العقيدة المحمدية
بقلم الكاتبة / سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفولة والابداع حول العالم
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
رغم ضعفنا وتيهنا واحتلال أوطاننا واستلابنا الحضاري بهذه العقيدة ننتصر !: قوله تعالى( بيده الأمر ) وقوله تعالى ( لله الأمر من قبل ومن بعد.) وقوله صلى الله عليه وسلم معلما لابن عباس رضي الله عنه فيمامعناه( لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك ، لن ينفعوك إلا بما كتبه الله لك ، ولو اجتمعت على أن يضروك لن يضروك الا بما كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )) .
بهذه العقيدة رسول الله صلى الله وصحابته وآل بيته دمروا اكبر امبراطوريتين في العالم حينذاك ، بربع قرن . الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم أمرنا الله أن نهتدي بهديهم ونحبهم ولكن لانعتقد بعصمتهم لأنهم بشر ، والعصمة محصورة بالأنبياء وبالوحي فقط . حبهم إيمان وبغضهم نفاق. الله زكى ١٤٠٠ صحابي منهم في بيعة العقبة التي سميت بيعة الرضوان بقوله تعالى ( أن الذين يبايعونك تحت الشجرة إنما يبايعون الله رضي الله عنهم وأرضاهم ).
القرآن والسنة النبوية الصحيحة والصحابة واهل البيت هم القاسم المشترك الذي يجمعنا والا نبقى فرق وطوائف تتداعى علينا الأمم كما هو حالنا اليوم . ارجعوا إلى التسميه التي سماكم بها الله جلاعلاه بقوله ( هو الذي سماكم المسلمين من قبل . نعم لك الحق ان تتمذهب وتتحزب وتتمشرب سنة الله في خلقه بقوله ( ولا يزالون مختلفين ) ولكن حرام عليك أن تتعصب وتحصر الفرقة الناجية بمذهبك وحزبك ومشربك . اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا.
وقولا ميسورًا
تبقى المذاهب ملاذًا لوعي الإنسان وتقبله ال من يتبع الكل َمتفق عل أن ال بيت محمد سلام الله عليهم هم وحي الرساله السماوية وتضحياتهم منارة ال كل المشككين في نهج رسالة ال الأئمه المعصومين رضوان الله عليهم وثباتهم عل الدين والعقيده يكفي انهم لم يكونوا من أهل الوثنيه ويكفي انهم من أقمار َمن السماء تبارك الله بيهم ال يوم حين لاينفع به لامالا لا بنين