الكنوز الحقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية رسول الإنسانية ﷺ
بقلم – الكاتب الصحفية والإعلامية
سارة منصور علام
تستقبل الأمة الإسلامية في جميع بقاع الأرض شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً
شهر ربيع الأول كل عام بالبهجهة والسرور لأن فيه ميلاد خير البرية ورسول الإنسانية
الحبيب محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صل الله عليه وسلم
هذه الذكرى العطرة التي تحمل برائحتها ونسيمها الخير إلى كل المُؤمنين والمُخلصين والشرفاء والأطهار والأصفياء والأتقياء
بشائر الفرحة الصادقة والأمل الدائم المُتجدد في حياة ملؤها الإيمان والحب الصادق والإخلاص
وأود بمناسبة هذه الذكرى العزيزة والغالية وبكل فخر واعتزاز أن أتقدم بخالص التهنئة الصادقة المليئة بالحب والتقدير والإحترام
إلى رجل المرحلة الحالية والقادمة قدوتي ورئيسي وفخري واعتزازي الزعيم القائد العظيم البار الإنسان الفارس النبيل المخلص الشريف الشجاع الحكيم المتواضع الخلوق المحترم الصادق الواضح والصريح حبيب الشعب قائد مسيرة التنمية والبناء الأب الروحي
سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة هدية الله واختيار السماء لمصر وشعبها
وإلى جيش مصر وشرطتها وإلى جميع مؤسسات الدولة الوطنية وكل الشرفاء المخلصين على أرض مصر الكنانة
وإلى شعب مصر العظيم الأصيل الذي لا مثيل له في الوجود وإلى جميع الشعوب العربية والإسلامية
كما يُسعدني بهذه المناسبة التأكيد على بعض الكنوز الحقيقية في ذكرى ميلاد خير البرية ورسول الإنسانية للتمسك بها والسير على نهجها
وأهمها :
أولاً :
أن ميلاد الحبيب محمد صل الله عليه وسلم كان فيه الفرحة للصغار والسعادة للكبار
ويحمل في طياته الكنوز والدرر الحقيقية والقيم الربانية والمُثل السماوية
التي ينهل من معينها الحكماء القادة ورجال الخير والعلماء والشرفاء
عبر كل العصور والأزمان وحتى يومنا هذا
لأن الرسول محمد صل الله عليه وسلم أفضل خلق الله كان في ميلاده البُشرى ومثلت طفولته الصفاء والنقاء
كما كان في بلوغه أعظم مثال للأمانة وشبابه كان بمثابة الرجولة
وتحمل المسؤولية بكل أمانة وشرف والقاريء إلى السيرة النبوية للرسول محمد صل الله عليه وسلم
بتدبر يجد أنهُ اعتمد على نفسه فقام برعي الأغنام
كما عمل بالتجارة واعتمد على ربه فكان الحافظ المُعين له ولدعوته
فإنتشر الإسلام والسلام وفي هذا درس لكل الشباب للعمل من أجل الحياة الأفضل والغد المُشرق المأمول والمُستقبل السعيد لهم وللأجيال القادمة
ثانياً :
أنهُ بنزول القرآن الكريم على قلب الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم
بدأت ظُلمات الجهل تتبدد وأوثان الكُفر تنتهي وتتلاشى وحل محلها الأخوة والتسامح والتكافل والتراحم والنور
والبصيرة والعدالة والإيمان والأمن والأمان والرضا والسرور والتقدم والازدهار
تلك القيم التي دعت إليها كل الديانات السماوية السمحاء وكان القرآن الكريم خاتم الكُتب السماوية
ثالثاً :
إن الإحتفال الحقيقي بذكرى مولد الرسول محمد صل الله عليه وسلم يكون بالتمسك بسنته والإلتزام بتعاليم الدين الصحيح
وأن نسير على نهجه ونقتدي به في سلوكنا وفي مُعاملتنا لجميع الخلق بكل الإحترام
فقد سعى جاهداً لبناء الإنسان المؤمن المُسلح بالعلم والفهم والحكمة
في مُجتمع قائم على التسامح والرحمة والإيمان والعدالة والمحبة والسلام
كما دعى الحبيب محمد صل الله عليه وسلم إلى الحفاظ على الأرض والعرض
وكل موارد الحياة من أجل سعادة البشر وخدمة الإنسانية جمعاء
وختاماً :
أدعو الله رب البريه أن يُكرمنا بفهم هذه الكنوز الحقيقية واللهم صل على الحبيب المصطفى الصادق الأمين السراج المُنير حبيب رب العالمين
طب القلوب ودوائها و عافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وروح الأرواح وصفائها
سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين.
كل عام وحضراتكم جميعاً طيبين وبكل الخير والصحه والسعاده وأنتم في سلام وراحة بال ونجاح وتوفيق وخير دائم