القدر دايما له حكمة.. وداعا أحمد رفعت !
كتبت /صفاء مصطفى ….
“اكتر حاجه اثرت فى تجربتى انى اى بنى ادم ممكن فى اى لحظه ميبقاش موجود ومش هيتبقى غير اللى عمله فى حياته “
هكذا قال اللاعب احمد رفعت فى ٱخر حديث تلفزيوني له.
رحل عن عالمنا اليوم لاعب مودرن اسبورت ومنتخب مصر احمد رفعت وتحديدا بمضاعفات بالقلب
وكان فى أول يوم فى رمضان الماضي وقع لاعب الكرة المصري أحمد رفعت فى الملعب واتعرض لسكتة قلبية لفترة كبيرة.. وتوقع الكل وقتها أنه فارق الحياة .. لكن مع الانعاش القلبي رجع أحمد رفعت للحياة.
ومن الناحية العلمية غالبا فى مثل هذه الحالات الإنسان لما بيرجع للحياة بيرجع عنده خلل فى وظائف جسمه نتيجة غياب وصول الاكسجين للمخ لفترة تتخطي النصف ساعة.. لكن القدر قرر ٱن يكتب فصل جديد من المعجزة لحمد رفعت ورجع سليم معافي.
النهاردة وبعد مرور أكتر من 3 شهور وبدون أى مقدمات توفي أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر المصري.. بعد ما القدر منحه الفرصة الكاملة ورجعه للحياة يودع أهله وأصحابه ويخفف أثر الصدمة عليهم.
الحياة لحظة، أنفاس معدودة الإنسان لا بياخد اللى المكتوب له، فليكن اليوم السادس من شهر يوليو ٢٠٢٤ يوماً تاريخياً من أجل أحمد رفعت و جميع اللاعبين….
مات رفعت من مضاعفات ما حدث له في مارس فماذا فعلنا في الأشهر الأربع التي مرت حتى نحاول إنقاذه؟ أو نتحاشى أن يتكرر الموقف الذي حدث له للاعب غيره؟
مات اللاعب الدولى
فهل سيكون رد الفعل هو تأجيل مباراة ناديه القادمة؟
وفى سياق مسبق كان إلغاء الدوري في موسم كورونا ثم في الموسم الذي يليه واجباً على من كانوا يديرون الكرة في حينها إلا أنهم عاندوا الطبيعة فأفسدوا مسابقاتنا منذ حينها و اليوم و لوفاة اللاعب أحمد رفعت.
أتمنى أن يتفق الجميع على قرار تاريخي بإطلاق إسم اللاعب أحمد رفعت على دوري هذا الموسم و إنهاءه اليوم مع تطبيق اللائحة (أياً ما كانت نتيجتها) فيما يخص إعلان الترتيب النهائي للفرق مع الاتفاق على عدم إقامة أي احتفالات من قبل بطل الموسم الحالي.(أهلي أو بيراميدز) تقديراً للظرف المؤلم.
ماجد سامى مالك نادى وادى دجلة
فليكن اليوم
السادس من شهر يوليو عام ٢٠٢٤
يوما تاريخيا من أجل اللاعب احمد رفعت وجميع اللاعبين.
فهل من عاقل في كرة بلادنا
يستجيب؟