“العمل التطوعي وأثره ع الصحه النفسيه“
بقلم د / هبه حسن ابوالمجد
بسم الله نبدأ
رسالتي اليوم لكل الشباب
اذا كنت تحتاج الوصول إلي الاستقرار والرضا النفسي إذا كنت تحتاج تعزز من قيمه التعاون والتعاطف وإذا كنت تريد عمل شبكه من العلاقات الاجتماعيه وتقوم بتحسين مهارات التواصل لديك والتفاعل الاجتماعي عليك وعلي العمل التطوعي
وبمناسبه
اليوم العالمي للتطوع يُحتفل به في 5 ديسمبر من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع والتعريف بأهمية العمل التطوعي في المجتمعات. يسلط هذا اليوم الضوء على الأثر الإيجابي للتطوع في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، كما يشجع الناس على المشاركة في الأعمال التطوعية لدعم قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
تم تبني هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في عام 1985، حيث يتم تكريم المتطوعين والمبادرات التطوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الاجتماعي.
وهنا يجب تسليط الضوء على ايجابيات العمل التطوعي وأثره ع الصحه النفسيه 🤍
العمل التطوعي له أثر إيجابي كبير على الصحة النفسية. من خلال تقديم المساعدة للآخرين، يشعر المتطوعون بالرضا الذاتي والإنجاز، مما يعزز من احترامهم لذاتهم ويخفف من مشاعر التوتر والقلق. كما يساعد التطوع في تقليل مستويات الاكتئاب، حيث يعزز من إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، مما يؤدي إلى تحسين المزاج العام. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التطوع للأفراد فرصة بناء علاقات اجتماعية جديدة، مما يعزز الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي، ويقلل من مشاعر العزلة والوحدة.
معا لمجتمع متماسك ومترابط معا لتعزيز التعاون والانتماء معا لإحياء روح العمل التطوعي والجماعي وتجديد القيم المجتمعيه من جديد