاد السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى بمواقف البابا تواضروس الثانى فى مناسبات عديدة ووجه لقداسته التحية والتقدير والمحبة
الناجمة عن مواقف لا يفعلها الا رجال مخلصون يحبون بلادهم وحريصون عليها
وقد نوه السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى انه عاش الكلام ده عمليآ مع قداسة البابا تواضروس الثانى ووجه سيادته الشكر والتقدير لقداسته على اللى فات واللى جاى
وأى ظروف وأى مشاكل وأى ظروف صعبة بفضل الله طول ما احنا مع بعض الأمور هتعدى
وهتنتهى والمهم ان تفضل بلدنا بخير وشعبها يفضل بخير كان للبابا تواضروس الثانى مواقف وطنية مشرفه
عندما كانت ترغب الجماعة المحظورة فى بث الفتن بين نسيج الشعب الواحد
بعد ثورة 30 يونية عندما قاموا بحرق الكنائس ولكنه قال مقولته الشهيرة
” لو أحرقوا الكنائس هنصلى مع المسلمين فى المساجد ولو أحرقوا المساجد سوف نصلى سويا فى الشوارع المهم ان تبقى مصر “
فوطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن “
وبسؤال احد المذيعين لقداسة البابا تواضروس الثانى عن هذه الكلمة قال انها لم تكن مرتبة وخرجت من القلب حبا فى مصر بلدنا
فأنا اعرف المسلمين وتربينا سويا وانا على ثقة انهم لم يفعلوا ذلك ولكن من فعله هى قلة تريد هدم مصر .
البابا تواضروس الثانى رمز دينى كبير ليس بالمجتمع المصرى فقط ولكن على مستوى إفريقيا والعالم فهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية
وهو البابا رقم 118 فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية حيث تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية وفى ذات الوقت هو رمز
وطنى كبير فى المجتمع المصرى لمواقفه فى نصرة الدولة المصرية ابأن حكم الجماعة المحظورة عندما أحرقوا الكنائس
وارادوا ان يفرقوا بين نسيج الشعب المصرى الذى فى لحمه على مدار التاريخ لم تفرقه شئ
وتولى المسئولية فى اوقات عصيبة من عمر الوطن ونجح فى قيادة السفينة بحكمة واقتدار .
لسيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى أرسى قواعد المواطنة بشكل عملى وعلى ارض الواقع وللمسلم والمسيحى نفس الحقوق والواجبات فالجميع ابناء وطن واحد ولا تفرقه بينهم
وهو ما أعطى محبة وتسامح للكل فلن ننسى موقعة الجزيرة وقائدها الضابط المصرى/ مجدى بشارة
ولن ننسى قائد الجيش الثانى الميدانى فى حرب أكتوبر المصرى / فؤاد عزيز غالى .
الله عليك يا مصر فى التفاف اولادك حولك عندما طلبتى منهم ذلك فى مشهد أذهل العالم وخرجوا بجميع ميادين
وشوارع وازقة مصر فى ثورة 30 يونية بحشد شعبى وصل الى 35 مليون مصرى رجال ونساء وشيوخ واطفال
الله عليك يا مصر فى حضارتك الله عليك يا مصر فى تاريخك الله عليك يا مصر فى سماحتك الله عليك يا مصر فى وسطية الدين
الله عليك يا مصر فى تجانس شعبك ، الله عليك يا مصر فى وسط الأمم ، الله عليك يا مصر برجالك الله عليك يا مصر بنساءك الله عليك يا مصر بشبابك الله عليك يا مصر بصوتى الأذان واجراس الكنائس
الله عليك يا مصر بترابك ، الله عليك يا مصر بنيلك الله عليك يا مصر ببسمة طفل وكد رجل وسعى أمرأة فى تربية جيل على حب الوطن
الله عليك يا مصر فى كل شئ فيك ، فعلآ فيها حاجة حلوة
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ليلها ونهارها أرضها وسمائها فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .