العنف -التحرش -زواج القاصرات -الرؤيا) قضايا معاصره وحلول ابتكاريه.
العنف -التحرش
كتبت د. نجوان حسنى
قضايا ساخنه تهم المرأه المعاصرة
أشعلتها الأستاذ الدكتور / ساميه حسن عبد الكريم أستاذ الترويح العلاجى والاسرى جامعة الاسكندريه بحوار على القناه الخامسه السكندريه ناقشت خلالها قضايا (العنف ….التحرش….زواج القاصرات…الرؤيا
وأكدت أن تلك المشكلات العديده سببها الفراغ العاطفي والوجداني …الفراغ الاقتصادي المشاعر الافتراضيه وغياب العلاقات الحميميه … والفراغ الاجتماعي والفجوه الافتراضيه بين افراد الاسره ليحل محلها وسائل التواصل الاجتماعي والكورونا والتباعد الاجتماعي …….
وأشارت (عبد الكريم )ان العوده للترويح والرياضيه هم أحد أهم الركائز التى من شأنها تقديم حلول جوهريه وعميقه للقضاء على تلك الظواهر المجتمعيه التى افسدت العلاقات الأسريه ودمرت جيلا صاعدا من الأبناء بل والشباب الذى يعانى من عدم الترابط الأسرى والذى يؤثر فى تشكيل وعى ووجدان الشباب ويجعلهم غير أسوياء ممايؤثر بدوره على المجتمع
وأردفت لعل الواقع الذى نلمسه جميعا من الطلاق فى سن مبكر وعدم قدرة الشباب على بناء كيان أسرى صحيح هو خير شاهد لما أحدثته تلك التقنيات الحديثه والاستخدام الخاطىء للميديا والتفكك الاسرى الذى بات واضحا
وأكدت عبد الكريم بأننا لابد أن نسهم بدورنا على المستوى الاعلامى بتوجيه الشباب وتكثيف البرامج التى من شأنها رفع الوعى لدى الشباب ولانغفل دور الأسره الهام فى بناء كيان فاعل من جيل قادر على مواجهة حروب الميديا واستغلالها بشكل هادف
وواصلت حديثها بأنه لابد من محاربة العنف بشتى صوره والتنمر تلك الظواهر التى أنجبها عصرنا المعاصر كنتاج للمسلسلات الهابطه التى رأيناها مؤخرا تقتحم بيوتنا ورأينا نماذج من العنف اللامعروف لدينا من قبل مما أفسد هدوأنا وسلامنا النفسى
ووجهت عبد الكريم فى ختام حديثها بانه لابد ان تقوم الأسرة بإحتواء الأبناء والقيام بدورها المنوط به رعايتهم على الوجه الأمثل اجتماعيا وخلقيا وثقافيا ودينيا وغرس القيم والمبادىء المبنيه على احترام الذات
وكذا على الآباء أن يكونو قدوة لأبنائهم
جاء ذلك فى حوار مع الاعلاميه القديره امل صبحي والمعده المتميزه مني مرسي بالقناة الخامسه السكندريه