العنصريه لا نهايه لها تخيلات فكريه لإعتقادات أو التصورات الخاطئه
بقلم / مروه منصور
العنصريه .. لا نهايه لها فهذه الكلمه( المفرقه الشتات) لم تكن في وصفها بالبساطه التي يتخيلها أو يظهرها بعض الأشخاص تجاه زويهم ولكنها بعض من الاعتقادات أو التصورات الخاطئه التي ليس لها أي اساس من الصحه بل ولكنها مجرد تخيلات فكريه ابتدعها العقل البشري ليبين مدي قيمه صاحبه وكيفيه احترامه وتقديره لجميع المخلوقات الربانيه المحيطة به وايضا كيفيه تعامله مع ما يختلف عنه في محاوله لمعرفه كم الرقي والرفق الذي يحظي به .
فتلك الكلمه لم تمدح قط نظرا لعدم وجود ذكرها في الكتب السماويه اكلمها ولم تفعله بواقعيها .
فكلمه العنصريه :-توصف او تعرف بأنها مذهب قائم علي التفرقه بين البشر بحسب أصولهم الجنسيه ولونهم.
فهذه الكلمه بما يندرج تحتها من معان وأوصاف كثيره قد تكون سبب في هلاك بعض الموصفون بمفرداتها نظرا لصراحتها العمياء وخشونه مصدرها الصريح .
فإن من بعض أسبابها التي تفجع و تثير هذا السلوك في النفس البشريه كالتفاخر بالانساب والطعن فيها والظروف الماديه والجهل وعدم الوعي بمفهوم العنصريه وبعض المشاكل النفسيه كالغرور والتكبر واختلاف اللغه وبعض العادات الموروثة وايضا العقيده والفكر والثقافة .
كل هذا كافي لامتلاك البعض مصطلح العنصريه تجاه الآخرين وممارسته دون لحظه تفكر نظرا لضيق فكره وانعدام إنسانيته .
وبهذا فتكمن اضرار العنصريه
في انعكاسها علي الفرد والمجتمع كل سواء فالفرد بدوره هو جزء صغير من المجتمع فإذا صلح حاله صلح المجتمع بأسره واذا لحقت به أضرار العنصريه حولته الي شخص منبوذ تتلاعب به أفكاره لينعزل عن الآخرين مما تبدأ من هنا مرحله هلاكه المستمرة ويقرر في قراره نفسه بأنه غير آدمي ليس من حقه شئ وإعلان هيئته وهويته برفضه الدائم في كافه مايدور حوله من الأحداث المهمه وغيرها
فتتمدد تلك الأضرار لتلحق بالمجتمع أيضا ويصبح مفكك غير مترابط نتيجه لذلك عدم الاستقرار المؤدي دائما لاقامه النزاعات بين أفراده واشتعال شراره الحرب لتعصب كل جهه او طائفه لافكارها.
قد يتطلب علاج أو منع هذه الظاهره وقت ما أو ربما اعاده هيكله للعقل ومحتوياته الفكريه المنظمه لم يقوله أو
يفعله
او صحو الضمير الإنساني الدليل الأكبر بأنه ذو الانسانيه المفقوده عاد من جديد لتقوده إنسانيته الي كل ماهو خير وبناء
فكل منا بدورهم مساهم في تغيير تلك العقليه العقيمه .